أمريكا ترى أن داعش أخطر من الأسد و التوقيت ليس مناسباً لإزاحته .. و روسيا تؤيد مسارين متوازيين لـ ” محاربة الإرهاب ” و مفاوضات ” جنيف – 3 “
تعمل موسكو بحذر ومراقبة أميركية على مسارين يتضمنان تشكيل تحالف إقليمي – دولي ضد «الإرهاب» ودعم مجموعات العمل الأربع بموجب مقترح المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا وصولاً إلى عقد «جنيف-3» قبل نهاية العام لتطبيق «بيان جنيف-1» بعد تشكيل مجموعة اتصال دولية – إقليمية في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
وتعهدت موسكو بأمرين، الحصول على موافقة إيران على «جنيف-1» وتشكيل هيئة الحكم الانتقالية وموافقة النظام على المشاركة في مجموعات العمل الأربع وانعقادها بالتوازي، وأعدت الخارجية الروسية قائمة بـ 38 شخصية معارضة كي تقاطع هذه الأسماء مع الخارجية الأميركية ودول إقليمية فاعلة استعداداً لعقد «جنيف-3» قبل نهاية العام الحالي.
وبحسب ما سمع معارضون سوريون من وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف في موسكو قبل أيام، فان هناك توافقاً أميركياً – روسياً على إطلاق عملية سورية على سكتين: محاربة الإرهاب ومفاوضات جنيف.
ونقل أحدهم لـ «الحياة» عن لافروف تأكيده على أهمية تشكيل تحالف لمحاربة «الإرهاب» وأن موسكو ستعقد مؤتمراً على هامش اجتماع الجمعية العام للأمم المتحدة الشهر المقبل لتشكيل «حلف الراغبين والمتضررين» لمحاربة «داعش»، بحيث ينضم الجيش السوري وفصائل معتدلة من المعارضة، لافتاً إلى أن «الخلاف على مصير الرئيس بشار الأسد يجب ألا يشكل عائقاً أمام التوحد ضد الإرهاب».
وأبلغ لافروف معارضين سوريين انه سمع من وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن «داعش أخطر من الأسد» وأن التنظيم لديه مطامع إقليمية تتجاوز حدود سورية، في حين أن «النظام السوري لا يهدد بزعزعة استقرار المنطقة ولا يريد إلغاء الحدود وأن التوقيت ليس مناسباً لإزاحة الأسد»، إضافة إلى قوله أنه سمع من مسؤولين إقليميين بأن «الأسد فقد الشرعية لدى شريحة واسعة من السوريين ومن الصعب إقناع المعارضة والفصائل المسلحة بالمشاركة مع الجيش النظامي في حلف ضد داعش طالما أن الأسد في الحكم». وكان الرد الروسي بأن موسكو «قادرة على تشكيل هذه الحلف ضد داعش عبر القول إن تنحي الأسد ليس شرطاً مسبقاً لأي تفاوض كما أن بقاءه بعد المرحلة الانتقالية ليس شرطاً مسبقاً لأي تفاوض، وهي ستقوم بالتحرك لتشكيل التحالف بحذر وبالتوازي مع دعم مسار جنيف واقتراح دي ميستورا بتشكيل اللجان الأربع».
لذلك، فان موسكو شجعت صدور بيان رئاسي من مجلس الأمن يدعم خطة دي ميستورا «بديلاً» من الخطة الإيرانية ذات النقاط الأربع وتضمنت وقفاً للنار وتشكيل حكومة موسعة وتعديل الدستور السوري بما يضمن حقوق الاتنيات والطوائف وصولاً إلى انتخابات برقابة دولية. وقال مسؤول معارض قريب من موسكو إن الجانب الروسي «لم يكن مرتاحاً للاقتراح الإيراني وإن موسكو لا تزال متمسكة ببيان جنيف»، لافتاً إلى أن موسكو تعهدت بالموافقة على «بيان جنيف» خصوصاً ما يتعلق بهيئة الحكم الانتقالية وانه عندما تحدث لافروف في المؤتمر الصحافي مع نظيره الإيراني جواد ظريف في موسكو أول من أمس عن «بيان جنيف»، لم يتحدث ظريف عن معارضته ذلك.
وكانت واشنطن ودول عربية و «الائتلاف الوطني السوري» اشترطوا موافقة إيران على «بيان جنيف» قبل المشاركة في مجموعة الاتصال الدولية – الإقليمية أو دعوتها إلى مؤتمر جنيف بداية العام الماضي.
