وزير الثقافة في حكومة الأسد : المخابرات التركية تنسق مع ” داعش ” لسرقة آثار سوريا

قال عصام خليل وزير الثقافة في حكومة الأسد إن الوزارة اتخذت إجراءات استثنائية لحماية الآثار السورية النوعية من أعمال السرقة والتخريب التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة بحق التراث السوري رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، على حد زعمه.

وأضاف خليل خلال لقائه اليوم وفدا إعلاميا مصريا يزور سوريا إن “القرار الذي أصدره مجلس الأمن رقم 2199 بخصوص حماية التراث الثقافي في سوريا لم يجد أذنا صاغية لدى دول إقليمية وغربية حيث لا تزال المخابرات التركية تعمل بالتنسيق مع تنظيم داعش على سرقة قطع ولقى أثرية وتهريبها”، وفق وكالة أنباء النظام “سانا”.

ولفت خليل الى أن “وزارة الثقافة تمتلك كل الوثائق التي تؤكد الملكية السورية لجميع الآثار المسروقة أو التي هربت خارج حدود الوطن”، مضيفا إنه “تم تشكيل لجنة من أعلى المستويات لاسترداد القطع الأثرية السورية الموجودة في عدد من البلدان سواء في متاحف عالمية أو ضمن مجموعات خاصة ضمن جهد وطني لاستعادة كل ما هو ملك للشعب السوري حيث تمت استعادة بعض القطع الأثرية بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫4 تعليقات

  1. العبارة التي وردت على لسان هذا الوزير الذي يعيش كسيده المأفون خارج الواقع (استعادة كل ما هو ملك الشعب السوري)
    وهل ابقيتم للشعب السوري ملكا بعد ان سرقتم نفطه وامواله وليت الامر اقتصر على ذلك فقد سرقتم كرامته وحريته واخيرا جردتموه من جنسيته وبعتم ارضه كلها لايران وروسيا ومن يريد وتعملون الان على استبدال الشعب بشعب آخر لان السوري ليس الذي يملك جواز سفر سوري ولا الذي يعيش على ارضها بل هي ملك الايرانيين وعصابات لبنان والعراق والافغان المعروفين دون تسميات ولن اتطرق للضحايا والمعتقلين والبيوت والمدن المدمرة فقد اصبح ذلك مكررا جدا
    ولم يكتف المجرم وعائلته والعصابات المساندة له بكل ذلك بل تعدى الامر الى فتح الحدود لمن هب ودب ليشارك في المقتلة الكبرى للشعب السوري ويشارك في نهب الثروات ودوس الكرامة وتهجير الناس هذا عامة اما الاثار فقد بدأت سرقتها على يد رفعت ومصطفى التاجر منذ اكثر من ثلاثين عاما والان يكمل الرسالة وفيق ناصر وامثاله
    ساذكر مثلا يعرفه الجميع انها العاهرة التي تحاضر بالشرف هذا هو النظام االقاتل رئيسا ووزراء واجهزة امن وبقايا ما كان يعرف الجيش السوري والشبيحة والاخرون الموجودون في سوريا هم اما من صنع النظام او ممن سهل لهم التواجد على الارض السورية

  2. ما تأخرت كتير حتى أكتشفت هذا الاكتشاف العظيم ..
    داعش و تركيا نهبو سويا باثارها و مصانعها و علمائها و الصناع المهرة …
    الله أكبر على تركيا و داعش و من يدعمها و يمولها و على النظام الذي سمح بهذا .

  3. ليش الفارس الذهبي الله لا يرحمه مع ولاد طلاس شو كانت هواياتهم الصيفية ؟