جنبلاط يسحب حزبه من مظاهرات بيروت

أصدر “الحزب التقدمي الإشتراكي” الذي يتزعمه وليد جبنلاط، بياناً أعلن فيه انسحابه من المظاهرة في وسط بيروت “بسبب تحولها من تحرك شعبي شبابي مطلبي محق إلى محاولة لإسقاط ما تبقى من مؤسسات وحكم وهو ما سيعرض الإستقرار الداخلي والسلم الأهلي للإهتزاز والخطر”.

واعتبر الحزب التقدمي الإشتراكي، أنه إذ يجدد تفهمه للمطالب الشعبية المشروعة التي كانت خلف الدعوة لهذا التحرك، إلا أنه يحذر من دفع الأمور في إتجاه الفوضى وإستغلال هذا التحرك لتحقيق أهداف أخرى هي أبعد ما تكون عن أهدافه.

وأعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق انه سيقطع زيارته إلى الخارج ويعود يوم الأحد إلى بيروت، وذلك بعد أحداث ساحة رياض الصلح يوم السبت.

وأصدر المشنوق بياناً رد فيه على النائب وليد جنبلاط، معتبراً أن موقف الأخير منه “في حملته العشوائية لا يستند إلى أي موقف سياسي عاقل أو موزون”.

وقال المشنوق في البيان، “على الوزير جنبلاط أن يتذكر انه أول الفاشلين مع باقي الكتل السياسية في حل أزمة النفايات، وهي أزمة وطنية، ولم يسبق أن حمله احد من هذه القوى السياسية المسؤولية، منفردا، لذا عليه أن يتذكر ذلك ولا يحمل وزيرا دون غيره هذه المسؤولية”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. الظاهر أزلام السياسية المزمنين بالإنتماءات الطائفية والقبلية والبكاواتية والقومية … أخافهم التحرك الشعبي والذي أخذ شبه السياسي أن يتسع ويتمدد ويتحول لثورة تطيح بهذا النظام المتمثل في هذه المستحاثات السياسية والدينوصورات التي تبتلع ما تيسر لها من نهب ثروات لبنان والمواطن اللبناني العادي ومن كل الطوائف هؤلاء الذين تمسكوا بنظام أعطى لكل منهم حصة من لبنان يتصرف بها حسب مصلحته الشخصية أولاً ويستخدمها ضد الأخرين عند اللزوم للضغط وابتلاع أكثر كم ممكن من الغنائم ؛ والمفارقة المثيرة للسخرية والحنق والأسف ؛ اشخاص من هؤلاء لايعادلون متليك في الدبلوماسية والسياسة والقدرة صاروا يتملكون على طائرات خاصة ويخوت وحسابات مصفحة من الأموال الصعبة في بنوك دول الغرب والشرق … فأين هو إذاً هذا الشعب اللبناني الواعي المتحضر من كل هذا النظام وطغمته الطائفية الحاكمة؟؟؟ وفي وقت فيه جزء مهم من شعب لبنان وجدوا له وسيلة تلهيه عن مستقبله ومستقبل ابناءه وهي محاربة أخوانهم السوريين في بلدهم ليحتلوا ارضهم ويهجروهم… وهم في الحقيقة يموتون من أجل مشروع طائفي احتلالي فارسي بحت.
    على اللبنانيين إن كانوا فعلاً من ابناء هذا العصر أن يثوروا على الظلم والمحاصصة والتزلم ويطيحوا بهذا النظام العفن المتخلف.. لينتقلوا الى جمهورية حقيقية ديمقراطية تجعل المواطن اللبناني يحيا حياة حرة يفخر ببلده ويتوقف عن الهجرة منه ؛ وبذلك يكون لبنان الى جانب سوريا وشعبها الذي يكافح ويضحي من أجل الخلاص من الديكتاتورية العسكرية والتسلط الفئوي والفساد السياسي والمالي .. إن لم يتحرك الأحرار في سبيل ايمانهم بالحرية والعدالة والكرامة والمساواة.. ويناضلوا من أجل التغيير.. فإن كل هذه القيم التي نفتقدها في بلادنا ستبقى حلماً مستحيل المنال.

  2. لبنان حرة وبندوق المتعة زميرة يطلع برة. تسفير إلى إيران ويجب التبول على صور الخامنئي والخميني التي تلوث عروبة بيروت