وقال معارض آخر أنه سمع من الجانب الروسي تعهداً بإقناع الحكومة السورية بالمشاركة في اللجان الأربع (السلامة والحماية، ومكافحة الإرهاب، والقضايا السياسية والقانونية، وإعادة الإعمار)، بحيث تعقد بـ «التوازي» وليس في شكل متسلسل كما كان النظام يشترط سابقاً، علماً أن الوفد الحكومي السوري تمسك في «جنيف-2» بداية العام الماضي بمناقشة «بيان جنيف» في شكل متسلسل ومناقشة «الإرهاب» أولاً وضرورة وقف دعم المعارضة قبل مناقشة الحل السياسي، الأمر الذي تكرر في جلستي «منتدى موسكو» بداية العام الحالي. ويتوقع أن يبحث رمزي عزالدين رمزي مساعد دي ميستورا، الذي كان في موسكو قبل أيام، هذا الأمر مع مسؤولين سوريين في دمشق بعد أيام.
وبعد صدور بيان مجلس الأمن، تبدأ اللجان الأربع اجتماعاتها في جنيف أو فيينا في منتصف الشهر المقبل. وفيما يريد فريق دي ميستورا أن يشارك في كل مجموعة بين 20 و30 شخصاً، ترى موسكو بضرورة خفض العدد إلى حوالى 15 شخصاً. وأوضح المسؤول المعارض أن الجانب الروسي يريد أن يشارك في كل لجنة ثلث من النظام وثلث من المعارضة وثلث من «المجتمع المدني»، لافتاً إلى أن اتحادات ونقابات سورية في دمشق ستشارك ممثلة لـ «المجتمع المدني» بموجب اقتراح روسي، الأمر الذي لم يلق ارتياحاً من معارضين سوريين بـ «اعتبار أن هذه النقابات جزء من مؤسسات النظام».
وبموجب التصور الروسي، فانه بعد انتهاء عمل اللجان الأربع في تشرين الثاني (نوفمبر) وتشكيل مجموعة الاتصال الدولية – الإقليمية في تشرين الأول وسط إصرار موسكو بمشاركة مصر إلى جانب ودول اقليمية وأميركا وروسيا، ستكون الأرضية مناسبة لعقد «جنيف-3» قبل نهاية 2015 بمشاركة ممثلي النظام والمعارضة السورية بعدما جرى تفاهم أميركي – روسي – إقليمي على «كسر احتكار الائتلاف تمثيل المعارضة» مع ضرورة إقرار الدول المعنية قوائم بأسماء المعارضين الذين سيشارك نيابة عن المعارضة في المؤتمر الدولي. ويامل دي ميستورا بعقد مؤتمر وزاري في نيويورك نهاية الشهر المقبل لدعم خطته.
إبراهيم حميدي – الحياة[ads3]
إن إرهاب داعش الذي تحاربه الولايات المتحدة، هو نسخة فاشلة من إرهاب قوات بشار الأسد التي تحتل المكانة الأبرز في الإجرام والقتل في العصر الحديث وعلى مستوى العالم كله. إننا كسوريين نشعر بالمرارة إزاء صمت العالم على ما يحدث من قتل يومي ممنهج، وارتكاب نظام الطاغية بشار الأسد لكل أنواع الجرائم، جرائم الحرب والإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية، لماذا لا يتحرك العالم لحماية المدنيين السوريين .. وهل يعني محاربة داعش السماح بإبادة الشعب السوري ؟ نحن لا نتحدث عن كميات الأسلحة الفتاكة التي تزود بها إيران وروسيا نظام الأسد، رغم الحظر الدولي ولا نتحدث عن حرمان العالم لنا من السلاح الذي يمكننا من الدفاع عن أنفسنا . نريد من العالم موقف بالحد الأدنى من المصداقية وتحييد المدنيين من الحرب الدائرة في سوريا، للأسف قاربنا حد اليأس من الموقف الدولي ولكننا مازلنا مؤمنين بالنصر لثورتنا وبالحرية والكرامة لشعبنا .
حقيقة أصبحت أمريكا أحقر الدول .. أقول للسيد أوباما .. ألم تشبع خلال خمسة سنوات من دماء السوريين .. هل أصابك حَوَل بعينيك أو أنك تتغابي .. لماذا تركز على داعش فقط ؟ ألا ترى المليشيات التي تقاتل مع النظام ؟ ألا ترى أنه لم يعد يقاتل الشعب في سوريا سوى المرتزقة من حزب الله والعراق وأفغانستان وباكستان وهي أخطر بكثير من داعش .. إن عدد المجازر التي إرتكبها النظام ومرتزقته تفوق أعداد كل من قامت داعش بقتلهم .. ألم تسمع قبل يومين عن مجزرة دوما ؟ أم أنك تناسيت مجزرة الكيماوي الشهيرة التي إرتكبها النظام قبل سنتين ؟
سؤال بسيط أوجهه للسيد أوباما : لماذا لا تتحرك لحماية المدنيين السوريين الذين تتم إبادتهم وتهجيرهم على مدار الساعة ؟ لماذا تقوم بإبعاد الأنظار عن نظام الأسد وتوجهه نحو داعش وأنت تعلم علم اليقين أن من دمر سوريا ومن قتل مئات الآلاف من شعبها ومن شرد الملايين ومن جعل منطقة الشرق الأوسط منطقة ملتهبة هو نظام الأسد ؟
الاسد هوعميل صهيوني حتى لو فكرت امريكا بالقضاء عليه لاتستطيع لان اللوبي الصهيوني مسيطر على قراراتها اما مايسمى داعش فهو حجة اختلقتها المخابرات الصهيو امريكيه لضرب اهل السنه المسلمين ومع الاسف استطاعت ان تمرر هذه الخدعه على بعض قيادات المسلمين وهم يشاركون في قتل المسلمين بحجة الارهاب مثلما قضوا على صدام بحجة الكيماوي ولم يكن هناك كيماوي باعترافهم والخطر الحقيقي على المسلمين ليس داعش وانما الصيهوصفويه المتمثله بايران والصهيو صليبيه اسرائيل وامريكا فالامر يحتاج الى مراجعه صحيحه لكشف التضليل الاعلامي وتوحيد الجهود ضده
كفاك ياسيد أوباما لفاً ودوراناً .. أنت مشارك فعلياً بقتل السوريين .. إن إدارتك من أسوأ الإدارات الأمريكية لأنها إدارة باطنية وبشكل عام تنظر بدونية للعرب والمسلمين. لا يوجد إدارة أمريكية بتاريخ الولايات المتحدة أنصفت القضايا العربية والإسلامية ، وكلنا نعلم أن المصلحة هي الركيزة الأساسية التي تحكم السياسات الأمريكية تجاه الشرق الأوسط سواء أكانت الإدارة ديمقراطية أم جمهورية لكن كانت هناك مصالح تتقاطع وعلاقات يشوبها شيء من الشراكة والاحترام. لكن إدارة الرئيس باراك أوباما جعلت من أولى أولوياتها إنهاء الصفقة النووية مع إيران وتأجيل البت في الملف السوري حتى تنهك جميع الأطراف المتنازعة ويستمر الصراع مفتوحاً ويتم استنزاف سوريا حتى دمارها، وهذا ما حصل .. أوباما أنت أكثر إجراماً من هتلر .
بقاء الأسد وانهاء داعش يعني أحباط آمال السنة في التحرر من الحكم الطائفي مما سيولد 100 داعش وداعش. إذا كان هذا هو المخطط الأمريكي فهو خاطئ.
فعلاً التوقيت بالنسبة للسيد أوباما ليس مناسب لإزاحة الأٍسد حيث مازال هناك بعض المناطق في سوريا لم ينتهي من تدميرها وهناك بعض السوريين لم ينزحوا ولم يتم تهجيرهم بعد .. وأمن إسرائيل أولوية بالنسبة لأوباما قبحه الله .
حقاً .. وفعلاً .. وقولاً : لم يحن الوقت بعد لإزاحة الأسد !! فحتى اليوم لم يتم تطبيق بنود الإتفاق النووي مابين أوباما وإيران ؟ مازال هناك بند التغيير الديمغرافي لم يتم تنفيذه !! فمفاوضات الزبداني التي طلبت فيها إيران إجراء عملية تبادل سكاني على أساس الانتماء الطائفي، أخرجت المخطط الإيراني إلى العلن بما يشبه الاعتراف الرسمي بعلم أوباما وسكوته . فلـم يعد ثمة “تقية” أو حتى تمويه لنوايا التغيير الديموغرافي الكبير في العاصمة وريفها. ما فعلوه في حمص كان بروفة صغيرة لما يريدون فعله في دمشق. مشروع “حلم حمص” الذي كان يهدف إلى التغيير الديموغرافي في حمص بطريقة ناعمة، وجد طريقه إلى التنفيذ ولكن بالتدمير والتهجير. وها هو مشروع “حلم دمشق” يريد له واضعوه أن يمضي قدماً (كل مشاريع التغيير الديموغرافي حملت كلمة “حلم” في أسمائها!). إن العربدة الإيرانية في سوريا أخذت منحىً تصاعدياً واضحاً منذ إبرام الاتفاق النووي، ومخطئ من يظن أن وتيرة هذا التصاعد لن تزداد. وليس للسوريين من خيار إلا اتحاد فصائلهم تحت قيادة واحدة وشعار وطني سوري واحد… وإلا فلن يكون في انتظارنا إلا المزيد من “الأحلام” الفارسية!
