سفير الفاتيكان : “شيء ما يتحرك” لحل النزاع في سوريا .. و ينبغي مواصلة اللعبة للتمكن من تسجيل هدف

اعتبر سفير الفاتيكان لدى سوريا الجمعة ان “شيئا ما يتحرك” في الجهود لحل النزاع في هذا البلد، في اشارة الى الخطة الجديدة للامم المتحدة وتأييد ايران لها.

وقال المونسنيور ماريو زيناري في مقابلة مع وكالة “اجيانيوز” الكاثوليكية ان “الجميع متوافقون على انه لا يمكن الاستمرار على هذا النحو، لان الدولة الاسلامية هي الرابح الوحيد راهنا”.

واضاف ان “هذا العنصر بات راسخا في ذهن الجميع، سواء الحكومة (السورية) او المعارضة او الحكومات الاجنبية والمجتمع الدولي”، وفق وكالة رويترز.

وتابع زيناري ان “شيئا ما يتحرك رغم اننا لا نزال بعيدين عن الهدف (…) ينبغي مواصلة +اللعبة+ للتمكن من تسجيل هدف. ما زلنا بعيدين من هذا الهدف لكننا نخطو خطوات صغيرة في اتجاهه”.

وقال سفير الكرسي الرسولي الذي بقي في دمشق منذ بداية النزاع ان “الامر يستحق العمل”.

واورد “تبقى المشكلة المرتبطة بالهيئة الانتقالية التي تتمتع بسلطات تنفيذية وستدعى الى قيادة البلاد. لكننا نلاحظ تقاربا في كل النقاط الاخرى: مكافحة الارهاب، القضية الانسانية، المدنيون”.

وايد مجلس الامن الدولي الاثنين بالاجماع مبادرة تهدف الى تسهيل حل سياسي في سوريا، وذلك للمرة الاولى منذ عامين.

ورحبت ايران الخميس بهذه الخطة الجديدة.

من جهة اخرى، ندد الفاتيكان على لسان صحيفته اوسيرفاتوري رومانو الجمعة بهدم تنظيم “داعش” الخميس دير مار اليان في ريف حمص التابع للسريان الكاثوليك ويعود الى القرن الخامس.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫8 تعليقات

  1. أي منيح سمعنا صوتك. ومنيح سمعنا عن قلبك الحنون على المدنيين.
    حلب دمرت حمص دمرت وكل سوريا دمرها المجرم صديقك بشار.
    دوما جنبك وين صوتك. أه الكيماوي كان على بعد 10 كم منك اين صوتك.
    الان نسمع صوتك .

    شيء إنساني جدا ومطابق لحب الاخر حسب تعاليم يسوع المسيح

  2. لأن دم الشعب السوري لعبة كرة قدم لديكم. بين بوتين وأوباما . قال حب الأخر طيب لوماعندكم حب الاخر شو عملتو.
    للأسف في بين المسيحين أو من داعش بالف مرة وعون مثال حاقد ديني وطائفي.

  3. أسمح لي يا سماحة البابا بأن أصف العالم أجمع ب(الحقير) و أنت من ضمنهم ,لأنك لن تجد ولن يجد العالم بأكمله في قواميسهم كلمات تصف معاتاتنا منذ 5 سنوات و إلى اليوم أكثر ما يمكنكم تذكره لمساعدة السوريين هي كلمات الشجب والتنديد و الإستنكار والصدمة و (القلق) المستمر , لو أردتم تخليصنا من براثن الإرهاب الأسدي الداعشي لقمتم بواجباتكم الإنسانية وفعلتموها بين ليلةٍ وضحاها و لكني على يقينٍ تام بأن أكثر ما أفرحكم في القرنين الماضيين هو الحرب السورية والتي خففت عنكم ضغوط الإرهابيين والذين بنذالتكم سهلتم خروجهم من أراضيكم و دخولهم لوطني الجريح و خففت إحتمالات الحرب السورية مع عدوتها التاريخية إسرائيل من 1% إلى مليون % و استراح طفلكم المدلل ل20 سنة قادمة لذلك أقول لا بارك الله بكم و بكل خائن للإنسانية يا أعداء الإنسانية , بالمناسبة ما أخبار بوكيمون أمازال قلقاً علينا ؟؟!!

  4. كانو ما بيعرف انو عم يحكي عن سوريا، سوريا حاليا ماساة القرن.
    بصراحة كلامو بيدل اما على جهل او على حقد ، ما في غير هيك

  5. صرنا لعبة ابونا؟ الناس تقتل وانتم تلعبون! اشبع اللة لعب في مصير الشعوب. ثم لما لاتلعبون في ومع بعضكم وتحلوا عن طرفنا ابونا افندي؟ كما يبدو ابونا في الصورة بشوش وفرحنا الظاهر ان اللعبة عاجبتة!

  6. خلي اللعبة تستمر مادام المجازر بالمسلمين….. فشرت إنت واﻷقليات ….باقية وتتمدد

  7. تشبيه مايحدث في سوريا باللعبة يبوح بكيفية تفكير هؤلاء و مدى تدخلاتهم لتسجيل أهداف فقط أنا الصعيد الإنساني فيبدو آخر مايقلق أحداً من هؤلاء