تشونغ يتهم بلاتر مجدداً بالتدخل في حملته الانتخابية

قال المرشح لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم، تشونغ مونغ جون، أمس السبت، إن تقريراً أشار لخضوعه للتحقيق من قبل لجنة القيم في ” فيفا “، يثبت أن سيب بلاتر يحاول التدخل في حملته وهو ما يستلزم ترك الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لمنصبه على الفور.

وذكرت صحيفة دي فيلت الألمانية الجمعة الماضي، أن الكوري الجنوبي تشونغ يواجه تحقيقاً لتورطه في خطة ظهرت عام 2010، لإنشاء صندوق عالمي لتطوير كرة القدم يرتبط بعرض كوريا الجنوبية لاستضافة كأس العالم 2022.

وتعد هذه أحدث حلقة ضمن سلسلة من المزاعم والمزاعم المضادة التي تحيط المرشحين في السباق الذي يزداد سخونة لخلافة بلاتر وسط أسوأ أزمة على مدار تاريخ ” فيفا “.

ولم يكن هناك أي شخص متاح للتعليق على التقرير من داخل ” فيفا ” الذي دخل في حالة من الفوضى عندما أصدر مدعون أمريكيون لائحة اتهام تشمل تسعة مسؤولين، إضافة لخمسة مسؤولين من شركات تسويق وبث تلفزيوني في مايو (أيار) الماضي، بسبب مزاعم عن ارتكاب مخالفات تشمل الاحتيال وغسل أموال والابتزاز.

وقال مكتب تشونغ أمس السبت، إن كوريا الجنوبية تقدمت بخطط لإنشاء صندوق تطوير يرتبط بعرضها لاستضافة كأس العالم مع إلزام كافة الدول التي تتقدم بعروض لاستضافة كأس العالم بالقيام بذلك.

وقال بيان صادر عن لين بيونغ تايك المتحدث باسم تشونغ إن جيروم فالك الأمين العام لـ”فيفا” أكد لتشونغ في عام 2010 أن صندوق التطوير لم يتم التحقيق في أمره إلا انه لم يعلق على احتمال إجراء المزيد من التحقيقات في الآونة الأخيرة.

وأضاف دون أن يفصح عن الكيفية التي تدخل بها بلاتر في الأمر ” هذا (التقرير الإعلامي) يعد إثباتاً واضحاً آخر على أن الرئيس بلاتر يتدخل في الانتخابات المقبلة “.

وتابع ” يدخل فيفا في محاولة للدفاع عن الذات من خلال تخريب ملف ترشح الدكتور تشونغ… يجب على الرئيس بلاتر عدم التدخل في الانتخابات والاستقالة على الفور “.

وتحول القواعد الحالية للجنة القيم التابعة للـ” فيفا ” دون تعليق اللجنة على أي قضايا مثارة.

إلا أن تقريرا أعدته لجنة القيم وصدر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، قال إن تشونغ أرسل خطابات تشير لنية كوريا الجنوبية جمع 777 مليون دولار لإقامة بنية أساسية كروية جديدة وتطوير المنشآت الحالية دون وجود مزاعم تشير لأي مخالفات ترتبط بهذا العرض , بحسب رويترز REUTERS.

وخلص البيان ” هناك مؤشرات معينة على وجود تصرف يحتمل تضمنه لمخالفات قامت بها مجموعة من الأشخاص في ضوء القواعد المرتبطة بهذا الوضع والخاصة بلجنة القيم “.

ولم يتم اتهام بلاتر – الذي من المقرر أن يستقيل عقب انتخابات رئاسة ” فيفا ” في فبراير (شباط) المقبل – بارتكاب أي مخالفات إلا انه قيادته للمنظمة منذ عام 1998 تعرضت لانتقادات عنيفة.[ads3]