يجب تشكيل تحالف ضد الارهابي بشار الاسد وعصابة النظام السوري
روسيا وامريكا وايران يريدون تشكيل تحالف لابادة الشعب السوري السني الارهابي انتقاما لحليفهم النظام السوري
وبعدها يفكرون بطريقة اطالة عمر الاسد في الحكم وابنه حافظ من بعده
الغرب كله ومن ورائه الصهيونية العالمية… يريدون الأسد أن يبقى.. ومن أين سيأتون بحاكم يشبه بشار الأسد بالوفاء والعمالة والأمانة للمهمة الموكلة أليه.. الخدمات التي قدمها بشار الأسد لمشغليه وحماة نظامه لا يمكن أن يقدمها أوفى الأوفياء لهم ؛ ف هو دمر بلد وقتل وشتت شعب كان تهديداً حقيقياً لإسرائيل والمصالح الصهيونية لو تمكن من أن إنتزاع حريته… وكان وفياً جداً ومتعاوناً بأمانة وطاعة في حماية حدود اسرائيل لعشرات السنين.. لدرجة أن اسرائيليين كبار وصفوه بأنه ملك ملوك اسرائيل.
با لأصل داعش وجدت لتكون حجة مهمة وقوية للحفاظ على نظام الأسد وهاهي النتائج أمامكم ؛ وهل يوجد خونة ومارقون وأولاد خنازير أكثر من وجودهم بيننا وفي بلادنا ومن ابناء جلدتنا.
متى ياسيد أوباما يحين وقت إزاحة الأسد ؟ لقد قلت حضرتك بأن تنظيم الدولة هو صنيعة الأسد وإيران، ومع ذلك تقوم حضرتك بقصف التنظيم أي صنيعة الأسد ولم تقصف الأسد نفسه، واتفقت مع إيران على حرب هذا التنظيم أيضاً ..
ما تنظيم الدولة هذا، يضرب في سورية والسعودية والعراق واليمن وليبيا ومصر، ويصل أعضاؤه إلى فرنسا، ويهدد أمن أمريكا، ويخيف نصف سكان الكرة الأرضية، ويتمدد بالرغم من الحرب الضروس عليه، إذاً هل علينا أن نبدي إعجابنا به، وأن نقارنه ببريطانيا العظمى أو ألمانيا هتلر؟ المشكلة الأشد، أن تلك الدول، عالمية كانت أو إقليمية، تضحي بشعبها وتقتل من أبنائها وتفجّر في مدنها لتتحكم “بجمهور القطيع” وتنقل الرأي العام لتأييد الحرب على الجميع اللهم إلا الأسد.
ياسيد أوباما : نعلم جيداً أن الأمر لن يتوقف عند حدود تنظيم داعش، بل سيتم الاعتداء على الثوار كلهم من جيش الفتح إلى الجيش الحر، فالقصد هو تشتيت الأنظار عن جرائم بشار الأسد.
ياسيد أوباما : تقوم طائراتك وطائرات الأسد بالتناوب في قصف سوريا ولم يحدث أي خطأ على الإطلاق فطائرات الأسد تقصف الثوار وتدمر البنى التحتية، وطائراتك تقوم بقتل المدنيين وتدمير ممتلكاتهم ، وميليشيات إيران وحزب الله والمرتزقة تقوم بالإبادة والتطهير العرقي .. وداعش التي تدعي حربها مازالت تتمدد .. فهل تعتقد أن السوريين لم يفهموا اللعبة ؟
الرئيس باراك أوباما بذل جهده لمنع إيران من الحصول على القنبلة الذرية. ولكنه لا يبالي بما يرتكبه الأسد (بمساعدة إيران) من مجازر ببراميل طيرانه على شعبه وذلك منذ بداية الحرب السورية في ٢٠١١.
أوباما ترك بشار الأسد يقتل ويهجر الملايين من شعبه وينشئ عناصر «الدولة الإسلامية» التي أصبحت تهديداً عالمياً وعلى أولوية القوى الدولية. وطالما لا يهدد الأسد إسرائيل مثلما تهددها قنبلة إيران تبقى المجازر في الغوطة وقصف دوما والمدن السورية بالطيران مجرد مشاهد مؤلمة.
