ريف دمشق : لاجئ فلسطيني شهيداً تحت التعذيب في سجون الأسد وتفجير منزل مسؤول بحماس في مخيم الحسينية

أكد ناشطون أن اللاجئ الفلسطيني وسام الدواس، من سكان بلدة دمر، قضى تحت التعذيب في سجون النظام السوري، وذلك بعد اعتقال دام حوالي العام، حيث سلّم الأمن العسكري هويته وأغراضه الشخصية لذويه يوم أمس الجمعة.

وكانت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، وثقت قضاء (412) لاجئاً فلسطينياً تحت التعذيب في سجون النظام السوري خلال الأعوام الماضية.

وفي السياق، فجّرت قوات الأسد منزل محمود زغموت، المسؤول السابق لحركة حماس في ‫‏مخيم الحسينية بريف دمشق، الأمر الذي أدى إلى دماره بشكل كامل، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.

وأفاد ناشطون أن قوات الأسد وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له قاموا بتدمير ونسف عدداً من بيوت الناشطين داخل المخيم، بالإضافة إلى تدمير مئذنتي جامع القدس وجامع الصحابي “زاهر الأشجعي”.

وفي موضوع مختلف، أطلقت عائلة الشاب الفلسطيني السوري “عبد الرؤوف خزاعي” من أبناء ‫‏مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق نداء مناشدة لجميع الجهات الدولية والقانونية العاملة بمجال حقوق الإنسان، طالبت فيه الكشف عن مصير ولدها الذي اعتقل من حاجز مخيم اليرموك في الشهر العاشر من عام 2013.

وقالت العائلة أنه منذ لحظة اعتقاله وحتى اليوم لم ترد أي معلومات أو أخبار عنه.

يذكر أن مجموعة العمل وثقت أسماء (953) معتقلاً فلسطينياً في السجون السورية خلال أحداث الحرب ولا يعرف عن مصيرهم شيء أو أماكن اعتقالهم، كما وثقت 412 ضحية فلسطينية قضوا تحت التعذيب في الأفرع والسجون السورية.

وفي سياق أخر، سُجل قيام قوات أمن النظام في 18 آب/أغسطس الحالي بالإفراج عن لاجئين فلسطينيين من أبناء ‫مخيم العائدين بحمص هما “طارق حسان صلاح شطارة”، والذي أُعتقل يوم 6/ آب أغسطس الجاري من قبل عناصر حاجز البرج في منطقة البحصة بدمشق التابع لقوات النظام، وذلك أثناء عودته من عمله.

كما أفرج عن ابتسام يونس بكر” التي اعتقلها يوم 12 آب/أغسطس الحالي، من كراج حمص- حلب أثناء سفرها هي ووالدتها إلى ‫‏حلب، يُشار أنها في العقد الثالث من العمر، من أهالي قرية الشجرة في فلسطين.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها