وزير الداخلية الألماني يطالب بتشديد اجراءات مكافحة مهربي اللاجئين إلى أوروبا و إنشاء مراكز استقبال في إيطاليا و اليونان بسرعة
طالب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير بالتصدي لأنشطة مهربي اللاجئين إلى أوروبا بصورة حاسمة.
وقال دي ميزيير اليوم الخميس في نورنبيرغ جنوب شرق ألمانيا: “أعتبر المراقبة المكثفة أمرا صحيحا”.وأضاف دي ميزيير أن حشر عشرين شخصا داخل مركبة لا تسع إلا ثمانية هو أمر “إجرامي” وينبغي الإبلاغ عن كل مهرب للاجئين.
وواصل الوزير أن بعض الولايات ستضيق بها سجونها لهذا السبب، مؤكدا أن هذا الأمر “لابد أن يكون متواصلا”، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وأوضح دي ميزيير أن ناقلي اللاجئين الذين يتم تهريبهم ما هم إلا جزء من دائرة التهريب، “فالذي يقوم بنقل اللاجئين يتقاضى مقابل ذلك أقل بكثير مما يتقاضاه زعماء العصابات الذين يقومون بالتنظيم ، وعلينا أن نتعاون مع الشرطة الأوروبية (يوروبول) في التوصل إلى هؤلاء الناس ومصادرة أموالهم”.
وأبدى الوزير تأييده لإقامة مراكز استقبال أوروبية في كل من إيطاليا واليونان على وجه السرعة، حتى يتسنى الحيلولة دون اعتماد المهاجرين على هؤلاء المهربين.
و ذكر دي ميزير أن عدد اللاجئين القادمين إلى أوروبا عبر البلقان ازداد بنسبة أكثر من 600 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، وفق ما نقلت شبكة “دويتشه فيله” عن وكالات أنباء.
وكان عشرات اللاجئين لقوا حتفهم اليوم الخميس داخل مركبة للنقل بمنطقة بورجنلاند قرب الحدود مع المجر، حيث عثر رجال الشرطة على ما يقرب من خمسين جثة داخل سيارة نقل المواد المجمدة.[ads3]