واشنطن : ترحيب إيران ببيان مجلس الأمن حول سوريا بمثابة تأييد لعملية الأمم المتحدة وضرورة الحل السياسي
اعتبر الناطق باسم الخارجية الأمريكية جون كيربي أن ترحيب إيران ببيان مجلس الأمن الدولي حول سورية بمثابة تأييد لعملية الأمم المتحدة، وضرورة الحل السياسي للنزاع السوري.
وقال “من الواضح ان قضية سوريا ستكون مدار التباحث خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحده في أيلول/سبتمبر المقبل في نيويورك، ولكن لايمكننا توقع ما سيحدث”، وفق صحيفة القدس العربي.
وحول إمكانية الدور الإيراني في القضية السورية ونفوذه الكبير على نظام الأسد أجاب كيربي: “حتى الآن فإن إيران ترفض ان تلعب دورا مساعدا في داخل سورية. وكما لدينا قلق كبير من تورط روسيا في دعم الأسد وتتيح له الاستمرار في التعامل بوحشية مع شعبه”.
و عما إذا كان هذا التغيير الكلامي في الموقف الإيراني يؤهلها لدعوتها إلى جنيف 3 فأجاب كيربي: “لا يوجد خطط لدعوة إيران إلى تلك المحادثات في الوقت الحالي”.
ويشير الخبراء إلى أن إيران قد تشجعت بعد ان عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلات صحافية عدة ان إيران يجب ان تكون جزءا من الحل في سوريا وأن لإيران نفوذا إقليميا يمكن الاعتراف به. ولهذا فإن ترحيبها ببيان مجلس الأمن الدولي حول سورية قد يكون بداية التنازلات الكلامية التي قد تدفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى إسقاط المعارضة لدعوة إيران لجنيف 3.[ads3]