لاعب السلة المعتزل مايكل جوردان يطلب تعويضاً 10 ملايين دولار عن استغلال اسمه

وقف نجم كرة السلة السابق الذي أصبح مليارديرا مايكل جوردان أمام محكمة اتحادية امس الثلاثاء للادلاء بشهادته في قضية يطلب فيها تعويضا بالملايين من سلسلة متاجر بقالة استخدمت اسمه ورقم قميص اللعب الذي كان يرتديه دون اذن منه.

ويزعم جوردان ان له الحق في الحصول على عشرة ملايين دولار والذي يراه قيمة سوقية عادلة توازي ثمن إعلان بمساحة صفحة كاملة في مجلة رياضية مصورة احتفلت بمسيرته في 2009 وانتزعتها سلسلة (دومينيكز فاينر فودز) التابعة لشركة سيفوي مرواي واستخدمتها.

وحكم قاض في السابق بان دومينيكز تتحمل مسؤولية استخدام هوية جوردان دون اذنه. ويتعين الآن على هيئة المحلفين في القضية المنظورة أمام القاضي جون بلاكي -التي بدأت قبل اسبوع- ان تقرر قيمة ما ستدفعه سلسلة متاجر البقالة.

وقدم محامون عن جوردان -الذي قاد فريق شيكاغو بولز للفوز بستة ألقاب لبطولة الرابطة الوطنية لكرة السلة (ان.بي.ايه) في التسعينات- خبراء تسويق رياضي ومستشارين لجوردان للشهادة أمام المحكمة والذين قالوا انه يوافق فقط على الترويج لمنتجات من خلال عقود طويلة الأمد لا تقل قيمتها عن عشرة ملايين دولار نقدا.

وجادل محامو الدفاع بانه لا يجب الحكم على الإعلان في ضوء الاتفاقات الضخمة التي أبرمها جوردان مع شركات نايكي و جاتوريد وهانيس لكن وفق اتفاقات قليلة أبرمها النجم مع شركات أصغر.

وجذبت القضية -التي بدأت في 11 اب- مجموعة صغيرة من عشاق نجم كرة السلة السابق إلى المحكمة في شيكاغو.

وجنى جوردان ثروة من المنتجات التي يروج لها محققا أكثر مما يتقاضاه نجوم رياضيون حاليون. وقال مدير أعماله كوريتس بولك في شهادته يوم الاثنين إنه في 2014 وبعد مرور 11 عاما على اعتزال اللعب جمع جوردان 100 مليون دولار من استخدام صورته في التسويق. ( reuters )[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها