السياسي الأردني طاهر المصري : مؤشرات على توطين الفلسطينيين و المنطقة العازلة في سوريا خيار مطروح

اعتبر السياسي الأردني البارز، طاهر المصري، أن تراجع الدعم الأممي للاجئين الفلسطينيين في الأردن، يعد مؤشراً على توجه المجتمع الدولي نحو تصفية القضية الفلسطينية، عبر “توطين” هؤلاء اللاجئين.

وفي حوار مع الأناضول، قال المصري إن ملف القدس سيضع بلاده بين مطرقة وصايتها على المقدسات هناك، وسندان السلام الاقتصادي الذي يتجلى عبر المشاريع الأردنية الكبرى المشتركة مع إسرائيل.

ووصف رئيس الوزراء الأردني الأسبق، العلاقات بين المملكة والسلطة الفلسطينية بـ”الفاترة”، متوقعا أن تؤدي بعض المخططات الإسرائيلية الاستراتيجية، والتحولات الطارئة في المنطقة، لإرجاء عملية السلام إلى أجل غير مسمى.

وفي الملف السوري، يرى المصري، الذي شغل سابقاً منصبي رئيس مجلس الأعيان (الغرفة الثانية للبرلمان)، ووزير الخارجية،  أن خيار إقامة منطقة عازلة على الحدود السورية مازال مطروحاً، في ظل عدم التوصل إلى حل سياسي للأزمة هناك.

وفي الشأن الداخلي، اعتبر أن الراية ذات اللون القرمزي التي سلمها العاهل الأردني مؤخراً لقيادة الجيش، ليس لها أية دلالات سياسية توسعية، وهي ذات صلة بولاية العهد، دون أن يشرح طبيعة هذه الصلة، منتقداً ما وصفه بالعقلية النمطية في إدارة العمل العام ببلاده (سياسيا واقتصاديا واجتماعيا)، والتي يتسم بها قادة تقليديون (لم يسمهم)، أتت بهم الوظيفة الحكومية وليست القواعد الشعبية. (Anadolu)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

تعليق واحد

  1. الفلسطينيين لن يتنازلو عن جنسيتهم الفلسطينية مهما حدث
    حلم العودة يطغى على جميع احلامهم