عبد الباسط سيدا : عند الوصول لمرحلة اتخاذ القرار بخصوص سوريا نجد الروس لا يحسمون أمرهم

قال عضو الائتلاف السوري المعارض عبد الباسط سيدا إنه “وبالرغم من كل الاشارات التي ترسلها موسكو والتي توحي بتغير موقفها من الملف السوري وبالتحديد من النظام السوري الا انّه وحين تصل الأمور الى مرحلة اتخاذ القرار والجدية نرى ان الروس لا يحسمون أمرهم”، مشددا على ان “موقف الائتلاف السوري وقوى المعارضة نهائي وواضح لجهة تمسكهم بأن أي معالجة جدية للوضعية السورية لا يجب أن تشمل اتفاقا يكون فيه الأسد جزءا من المرحلة الانتقالية”.

واعتبر سيدا في حديث لموقع “النشرة” اللبناني اليوم الاثنين أن “الحراك الاقليمي والدولي الحاصل والناشط في السعودية وروسيا وقطر وعمان وموسكو وغيرها من عواصم العالم، يؤكد أن الكل بات يشعر أن الوضع لم يعد يهدد سوريا والمنطقة بل العالم ككل، وهو ما كنا نحذر منه منذ بداية الازمة”، لافتا الى انّه “حتى الساعة لا رؤية دولية موحدة للحل في سوريا، كما ان طبيعة الحل المنتظر لم تتبلور، فهل سيتم عقد صفقة مع ايران تتضمن احداث تغيير مذهبي كضمانة للتخلي عن النظام وهو ما قد تظهر مؤشراته في ملف الزبداني والفوعة وكفريا، ام أنّه سيكون هناك مخطط تحضير لسوريا مفيدة؟”

وتطرق سيدا لملف المنطقة الآمنة المزمع انشاؤها على الحدود السورية – التركية، مذكرا بأنّها “كانت مطلباً للمعارضة منذ اندلاع الأزمة ولم تتم الاستجابة له، لافتا الى أن هذه المنطقة ستؤمن ملاذا آمنا للمواطنين وستعالج شقا كبيرا من الملف الانساني كما أنّها ستشكل رسالة صارمة للنظام السوري بأن الامور خرجت عن نطاق سيطرته باعتراف اقليمي – دولي”.

وأوضح سيدا أن المنطقة الآمنة ستكون بطول حوالي 100 كلم وعمق 50 كلم تمتد من جرابلس الى أعزاز، على ان تتولى قوى المعارضة وعلى رأسها الائتلاف مهمة ادارتها، وأضاف: “أما تأمين حمايتها فيجب ان يتولاه التحالف الدولي لأننا نستبعد أن تقوم تركيا بخطوة من هذا النوع لوحدها نظرا لحساسية الوضع”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. كل من كان في الماضي مجرد نازح يعيش عالة على المساعدات الاجتماعية في بلد اوربي وحافظ كم جملة صار بدو يتفلسف ويثرثر على اساس انو سياسي وفهمان الشغلة.