وزير الدفاع الأمريكي يحث تركيا على دور أكبر في محاربة ” داعش “

حث وزير الدفاع الأمريكي اشتون كارتر يوم الخميس تركيا على القيام بدور أكبر في القتال ضد متشددي تنظيم “الدولة الإسلامية” المعروف بـ”داعش”، وقال إنها أشارت إلى استعدادها للذهاب إلى مدى أبعد من قرارها مؤخراً بالسماح لطائرات أمريكية بشن ضربات جوية انطلاقاً من قواعد تركية.

وأضاف كارتر أن تركيا وافقت من حيث المبدأ على المشاركة في الحملة الجوية للائتلاف ضد المتشددين لكن الولايات المتحدة تحتاج أيضاً إلى أن تكثف أنقرة جهودها للسيطرة على حدودها الطويلة مع العراق وسوريا.

ومن المتوقع أن تشارك تركيا في الضربات الجوية ضد تنظيم “داعش” بعد أن توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن مشاركة أكبر في الحملة ضد الجماعة المتشددة. لكن القصف التركي يتركز بشكل رئيسي على حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة جماعة إرهابية.

وأبلغ كارتر الصحفيين في مقر وزارة الدفاع الأمريكية أنه لا يعتقد أن الأتراك “يتراجعون” عن الانضمام إلى حملة القصف الجوي. وأضاف الوزير الأمريكي قائلاً: قال “زعماؤهم أشاروا إلى أنه يجب القيام بهذا الدور… هذا جاء متأخراً لأنه مضى عام على بدء الحملة لكنهم يظهرون مساع كبيرة الآن بما في ذلك السماح لنا باستخدام قواعدهم الجوية. ذلك مهم لكنه ليس كافياً”.

ودافع كارتر عن استراتيجية الجيش الأمريكي لهزيمة المتشددين الذين اجتاحوا أجزاء من سوريا والعراق العام الماضي قبل أن يعلنوا “خلافة إسلامية”. وتتضمن الاستراتيحية تدريب وتجهيز قوات محلية لقتال المتشددين مع تقديم دعم جوي للقوات البرية. وقال اشتون “أنا واثق من أننا سننجح في هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية وأن لدينا الاستراتيجية المناسبة. لكنها مهمة معقدة ليس فقط في العراق.. بل وفي سوريا أيضاً”.

من جانب آخر قال رئيس الوزراء الاسترالي توني أبوت اليوم الجمعة إن حكومته تدرس طلباً رسمياً من الولايات المتحدة لأن تنضم استراليا إلى الضربات الجوية ضد تنظيم “داعش” في سوريا. ويشارك سلاح الجو الملكي الاسترالي بالفعل في قصف أهداف للجماعة المتشددة في العراق لكن دوره في القصف الجوي في سوريا يقتصر حتى الآن على إعادة التزويد بالوقود وجمع معلومات المخابرات.

وتقصف طائرات من سلاح الجو الاسترالي أهدافا لتنظيم “داعش” في العراق منذ سبتمبر/ أيلول الماضي. (وكالات)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها