لؤي حسين : العلويون مستاؤون من ممارسات آل الأسد وهم لا يثقون بهم ولا يقبلون بهم .. و إن وجد البديل سيتنازلون عن حكم الأسد
لن يسقط النظام أكثر مما هو عليه الآن. إنها مرحلة ما بعد الرئيس السوري بشار #الأسد. البديل بالنسبة إلى المجتمع الدولي غير موجود، وسيبقى غائباً في حال انتظرت الدول ولادته، وبالتالي لا حلّ في الأفق، لهذا “علينا إقامة الدولة السورية المنشودة على أنقاض النظام الحالي وليس انتظار رحيل الأسد لنرث عنه المؤسسات”. إنها رؤية المعارض السوري ورئيس تيار بناء الدولة السورية لؤي حسين، وبالنسبة إليه “إن تمّ عقد جنيف 3 فلن يكون له أي أهمية أكثر من #جنيف 2”.
حسين لا يطلق على ما يجري في سوريا مصطلح “الأزمة”، لأن الأخيرة تعني وجود أطراف عدة ويمكن لطرف ما ان يساعد في التغلّب على أطراف أخرى، وجذب الآخرين إلى طاولة المفاوضات، ويقول: “الأطراف في الميدان بعيدة عن هذا الامر، فهناك نظام وحلفاؤه وميليشياته وداعش ونصرة ومن يدور في فلكهما، وهذه الأطراف لا يمكنها أن تدعم طرفاً قبل آخر، ولا ان تجذبه إلى طاولة المفاوضات”.
قلب الطاولة
“لا يوجد أيّ حل في سوريا ولم يعد هناك إمكانية لذلك”، بل يعتبر حسين أنه “لا بد من قلب الطاولة بأكملها لإنهاء الأزمة، ولا بدّ من تغيير المفردات، فالنظام غير قادر على الدخول في مفاوضات جدّية أو تسوية سياسية، وكذلك لا يمكن ذلك مع #داعش و #النصرة”، لافتاً إلى أن “الأهمية تكمن في الاشارة إلى أن المجتمع الدولي لم يقرّر بعد إنهاء الأوضاع في سوريا، ولم يأذن بتشكيل مشروع وطني سوري”.
كيف يكون “قلب الطاولة لحلّ الأزمة؟” يجيب حسين: “نحن في لحظة ما بعد الأسد، لأن النظام السوري لن يسقط أكثر مما هو عليه الآن، وبالتالي علينا إقامة الدولة السورية المنشودة على واقع الحال، وليس انتظار أن يرحل الأسد لنرث عنه المؤسسات التي يملك. فلم تعد هناك مؤسسات حقيقية في الدولة السورية، وبالتالي لا بدّ من إقامة دولة جديدة على هذه الانقاض”، مشدداً على أن “هذه الدولة تحتاج إلى أرض، ومواطنين، وسلطة وجيش يفرض سيادتها، وهذه المقومات الأربعة لا تزال غير موجودة، ولا تأذن الدول بالنهوض بها، ولا يمكن الخروجمن حال سوريا إلا عبر هذا الحل، فلا يجب أن ننتظر، ولا نستطيع أن نرث سوى الحطام، والمشكلة أيضاً أن لدينا حطام معارضة وليس معارضة”.
روسيا وإيران ومبادرة مرفوضة
مبادرة إيرانية من دون تحديد مصير الأسد، وأخرى روسيا تهتمّ بمكافحة الارهاب، وترحّل مسألة الأسد إلى مرحلة مقبلة، ويعتبر حسين أن “روسيا وإيران تحاولان تسويق نفسيهما على أنهما ما زلتا قادرتين على السيطرة أو على المونة أو فرض الأمور على نظام الأسد، حتى تندمجا مرة ثانية في النادي الدولي القائم في مواجهة داعش”، ويضيف: “لا أرى أيّ جديد في مبادرة روسيا، فهي مرفوضة وتؤاز المبادرة الايرانية، ولا أرى فيها غير أنها تقول إن داعش تمدّدت وازداد خطرها على الاقليم، وطالت غالبية مناطق الخليج ومصر وتركيا، وأنه لا بدّ من توسعة التحالف الدولي في مواجهة داعش عبر إشراك الاسد ضمن هذا التحالف، حتى يكون هناك قوّات برية داخل سوريا وبالتالي إزاحة مسألة الأسد إلى مرحلة لاحقة عبر تسوية سياسية، لكن دول الاقليم تقول إنه لا بد من رحيل الأسد أولاً حتى نتمكن من الحديث عن مواجهات أوسع مع داعش”.
