خسائر حادة للأسهم الأمريكية بفعل المخاوف على الاقتصاد العالمي
تكبد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أكبر خسارة يومية له في نحو أربع سنوات مع استمرار تخوف المستثمرين من تباطؤ عالمي تقوده الصين.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 530.81 نقطة بما يعادل 3.12 بالمئة ليصل إلى 16459.88 نقطة في حين نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 64.7 نقطة أو 3.18 بالمئة مسجلا 1971.03 نقطة وهبط مؤشر ناسداك المجمع 171.45 نقطة أو 3.52 بالمئة إلى 4706.04 نقطة. ( reuters )[ads3]
أكيد كل بورصات العالم رح تخسر إذا الصورة اللي ناشرينها فيها صورة واحد بيشبه صورة ابو بريص السفاح اللي عنا العمى بقلبو نحس وين ما كان في واحد بيشبهو
استأنفت أسعار النفط اتجاهها النزولي في التعاملات الآسيوية، متأثرة بتراجع أسواق الأسهم العالمية وانكماش حاد في نشاط المصانع في الصين، ويتجه خام القياس الأميركي إلى تسجيل أطول سلسلة خسائر أسبوعية منذ عام 1986.
وأظهر مسح أن نشاط قطاع الصناعات التحويلية الصيني انكمش في أغسطس بأسرع وتيرة في حوالي 6 سنوات ونصف السنة مع تراجع الطلب المحلي والخارجي، وهو ما يزيد المخاوف بشأن الطلب على الخام في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.
وهبطت الأسهم الآسيوية في التعاملات الصباحية حاذية حذو الأسهم الأميركية في وول ستريت مع تزايد المخاوف من تباطؤ للنمو العالمي تقوده الصين.
ويجري تداول خامي القياس النفطيين الرئيسيين قرب أدنى مستوياتهما في ستة أعوام ونصف السنة، ويتجه خام القياس الأميركي إلى تسجيل ثامن انخفاض أسبوعي على التوالي في أطول سلسلة خسائر منذ 1986.
وفي أواخر 1985 هوت أسعار النفط إلى 10 دولارات للبرميل من حوالي 30 دولارا على مدى خمسة أشهر مع رفع أوبك إنتاجها لاستعادة حصتها في السوق في أعقاب زيادة في الإنتاج خارجها.
وانخفضت عقود الخام الأميركي تسليم أكتوبر 42 سنتا إلى 40.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 0445 بتوقيت غرينتش. وكانت عقود سبتمبر التي انقضى تداولها الخميس قد أغلقت مرتفعة 34 سنتا.
وأثناء الجلسة السابقة هوى خام القياس الأميركي إلى أدنى مستوى في ست سنوات ونصف السنة عند 40.21 دولار للبرميل.
وتراجعت عقود خام القياس الدولي مزيج برنت 46 سنتا إلى 46.16 دولار للبرميل بعد أن أنهت الجلسة السابقة منخفضة 54 سنتا. ويتجه برنت إلى أن تسجل سابع خسارة في ثمانية أسابيع.
وواصل الدولار الأميركي التراجع أمام العملات الرئيسية مع انحسار التوقعات لزيادة في أسعار الفائدة الأميركية في سبتمبر، وهو ما يقدم بعض الدعم لأسعار النفط.