بالتزامن مع قتل جيش بشار الأسد للسوريين في دوما .. ميادة بسيليس تفتتح ” مهرجان الموسيقى العربية ” في دمشق ( صور )
بالتزامن مع قتل جيش بشار الأسد للسوريين في دوما، افتتح يوم أمس في بدار الأوبرا بدمشق، ما قيل إنه “مهرجان الموسيقى العربية”.
وأحيت الحفل المغنية ميادة بسيليس، والفرقة الوطنية للموسيقى العربية بقيادة عدنان فتح الله، وسط حضور جماهيري كبير، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام.
ويستمر المهرجان حتى الثامن والعشرين من الشهر الحالي، ويشارك فيه كل من شادي جميل وشهد برمدا وميس حرب ومصطفى دغمان.
نتسأل هل يوجد دماء تجري في عروق هؤلاء الناس والذين فقدوا الأحساس… كيف يتذوقون الفن والموسيقى وهم لا يمتلكون أي من الحس الإنساني والشعور بالحرج أمام هذا الكم الهائل من الضحايا قتلهم حاكم دمشق بالقنابل والصواريخ… وهم يفتعلوا هذا الحفل المشين تتويجاً لجرائم الحرب والتدمير والتهجير ؛ هل أنتم فنانين أم فلتانين من عقال الإنسانية إلى كهوف الكواسر والضباع والجهل والظلام… قبحكم الله من مجتمع سافل عديم الإحساس والإنسانية همه الوحيد إشباع جوعه ونهمه للمال بأي تمن وأي طريقة وأدوات وأسلوب.
كل شي لحال..يعني الي برا سورية حلال يعيشوا حياتن..ويلي بدمشق والمناطق المستقرة و الي مو طالع شي بإيدن حرام يعيشوا..
4 سنين ونص صرلا الحرب..بدكم العالم توقف حياتها؟!!
يعني حياتك مو ممكن تستمر بدون مهرجان بسليس والله عاقل يحكي ومجنون يسمع.
بعدين هي الـ “مو طالع شي بإيدن” لا يا عزيزي طالع بإيدك تقاطع هيك احتفالات على جثث الشعب السوري وإذا كنت تبحث عن تسلية فهناك أشياء أخرى أما هذا فليس له هدف سوى تلميع صورة الأسد ونظامه أمام العالم
ما هدفه تلميع الصورة ولا شي..بس أنتو بتاخدوا كل الأمور بشكل شخصي..لسا كل ما صارت حفلة بتقولوا هي لتلميع صورة الأسد..هي لإظهار النظام أنه علماني..هي مدري شو..
ولعلمك الناس ما بتروح بتشارك بهالشي لأنها أصلا مو ملاقية تاكل..الناس دوبها تشتغل وتلم رزقها بهالزمن الصعب والغلا الي وصلناله.. والي بروحوا بكون جزء من شغلهم غالباً..
والسوريين الي برا سورية مو مقصرين بالحفلات والبسط…ف بعتقد أنه لسا الي جوا أحق من كتر الي شافوه..و الله يحمي الشام وسورية ويفرج عن هالبلد ويحميها من شر كل حاقد وحاسد
والله انت مانك سوري والاكيد مانك اصيل
روح تعلم أحكي بعدين تعال احلف بالله يمين كاذب..انتو الي مو سوريين..الي بس بدكم خراب بلدكم..والانتقام الوحشي الأعمى الغبي..من كل مين مو عاجبكم..لعنة الله عليكم..وحمى سورية من حقدكم وشركم
شعب متنحس – الا ان عذاب الله قريب – سيصب فوق راؤؤسكم من كل مكان
أحيي ميادة على صوتها الرائع وفنها الجميل ولا ألومها على مايحصل, الشعب السوري شعب قوي ومقاوم ويبتسم في وجه الموت
وأنا أحيك على غبائك يا أهبل
الحان و غناء بالتزامن مع سقوط شهداء دوما
والله ان حسابكم عسير امام الله والاحرار السوريين
اي عهر هذا ؟؟؟
المجنون بشار الأسد يعيش بعيداً عن الواقع
ويذكرني بالإمبراطور الروماني المجنون نيرون الذي كان يحتفل ورما تحترق
فاقد الشئ لايعطيه فاقدوا الشرف الاحساس
العهره يحتفلون على اشلاء الاطفال السوريين من قتلهم سفاح القرداحه النصري الاسرائيلي الصنع
أحيي ميادة
لعنة الله على كل المشتركين قسما ستلاحقهم ارواح الابرياء ودعوات المظلومين مات فيهم الشرف والضمير أليس بلدهم اكثرها خراب وقتل وظلم وتشريد اي وحوش ومنافقين هؤلاء
ليش بتسترجي تبطل تفتحو .. أو ما تفتتحو .. تركو العالم بهما
لاتصرعونا . يعني لانو في حرب لازم الفران بيطل يخبز واللحام يبطل يبيع لحم والشوفير بيطل يسوق التاكسي او الباص والعامل لازم يوقف شغل ؟؟ . .كل واحد لسة عم يشتغل شغلتو قد ما بيقدر .. وهدول شغلتون الغناء والغزف .. يعني طول عمروه بيعملو هالشغلة وطبعا هلق بسبب الحرب صارت اقل الحفلات متل كلشي تاني . .متل المي والكهربا بس يعني ليش لازم يوقفوا ؟؟ ليش ما يوقفوا الجوامع عن الزعيق مثلا بأعتبار انو الله ما عم يسمعلون طول هالفترة ؟؟ مو هي كمان شغلة الواحد لازم يفكر فيها مثلا؟؟
كلشي حكيتو صح..لحد ما وصلت للحكي عن الجوامع..هيب عليك واحرتم حالك ولا تحكي وتتمسخر على شعيرة من شعائر الإسلام..ولو الله ما عم يستجيب ما كانت سورية لهلأ صامدة..وكان صار فيها أكتر من هيك بكتير..بعدما تكالب عليها كل العالم..
أستغرب حديث النظام دوماً عن العروبة و احتفاله بالموسيقى العربية و غيرها بعدما وقفوا ضد كل ما هو عربي و باعوا سوريا و لبنان و العراق لمجوس الفرس.
احتفلوا بأغاني الفرس أفضل لكم كأغنية (عرب كش) الأخيرة بعنوان أقتل عربياً فهذا يليق بإجرامكم أفضل.