لقاء السعودية المملوك لم يحصل
ويلاحظ حسين أن “العنصر الحاسم هي الولايات المتحدة التي لا ترى بديلاً عن الأسد ضمن الكيانات السياسية الموجودة، لا على صعيد شخصي أو هيئة قيادية، ولا أرى أي مؤشر على امكانية انهاء الأسد، فضلا عن أن النظام تحول كلياً إلى مجرد ميليشيا، وأشكّ في قدرة كل الدول على الطلب من الأسد أن يتنحى أو فرض الأمر عليه”.
لقاء السعودية – المملوك “لم يحصل” برأي حسين، ويقول: “أشكّ في الحدث ولا زلت أستبعده، وبحسب معرفتي بالنظام وشخصياته والمملوك أستبعد أن يزور السعودية،لأن الأسد والمملوك قد أغلقا على نفسيهما كل الجدران وكل النوافذ ولم يعد يمكن أن يقبلا بذلك، وإذا عدنا إلى جذور الخبر فهو عبارة عن إشاعة من إعلام قريب للنظام،وبني عليه تراكمات وتركيبات إعلامية أخرى”. ويتابع: “لا أحد متأكّد من اللقاء، ولا دليل على حصوله، سوى أن سوريا والسعودية لم ينفيا الخبر، حتى الوكالات الرسمية لم تنف وأنا استبعد، لكن إذا افترضنا أنه حصل فلا نتائج له على الأزمة”.
دمشق – حمص للنظام
من الناحية العسكرية وحجم السيطرة على الأرض، يذكّر حسين بما صرح به الأسد في خطابه الأخير بأن “هناك مناطق كثيرة لا يمكنه الدفاع عنها، ليس لأهميتها بل لأنه ليس لديه قوات كافية لنشرها في كل مناطق البلاد، فهو لديه النخبة الموالية وأغلبها من الشبان العلويين والمسيحيين الموجودين في قطعات محدودة كالفرقة الرابعة والحرس الجمهوري والمخابرات وهذه القوات غير قادرة على حماية أكثر من دمشق وحمص وغرب حمص بمؤازرة وتعاون مع حزب الله، وبالتالي سيخسر النظام كل المناطق الاخرى لصالح الاطراف المناوئة له”، ولا يستبعد حسين أن “تسقط درعا في اي لحظة”، فهو يعتبر أن مشكلة السقوط سياسية وليس عسكرية، ويقول: “يبدو ان غرفة الموك في الاردن لم تقرر بعد إسقاط درعا”، ولا يستبعد سقوط الزبداني في وقت ما “وستكون كل الحدود اللبنانية السورية تحت سيطرة حزب الله”.
الشارع العلوي مستاء
شهد الشارع العلوي في الفترة الأخيرة خضة تمثّلت بتوقيف سليمان هلال الأسد، ابن ابن عم بشار بتهمة قتل العقيد حسان الشيخ، جراء تظاهرات طالبت بذلك وبتحقيق العدالة، وبعدها أطلت والدة سليمان فاطمة مسعود بمحاولات لفضح افراد من آل الاسد، اعتبر البعض أنها بداية انفجار علوي بوجه الأسد، لكن حسين الذي ينتمي إلى هذه الطائفة لا يعتقد أن “هناك أيّ امكانية لأي تحرك جديد داخل سوريا، أكان في الشارع العلوي أو في الاوساط الموالية أو في المناطق التي هي تحت سيطرة النظام، وذلك بسبب عدم وجود خيار بديل عن النظام. وإذا كان هناك أشخاص مستائين من النظام فليس لديهم بدائل، ولا يوجد في الميدان عسكرياً سوى “داعش” والنصرة ومن هو في فلكهما، وفي المعنى السياسي لا يوجد سوى الائتلاف الوطني السوري، كل هذه الاطراف ليست أطرافا جاذبة لأحد، وأستبعد أي حراك، ومن المستحيل وجود حراك ذاتي داخل البلاد نتيجة السيطرة الأمنية الشديدة والواسعة، إضافة إلى وجود المجموعات التي نسميها بالشبيحة على كل المستويات”.
أما في شأن قضية سليمان #الأسد، فيقول: “ليست المرة الأولى التي يعتدي فيها أحد أبناء آل الأسد على شخصيات علوية أو يقتلوا علويين، فهي أمر تكرّر بمعنى الايذاء أو الاعتداء مئات المرات طوال الـ 30 عاما الماضية، والقتل أيضا ليس جديداً، لكن اللافت هذه المرة أن هناك تظاهرة أو هناك من احتج واعترض على الجريمة، من الجمهور الذي لا علاقة له في شكل مباشر بالضحية”، معتبراً أن “هذه التظاهرة مؤشر أن العلويين مستاؤون من ممارسات آل الأسد وهم لا يثقون بهم ولا يقبلون بهم، لكن لا يوجد لديهم البدائل وإذا وجد البديل سيتنازلون عمّا يسمّى حكم الأسد”. (النهار اللبنانية)[ads3]
العلويون مطوبزون لآل الأسد ولا يجرؤوا على التخلي عنهم .. هم غير مدركين لمعنى دولة مدنية ديمقراطية ولأن أجيالهم نشأت على الباردة الروسية والبدلة المبرقعة وقرقعة المتة هم مجتمع عسكري حتى الثمالة وغير ذلك هراء ؛ وبالنسبة للدولة المنشودة والتي كان من الممكن تحقيقها لو كان الشباب العلوي واعي ومتحضر… ذهبت ادراج الرياح وبعد قتل رعيل الثورة الأول من الشباب الطموح الشجاع المسالم والذي ظل شهوراً يواجه الرصاص الحي وهو يهتف الشعب السوري واحد.. ليزداد همج السلطة والتسلط غطرسة وعنف… إلى أن تم ابادة جيل كامل من الشباب الذين كان من الممكن أن ينهضوا بالبلاد نحو الأفضل.. عندما يكون العلوي بدافع طائفي غبي والسني بدافع المصلحة الشخصية والغباء مهاجماً لكل من يهتف للعدالة والقانون… طبعاً ستجد الكثير من شاكلة من يتباهى بالروسية والبوط العسكري ويتزعرن على الشعب وبذات مواصفات سليمان الأسد لو سنحت لهم الفرص وعلى حساب من هم على شاكلة غياث مطر و أنس الطرشة وطارق الأسود……
أما عن البديل لنظام الأسد.. لن تجدوا بديلاً لهذا النظام الفاشيستي السفاح ابداً ؛ البديل هو مجلس شعب من شخصيات ذات مكانة محترمة في وسطها الاجتماعي ومعروفة بالنزاهة والحكمة والثقافة والامانة… تنتخب لجنة قضائية لوضع دستور جديد يحفظ حقوق المواطنين… إلى آخر أسطوانة تشكيلة الحكومات الشرعية المعروفة لكل الناس.
كلام لؤي حسين هلامي وزئبقي وناتج عن محاولات الالتفاف والتبرير لكل المواقف التي كانت منحازة للنظام بدافع الخوف او شيئ آخر ؛ هذه المواقف التي اتخذها المؤيدين إلى جانب نظام التسلط والفساد هي من ادخلت البلاد بهذا النفق المظلم الرهيب وستدفع البلاد وهم وكافة شعبنا المضطهد أثمان غالية بدأت تظهر أمام الجميع من التمدد الإيراني وحزب الله وكل الحثالات والمجرمين واللصوص والمتطرفين الذين تمترسوا في سوريا… ف مبروك لكم غبائكم وغطرستكم ؛ تبع الاسد او نحرق البلد وللأبد يا اسد وكله مقابل البلد وشعب البلد.
هاد الحيوان مفكر رح نتركه ماهو أحقر من بشار الكيماوي
لعنة الله عليه وعلى كل علوي
طز بكل الحلول مايهمنا أن لايبقى في سوريا ولبنان ولاعلوي ولا شيعي حتى لو دمرت الكره الأرضيه كلها وليس فقط سوريا
عرفنا النصيرين يسرقون باسم الجيش العربي السوري البنزين من السيارات العسكرية على قارعة الطريق أما ضباطكم فتبيع الاجازات لعساكر السنة أما أساتذتهم في الجامعة فتبيع الأسئلة للطلاب الفاسدين. أما محافظيهم فهم جبات للقيادات.
سئمنا من فسادكم كفى.
– التسويق لفكرة ان لا بديل للاسد مهزلة تاريخية فهل عقمت سوريا ان تجد لها رئيسا غير هذا المتخلف
-ايا كان بديل الاسد يستحيل ان يكون سيئا مثله فلن تجد سوريا قاتلا ومدمرا وفاسدا ولصا مثل عائلة الاسد
– التذرع بداعش والنصرة ليس الا حجة لاطالة امد النزاع وتدمير وقتل وتشريد ما بقي من سوريا ارضا وشعبا
– اي باحث عن الحل في سوريا يجب ان يعلم ان لاحل باستمرار السبب الاول وربما الاخير لمصيبتها فاول خطوة في الحل يجب ان تكون خروج هذا المجرم من حياة السوريين
– ان الطائفة العلوية في سوريا ما زالت تعيش اوهام السيطرة والتسلط والنفوذ الذي عاشته خلال العقود الاخيرة ومتمسكة بهذا الوهم حتى اللحظة
– من المصيبة ان ترى هذه الطائفة ان لا بديل عنها الا حرق البلد ولا ترغب الا باحد هذين الامرين وتعلن ذلك جهارا نهارا
– اي قول عن استحالة الحل في سوريا هو مجرد هراء فالحل ممكن اذا خرج المتسلطون من اوهامهم وايقنوا ان التغيير قادم لا محالة
أيها الغبي ألا تعلم ان بشار هو نور تلك الأمة , حتى الشيعة الأثني عشري يعتبرون بشار الأسد هو االنور الهادي و هاهم الكثير من الفلسطينيين و العرب كحال الشيعة و الحوثيين و الأفغان و البكستان و اللبنانيين الشيعة قد تقاطروا للدخول بالدين الجديد . دين علي دين النور الهادي .
الذي يقول لا بديل عن الاسد, اقول له ماذا ستفعل لو مات الاسد الان بجلطة او سرطان او بالايدز الذي يحمله , هل ستموت سورية, الوطان لا تزول بزوال الاشخاص.
الغرب عندما يقول لايوجد بديل لنظام الاسد فهو يقصد أنه لايوجد بديل يمكن أن يكون كنظام الاسد تابعا لهم بالعمالة والعمل على تدمير سوريا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وبشكل يجعل سوريا بلد متخلف ولا أمل له بالتقدم وبشكل لايشكل بالحاضر والمستقبل أي خطر على اسرائيل ولو وجد الغرب بديل يملك ربما ربع ما يملكه نظام الاسد المجرم لربما كان رضي به.
يلعن ابوووووك على ابو بيت الاسد من الكبير للصغير انت اكلب منهم يا واطي كلكم شلة عرصات يلعن ابوك
أنا البديل… أنا أرضى بحكم سوريا………… فانتخبوني أو عينوني
خ… عليك و على أكبر نصيري و اعلم أيها الحقير أن ما تقوله عن جماعتك لم يعد يهم أحداً فقد صدر الحكم بالقضاء على هذه السلالة النجسة الدخيلة على سوريا و محو وجودها تماماً من حاضرنا و مستقبلنا إلى الأبد بعون الله.
انا مع الاسد لانو شايف كره السنه للعلويه، و اذا راح بشار رح يتدبحو العلويه.
لا حدا يحكيلي مافي كره و حكي فاضي، باينه من مسبات المعلقين.
يعني مو اوطوا من بشار الا اللي بيسب طائفه كامله، و اذا وصل للحكم رح يدمر اكتر من بشار.
شايف مسبات المعلقين ومو شايف اجرام العلوية ياأبو عمر.. الظاهر انك بو حيدره من خربة البرغال أو من فسط القرداحة بالذات ولست بأبو عمر.
السنة السوريين لن يرتكبوا الجرائم بحق أبرياء بل سيحاكموا كل مجرم علوي وغيرو وأولهم السنة السفلة الذين ساندوا القتل والإجرام ومارسوه مع نظام العهر والعمالة.
كفاية بعبعات مثل الشيعة المعتدلين لا صوت لهم ضد حزب ايران في ايران فإنهم مهددين بالتصفية الجسدية ، او على قولة المثل الشهير ان الكلاب على اشكالها تقع ، وهذا هو الامر عند العلويون المعتدلين لأنو اذا الجحش بثار ذهب سيذهبون معه الى غير مسمى ، مثل مؤيدين الجحش في برلين يختبؤون بين بعضهم البعض ويتحسرون على الخراب والردم اكثر ما يتحسرون على ارواح ابناء شعبهم كلاب وبلا اصل وبعضهم كالطرطور مأمورين من نسائهم لا كرامة ولا نوع الرجولة يلعن كل مؤيد وان ما كان ،