بيكهام و بيليه ضمن الرياضيين القدامى الأغنى في العالم
نشرت صحيفة ” ميرور” البريطانية تقريرا عن الرياضيين القدامى العشرة الأغنى في العالم بناء على ثرواتهم المالية التي رصدتها مجلة “فوربس” الأمريكية المختصة في هذا المجال.
وتكشف اللائحة الفوارق المالية الشاسعة بين نجوم كرة القدم ونجوم بقية الرياضات الأخرى خاصة الألعاب ذات الشعبية الجارفة في الولايات المتحدة الأميركية لدرجة يمكن ان يتخيل الجمهور العاشق للمستديرة أن لاعبي كرة القدم و باستثناء النجوم الكبار منهم ممن يتقاضون رواتب عالياً يعتبرون فقراء بالنسبة لنظرائهم في الرياضات المختلفة.
وتعزى هذه الفوارق إلى تراجع شعبية أغلب نجوم كرة القدم بمجرد اعتزالهم اللعب مما يؤثر سلباً على عائداتهم المالية خاصة أن مصادر دخلهم محدودة ، وتعتمد على رواتبهم والعقود الإعلانية التي تستهدف النجوم ، فضلا على أن نجوم المستديرة غالباً ما يتجهون عقب تعليقهم لأحذيتهم إلى مجال التدريب أو الإدارة في مناصب لا يجنون من خلالها أرباحاً كبيرة ، كما أن الرواتب التي يتقاضها نجوم الرياضات الأخرى تعتبر خيالية وضخمة مقارنة برواتب لاعبي كرة القدم على غرار رياضة الغولف وكرة السلة.
ومن أصل عشرة أثرياء لم تضم اللائحة سوى نجمين في كرة القدم مقابل أربعة من نجوم رياضة الغولف وثلاثة في لعبة كرة السلة ونجم واحد فقط في كرة القدم الأميركية ، فيما غاب نجوم رياضة التنس والملاكمة عن القائمة، والذين تنقلب حياتهم المالية رأساُ على عقب بمجرد إعلانهم الاعتزال عن رياضتهم المحببة ، لتتراجع مداخليهم كثيراً.
وتصدر ترتيب الأغنياء نجم السلة الأمريكي مايكل جوردن صاحب الـ52 عاماً ، والذي اعتزل قبل أكثر من عشرية ماضية ، حيث تقدر ثروته بـ100 مليون دولار ، وفق ما ذكرت صحيفة إيلاف.
ومن أهم مصادر دخل جوردن بعد الاعتزال عقده مع الشركة الأميركية العملاقة نايكي للترويج لمنتجاتها ، وقد حصل على ثروة بلغت 480 مليون دولار في الفترة من عام 2000 وحتى عام 2012 نظير تعامله مع نايكي، حيث لا يزال يتقاضى عشرة ملايين دولار عن كل إعلان دعائي للشركة الأميركية (نايكي).
وفي المركز الثاني يتواجد اللاعب الإنكليزي السابق دافيد بيكهام صاحب الـ 40 عاماً ، والذي لعب لمانشستر يونايتد الإنكليزي وريال مدريد الإسباني ونيويورك جالاكسي الأميركي ، حيث تقدر ثروته بـ 75 مليون دولار، تمكن من جمعها بفضل نشاطه في مجال الإعلانات وترويجه للملابس الداخلية لأحد الشركات الكبيرة ، بعدما وظف بيكهام شهرته بشكل مثالي، خاصة بعدما ارتبط بعارضة الأزياء والمطربة البوب الشهيرة فيكتوريا.
حل ثالثا نجم الغولف السابق الأمريكي أرنولد بالمر صاحب الـ85 عاماً بثروة تقدر بـ42 مليون دولار، يليه جاك نيكلاوس في ذات اللعبة بثروة قيمتها 28 مليون دولار.
وفي المرتبة الخامسة تواجد نجم كرة القدم الأميركية السابق جيري ريتشاردسون صاحب الـ79 عاماً ، والذي يملك ثروة قيمتها 23 مليون دولار.
وجاء سادساً نجم السلة الأمريكي شاكيل أونيل الذي يبلغ عمره حالياً 43 عاماً ، ويمتلك ثروة بلغت 21 مليون دولار، وهي نفس الثروة التي يمتلكها جاري بلاير صاحب الـ79 عاماً ، والذي برع في رياضة الغولف .
وفي المركز الثامن يبرز نجم السلة الأمريكي الشهير ماجيك جونسون صاحب الـ56 عاماً ، والذي برع مع فريق الأحلام بنادي لوس أنجلوس ليكرز والمنتخب الأميركي ، والمتوج بذهبية أولمبياد برشلونة عام 1992 حيث يمتلك ثروة تصل إلى 20 مليون دولار.
وفي المركز التاسع يتواجد النجم البرازيلي بيليه صاحب الـ74 عاماً ، الفائز بلقب المونديال ثلاث مرات والذي اعتزل في منتصف السبعينات ، حيث تقدر ثروته بـ16 مليون دولار، نظراً لإمتلاكه استثمارات هامة في البرازيل، وفي مجالات مختلفة.
وفي المركز العاشر يظهر نجم الغولف جريك نورمان صاحب الـ 60 عاماً بثروة قيمتها 16 مليون دولار.[ads3]