الجيش النظامي يسحب معداته الثقيلة من الزبداني .. و قرى حمص الشيعية ستستقبل الوافدين من الفوعة و كفريا

ماجرى في الزبداني من معارك على مدار الشهرين الماضيين هو نصر كبير للثوار ،والهدنة هي تأكيد لهزيمة حزب الله الذي ” لايقهر”

اللبنات الأولى للتقسيم و قيام دولتي الاكراد و العلويه.
عظم الله أجركم.

الله اعلم بسوء حال الابطال في الزبداني .. ولكن ارى في هذا الاتفاق مصلحة للنظام وايران اكبر من غيره

بارك الله بالرجال والأبطال الصامدين في الزبداني الله يرحم شهدائكم ويشفي جرحاكم فلقد أبليتم فوق طاقتكم وفوق قدرة واحتمال كثير من الجيوش أمام هذا الغزو البربري من حزب اللات وجيش الأهبل أما بالنسبة لأهالي كفريا والفوعة الذين خرجوا وتركوا بيوتهم ورائهم هل يا ترى أحسستم الآن بما فعل أبناؤكم الواقفين إلى الآن مع نظام الأهبل وجيشه بالمدن السورية وبساكنيها الذين أجبروا على النزوح خوفا من الموت تحت أنقاض بيوتهم ؟ لا أعتقد ذلك فلقد ماتت فيكم الإنسانية لحظة قررتم بأن مكانكم هو في مواكب اللطم الإيرانية وليس بين إخوانكم وجيرانكم السوريين .

يا الله بأسمك اللهم الأعظم إجعل قتلى جيش حزب الله و من يقاتل معهم بالمئات و بالألآف قادر يا كريم

مبروك نصركم الإلهي يا مجاهدي الزبداني على عصابات ايران وأذنابها من عصابات حزب اللات وشبيحة بشار الفسد..

ان صمودكم الأسطوري كل هذه المدة أمام جحافل عصابات ايران وتحت القصف الهستيري لطائراتهم التي ألقت عشرات الأطنان من البراميل والقذائف لهو انتصار ساحق مبين أمام ايران الصفوية وأذنابها..

سواء احتل الإيرانيون وعصاباتهم الزبداني أم لم يحتلوها فان أيا ما يحدث بعد هذا اليوم لا قيمة له أمام صمودكم الرائع وتضحياتكم وأنتم محاصرون كل هذه المدة بلا سلاح ولا ذخائر ولا طعام ولا دواء..

سيسجل التاريخ صمودكم الأسطوري بأحرف من ذهب وسيسجل عار وخذلان عصابات ايران ومرتزقتها..

نصركم الله يا أبطال الزبداني.

معارك الزبداني لاغالب ولا مغلوب ولكن تهديم البنى التحتية وابطال مواسم السياحة وقطع رزق كثير من الناس في هذة المدينة السياحية