الطيران الحربي الإسرائيلي يشن غارات في سوريا

الجنود البواصل في الجيش العربي الايراني الممانع السوري و اضعبن اصابعهم على الزر لاطلاق الصواريخ و بدون الرجوع الى القيادة الحكيمة و بدون اوامر هم تلقائيا سوف يردون بس ليس على اسرائيل و انما على دوما او داريا او ادلب او درعا ……

أمسى النظام الأسدي بحاجة الى تلميع من قبل أولياء نعمته الصهاينة وذر رماد أكثر في عيون الساذجين الذين لا يزالوا يعتقدون ان القرد أسد و الكيان الصهيوني عدو له!!

من القرارات الصائبة التي لم تتخذها الثورة… هي الضغط على مركز القرار الصهيوني والذي بطبيعة الحال هو من يقود عملية تدمير الثورة على ايادي ضباط الجيش العربي السوري وبأوامر من خدم الصهيونية العالمية آل الأسد… وهي ضرب اسرائيل ؛ كان يجب كلما صعد نظام الأسد هجومه على الشعب وثواره ؛ يصعد الثوار بضرب الإسرائيليين ؛ هذه هي المعادلة الحقيقية للضغط على القرار الدولي… وليس ابتلاع الطعم الإسرائيلي القاضي بمعالجة بعض الجرحى السوريين تضليلاً بالإضافة إلى القصف الجوي الخلبي الذي يمارسه الطيران الإسرائيلي على الأراضي السورية موهماً بالعداء لنظام الأسد.. من يتذكر الغارة الإسرائيلية الإرهابية للشعب السوري والتي تمت على جبل قاسيون تخللها صاروخ شديد الإنفجار اهتزت بسببه كل العاصمة محدثاً هلعاً وخوفاً شديداً بين السكان.. تلك الغارة التمثيلية قتلت عدداً من فراريج مدجنة معسكرات الفرقة الرابعة لصاحبها ماهر الأسد.. وكم عامل عسكري وحرس من العبيد المساكين هناك.. فقط لاغير.