الخارجية الأمريكية : ملتزمون بتحقيق انتقال سياسي في سوريا بعيداً عن بشار الأسد
جددت وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، التزامها بتحقيق انتقال سياسي في سوريا بعيدا عن “بشار الأسد بعدما أجرى مبعوث أميركي خاص مباحثات في موسكو تناولت كيفية إنهاء الحرب الأهلية المستمرة في سوريا منذ ما يزيد على 4 سنوات.
وقالت الخارجية الأميركية في بيان: “الولايات المتحدة تواصل التزامها القوي بتحقيق انتقال سياسي حقيقي قائم على التفاوض بعيدا عن بشار الأسد بهدف وضع حد للعنف.
وتابع، بحسب رويترز : “استمرار الأسد في السلطة يزيد التطرف ويذكي التوترات في المنطقة. لهذا فإن الانتقال السياسي ليس فقط ضروري لصالح الشعب السوري بل ويعد جزءا مهما في القتال من أجل هزيمة المتطرفين”.[ads3]
بسبب خطر تنظيم الدولة الاسلامية على ايران ونفوذها في العراق “شلتو” المالكي فورا
واليوم خايفين من تنظيم الدولة والفصائل السنية المعارضة التي لا تحصى من شأنه قيام دولة سنية وهو ما لا تتمناه ايران واسرائيل ومن ورائهما الغرب وروسيا ..
والسبب في هذه التصريحات هو التوقع لسقوط مفاجئ لحليفهم الصفوي بشار
ليس الحل في ابعاد هذا السفاح إن لم يحاكم على يد الشعب السوري هو وزوجته وأبناءه ومن حوله وينال القصاص العادل لما اقترفت يداه من إجرام … دون ذلك ستبقى دوامة العنف والإنتقام ولن ينطفئ لهيبها حتى يحاسب أولئك المجرمون على إجرامهم
اذا ما علقنا رقبتو هو وكل واحد من يلي اشتركو بقتل الشعب ما راح تهدا النفوس
كل واحد له ثائر سياخذ بثاره ولوبعد الف عام
لنن ننسى ولن نسامح
خمسة سنوات ونحن نسمع تصاريح مخدرة من أمريكا وماذا كانت النتيجة ؟ دمار سوريا وقتل مئات الآلاف وتهجير الملايين وغرق ألوف مؤلفة .. والاكثر إجراماً أننا نرى الطيران الأمريكي يتناوب مع طيران بشار الأسد في قصف المدن السورية وقتل الأبرياء وتدمير البنية التحتية في البلاد بحجة محاربة الإرهاب. وكيري لا غيره، هو الذي تحدث صراحة عن ضرورة التعاون مع بشار الأسد والتحاور معه للخروج من الأزمة. ولكن مايثير السخرية أن أمريكا هي من تمنع تسليح الثوار وهي من تمنع إقامة منطقة آمنة أو محظورة الطيران .. باختصار روسيا تقوم بتسليح النظام وإيران وحزب الله يمدانه بالرجال والسلاح وأمريكا تحارب الشعب السوري وتشارك بموته بمنعه من الدفاع عن نفسه وتطمين الأسد مل فترة بأنه لتدخل عسكري في سوريا أي إطمئن يا أسد لن تتم محاسبتك وافعل مبادى لك مادمت قد سلمتنا الكيماوي . الأمل بالله ثم بالمجاهدين الثوار الأحرار .
بعد خمسة سنوات من قتل وتشريد أكثر من نصف سكان سوريا وتنامي الإرهاب يقال لنا الآن أنه لا يوجد إلا حل سياسي! جريمة يجب تقديم الأسد بموجبها للمحكمة الدولية ولكن الحل بالنسبة لأمريكا هو سياسي أي أبشر يا أسد أخذت البراءة ، ولكن لو كان بشار الأسد أو عصابته رجال فعلاً فليجرؤوا ويسيروا في شوارع سوريا بعد اليوم .. وأقول لبشار الأسد ومن معه : والله لو أختبأتم مع مهدي إيران في سردابه فسيصل إليكم شعب سوريا وسيسحلكم في شوارع سوريا أو في أي مكان تهربون إليه .. لقد أوغلتم بدماء السوريين بحيث لم يعد لديكم خطاً للرجعة فأنتظروا يومكم القريب بإذن الله فدماء المسلمين ليست رخيصة .