حلب : معارك مستمرة تلالين بين الثوار و تنظيم ” داعش ” .. و طائرات التحالف تقصف بعد فوات الأوان ( فيديو )
قصفت قوات التحالف الدولي بلدة تلالين بالطيران الحربي، بالتزامن مع المعارك الدائرة بين الفصائل المعارضة وتنظيم داعش الذي سيطر عليها أول أمس.
وبسيطرته عليها، تمكن تنظيم “داعش” من حصار مدينة مارع الاستراتيجية بالنسبة للفصائل المعارضة.
وتسلل عنصران من التنظيم يوم أمس إلى المدينة، فقتل أحدهما خلال الاشتباك مع المقاتلين المعارضين، وفجر الآخر نفسه ما أدى إلى استشهاد شخصين.
وقال العقيد أبو بلال من الجبهة الشامية، لقناة الجزيرة، إن تنظيم الدولة الإسلامية شن هجوما مباغتا “بعد أن أدرك تحضيراتنا العسكرية، فقام بسلسلة هجمات مكثفة من أجل تحقيق عنصر المفاجأة في المعركة”.
وأضاف أبو بلال : “قمنا بتنفيذ هجمات معاكسة على الشريط الحدودي وتمكنا من السيطرة على نقاط جديدة، لكن كثافة القصف وصعوبة الإمداد دفعتنا للانسحاب كون المناطق مكشوفة وغير محمية”.
وفي تعليقه على قصف طيران التحالف بلدة تلالين -بعد سيطرة تنظيم الدولة عليها- قال أبو بلال إن توقيت القصف لم يكن مواتياً فهو دائماً ما يقع في وقت متأخر، ومن دون فائدة عسكرية، في حين أكد أن الاشتباكات مستمرة على جميع المحاور.
وشهدت بلدة تلالين نزوحا كبيرا من السكان، ووصل إلى عكس السير مقطع مصور قال ناشطون معارضون إنه يظهر استهداف تنظيم “داعش” للمدنيين الذين يحاولون الخروج من البلدة.
وفي سياق متصل، نشرت ناشطون صوراً ومقاطع مصورة لرتل كبير تابع لجيش المجاهدين وهو متوجه للمؤازرة في ريف حلب الشمالي، لكن ناشطين ميدانيين أن أية مؤازرات لم تصل بعد.
[ads3]
العقلیة الثورجیة…وضع کل ثقلك فی ادلب و اترك داعش بیتقدم فی الریف حلب الشمالی…و ما النصر الا صبر الساعة…او الاسبوع…او الشهر…او سنة…او عقد من الزمن او عقدین…اخی لیش العجلة؟ الصبر الصبر…
طيران التحالف هو اصلا لحمايه داعش وتقديم غطاء جوي لها.بعد تكرار ضربات التحالف لمواقع الثوار لثلاث ايام بالتزامن مع تقدم داعش نحو تدمر ومع تكرار ضربات التحالف للنصره واحرار الشام اصبح الثوار غير قادرين على مواجهه داعش حيث دائما يتم تقديم دعم وغطاء جوي لتقدم داعش امثله حلب تدمر ديرالزور والشمال عامه