مسؤول : الطائرة الأندونيسية المنكوبة كانت تحمل نصف مليون دولار نقداً
قال متحدث باسم مكتب بريدي اليوم الاثنين إن طائرة الركاب الاندونيسية التي تحطمت وعلى متنها 54 شخصا في إقليم بابوا الاندونيسي كانت تحمل نحو 470 ألف دولار إلى قرى نائية فيما توجهت فرق انقاذ إلى المنطقة الجبلية التي سقطت فيها الطائرة.
وقبل ذلك، اتجهت أجهزة الإنقاذ الاثنين إلى منطقة جبلية معزولة في إندونيسيا حيث رصد حطام الطائرة من طراز إيه تي آر 42 التي سقطت الأحد ، وهذه هي الكارثة الجوية الثالثة في أقل من عام في هذا البلد في جنوب شرق أسيا، ما يعكس سجله السيئ على مستوى سلامة النقل الجوي.
وقال قائد بالشرطة الإندونيسية إن طائرة بحث وإنقاذ رصدت يوم الاثنين حطاما يُعتقد أنه من طائرة تحطمت وعلى متنها 54 شخصا في إقليم بابوا الإندونيسي.
وقال يونس والي لوكالة أنتارا للأنباء، إن الحطام الذي يُعتقد أنه من تلك الطائرة التابعة لشركة تريجانا اير سيرفيس شوهد في منطقة جبال بينتانج كثيفة الغابات ، وقال والي “هذا صحيح، فقد أبلغت طائرة مشاهدة حطام طائرة حول شلال اوكسوب”. وأضاف أن فريقا للبحث والإنقاذ يجري استعداداته للوصول للمنطقة.
وكانت الطائرة وهي من طراز ايه تي أر 300-42 قد تحطمت يوم الأحد في أحدث كارثة طيران في جنوب شرق آسيا. ولم يتسن على الفور الوصول لمسؤولي شركة الطيران للرد على تساؤلات من رويترز.
وشركة تريغانا مدرجة على قائمة الاتحاد الأوروبي لشركات الطيران المحظورة منذ 2007 بسبب مخاوف تتعلق بالأمان أو مخاوف تنظيمة.
وسجلت تريغانا 14 حادثا خطيرا منذ أن بدأت العمل في 1991 وذلك حسبما أشارت قاعدة بيانات لشبكة سلامة الطيران على الانترنت.
وكانت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ، قد أعلنت في وقت سابق الأحد، أن طائرة ركاب إندونيسية في رحلة داخلية تقل 54 شخصا فقدت الاتصال ببرج المراقبة، الأحد، في منطقة بابوا الشرقية النائية.
وقال بامبانج سوليستيو، مدير الوكالة لرويترز عبر الهاتف “انقطع الاتصال بالطائرة”.
ووفقا لحساب الوكالة الرسمي على تويتر، فإن الطائرة تابعة لشركة تريجانا للخدمات الجوية، وكانت تقل 49 راكبا، بينهم خمسة أطفال ورضيع وطاقم من خمسة أفراد ، وكانت الطائرة في طريقها من مطار سينتاني في جايابورا إلى أوكسيبيل عاصمة إقليم بابوا.
وكانت طائرة ركاب تابعة لشركة طيران إير آسيا، تحطمت وهي في طريقها من مدينة سورابايا الإندونيسية إلى سنغافورة في ديسمبر، ما أسفر عن مقتل كل من كان على متنها ومجموعهم 162 شخصا. ودفع الحادث الحكومة إلى وضع إجراءات تهدف إلى تحسين سلامة الطائرات.
وتعهد الرئيس الإندونيسي بمراجعة أسطول سلاح الجو المتقادم في يوليو بعد أن تحطمت طائرة نقل عسكرية في شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل أكثر من مئة شخص. ( Reuters )[ads3]