إبادة الشعب السوري وتهديم سوريا لا تمس المصلحة الأميركية ، لهذا وبحسب عقيدة أوباما فكل مايجري من مذابح وإبادة لا يستدعي أي تدخل عسكري ولو بقصف قواعد الطيران السوري. فمنطق أوباما أن التدخل العسكري ينبغي أن يكتفي بقصف قواعد «الدولة الإسلامية» لأنها الخطر الأكبر على العالم، في حين أن مجازر النظام بالبراميل لا تهدد العالم وإن قتلت وهجرت الملايين.
روسيا بوتين تريد بقاء الأسد للاستفادة من ضعف ولامبالاة رئيس أميركي له أولويات غير مأساة المدنيين السوريين ومشاكل الدول المجاورة من التهجير السوري المستمر.
أقول لأوباما وبوتين : كيدوا لنا كما تشاؤون .. شاركوا في الذبح والقتل والقصف والدمار .. لقد فهمنا مواقفكم المعطلة لأي حل سياسي .. والحل لا يمكن أن يكون سياسياً. بل سيكون عسكرياً ومن الداخل لا من الخارج لأن الأسد لن يذهب طالما هو محمي منكما ومن المرشد الإيراني علي خامنئي و»حزب الله». ولكن حمايتكم قد تصطدم يوماً بحدث غير متوقع من الداخل. فلا أحد يعرف ماذا يجري وسط الأسد وجماعته. وكثر في هذا الوسط قتلوا أو تمت تصفيتهم. وربما ينتهي عهد الأسد بهذا الشكل تبعاً للمثل الذي يقول من حفر حفرة لأخيه وقع فيها.
ياسيد أوباما .. هل ياترى إعتبارك لداعش أكثر خطراً من النظام .. هل يمنع ذلك أن تتحرك حضرتك على نحو عاجل لإتخاذ الإجراءات الإغاثية والإسعافية اللازمة لإنقاذ المدنيين والجرحى في مدينة دوما استناداً إلى قرار مجلس_الأمن رقم 2165 القاضي بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة دون موافقة نظام الأسد ؟ أم أن ذلك لاينسجم مع توجهاتكم في إستمرار الأسد بالتطهير العرقي وتقسيم سوريا والحفاظ على أمن إسرائيل ؟
يبدو لي إننا لم نستفد شيا
أتوجه بالحديث إلى السيد أوباما لأذكره في خضم إنشغاله بالحرب المزعومة على داعش : ياسيد أوباما أود أن ألفت نظر حضرتك إلى ضرورة تطبيق مقتضيات قرار مجلس الأمن 2139 المطالب بمنع استخدام البراميل المتفجرة والأسلحة العشوائية في المناطق الآهلة بالسكان، والعمل مباشرة على رفع الحصار عن جميع المناطق التي تحاصرها الميليشيات الإيرانية ومرتزقة بشار بأسرع وقت، وإدخال المساعدات الإغاثية إلى المواطنين .. وأظن أن هذا الأمر لا يتعارض مع حربك على داعش ؟؟
يا سيد خالد فهمنا شو ما في غيرك بدو يحكي؟.
حاضر
ليش مين منعك تحكي ..
لا يكون عم ياخد دورك بالحكي ..!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
العمى في اجحش من هيك؟؟؟؟؟؟؟!
روسيا التي تدعي زورا وبهتانا أنها مع حرية الشعب السوري في تقرير مصيره أعدت قائمة بـ 38 شخصية معارضة كي تقاطع هذه الأسماء مع الخارجية الأميركية ودول إقليمية فاعلة استعداداً لعقد «جنيف-3» قبل نهاية العام الحالي.
أمريكا التي ما فتئت تدعي من على المنابر أن الأسد فقد شرعيته ترى أن داعش أخطر من الأسد وأن التنظيم لديه مطامع إقليمية تتجاوز حدود سورية، في حين أن «النظام السوري لا يهدد بزعزعة استقرار المنطقة ولا يريد إلغاء الحدود وأن التوقيت ليس مناسباً لإزاحة الأسد».
الشعب السوري الشهيد يقول ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
لك خليه يحكي عم يحكي عن الكل يا خالد احكي الله يشلك يا اوباما
بارك الله فيك خالد الغامدي الحلبي عندك معلومات وفيرة..
المشكلة ان اوباما قرد