رحيل الأسد يبدأ من دمشق
جددت الولايات المتحدة، في بيان لوزارة خارجيتها، تأكيدها على ضرورة إتمام انتقال العملية السياسية في سوريا دون وجود بشار الأسد، وهو الأمر الذي أعلنه أيضًا قبل أيام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ومن لندن، حيث قال الجبير أمام نظيره البريطاني إن رحيل الأسد تحصيل حاصل، ولا مكان له في أي عملية سياسية، وإن الموقف السعودي هو أن لا مساومة فيمن تلطخت أيديهم بالدماء السورية، وهذه المواقف مهمة بالطبع، ولافتة، خصوصًا في ظل المباحثات الحالية مع روسيا حول الأزمة السورية، لكن هل هذا يكفي؟
بالتأكيد لا، خصوصًا وأن بيان الخارجية الأميركي قد أوضح بشكل مهم أن «استمرار الأسد في السلطة يزيد التطرف، ويذكي التوترات في المنطقة. لهذا فإن الانتقال السياسي ليس فقط ضروريًا لصالح الشعب السوري بل ويعد جزءًا مهمًّا في القتال من أجل هزيمة المتطرفين». وهذا هو نفس الرأي الذي تقوله الأطراف العربية المعتدلة، والمهتمة بحل الأزمة السورية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، فبقاء الأسد، ووجوده، هو المغذي الرئيسي للتطرف، والإرهاب، سواء بجرائمه المرتكبة ضد السوريين، أو بألاعيبه، أي الأسد، المكشوفة في سوريا، أو غيرها بدول المنطقة، وذاك ليس وليد اليوم، أو نتاج الثورة السورية، بل منذ وصول بشار الأسد إلى الحكم.
وجود الأسد، واستمراره، يعني أن لا حرب حقيقية ضد الإرهاب، فالأسد و«داعش» وجهان لعملة واحدة، ولا يمكن القضاء على أحدهما ببقاء الآخر، ولا يمكن أصلا محاربة «داعش» جويًا عبر الطائرات في سوريا، مثلا، بينما يواصل الأسد قصف السوريين بالبراميل المتفجرة، أو أن يترك حزب الله يصول ويجول مع الميليشيات الشيعية الأخرى في سوريا. فهذا أمر لا يستقيم، خصوصًا وأن محاربة الإرهاب تستلزم كسب القلوب والعقول، وهذا ما لن يتم طالما أن هناك إرهابًا مسكوتًا عنه، وهو إرهاب الأسد.
ولذا فإن البيان الأميركي، وقبله التصريح السعودي، حول ضرورة إتمام الانتقال السياسي في سوريا دون الأسد نفسه، مهم، لكنه غير كاف؛ حيث لا توجد أفعال حقيقية على الأرض إلى اللحظة تجعل الإيرانيين، أو الروس، يستشعرون خطورة مصالحهم هناك، أو في المنطقة. صحيح أن الأسد لا يسيطر على أراض كافية في سوريا، وأنه يخسر، وكذلك حلفاؤه من حزب الله، لكن للآن لا يستشعر الأسد خطورة الأوضاع في دمشق تحديدًا، وما لم يكن هناك عمل جاد في دمشق فإن التعنت الروسي سيستمر، والتجاهل الإيراني سيطول، وحالة الإنكار ستكون مستمرة لدى مجرم دمشق. فطالما أن العاصمة السورية بعيدة عن العمل النوعي فلا شيء جديدًا سيتحقق الآن.. هذا ما يجب أن يعيه الجميع، وخصوصًا الثوار السوريين، فالحل في دمشق، وليس على الأطراف الحدودية، ولا من خلال التصريحات السياسية. ملخص القول هو أنه إذا قلق الأسد في دمشق سيفيق حلفاؤه في كل مكان، وسيأتون مهرولين بحثًا عن حل، ودون الأسد نفسه.
طارق الحميد – الشرق الأوسط[ads3]
يجب أن يمارس المجتمع الدولي ضغطا على الأهبل ونظامه بإعطائه إنذارا بمغادرة سوريا شبيها بإنذار صدام مقرونا بتهديد واضح باستهداف مطارات الأهبل وقطعه العسكرية المحيطة بدمشق عندها فقط سيفهم الأهبل الرسالة بأن زمن الدلال الدولي والمماحكة مع نظامه قد ولى وانتهى وسيغادر على أول طائرة .
لا اعرف ما هي مشكلة هؤلاء الكتاب المعتوهين .لن تسمح اسرائيل باستبعاد الاسد من السلطة مهما كلف الامر .لو ان اسرائيل تريد ابعاد الاسد لما وصلنا الى ماوصلنا عليه.لن تتخلى عنه .لو تم تخيير اسرائيل بين نتنياهو وبين الاسد .لرجحت كفة الاسد .لان نتنياهو يستطيعوا ايجاد بديلا عنه .اما الاسد فلايمكن ايجاد مثيل له .اسرائيل وايران وحزب الكلب وروسيا يحكمون سوريا باسم الاسد .فكيف سيتخلون عنه ببساطة .تفكير ضحل جدا .والمشكلة ان كل الكتاب يعرفون الحقيقة ان كل شئ مرتبط مع اسرائيل .ولكنهم يخافون من ذكر كلمة اسرائيل .
لا رحيل بعد كل ذلك الدمار الذي صنعه هذا المعتوه الأهبل السفاح … القصاص ثم القصاص … لاحل بدون القصاص إن أرادت طائفته العيش بسلام في سوريا عليهم تسليم كل من تلطخت يداه بدم الشعب السوري وعلى رأسهم السفاح بشار وأولاده وزوجته ومن معه … دون ذلك لاحل في سوريا …
معركة دمشق تبدأ من المنطقة الجنوبية لكن امريكا اعطت تعليماتها للاردن بضرورة اخبار ثوار الجنوب بوقف معاركهم تحت طائلة قطع الامدادات امريكا مازالت متمسكة بالاسد بناء على الطلب الاسرائيلي و الوضع سيبقى كما عليه الحال بنسبة سيطرة 17/83 بالمائة حتى اشعار اخر
لقد مللنا التصريحات والكلام الخطابي وأسد المجرم وزبانيته مستمرون في القتل. مهما صرح المسؤولون الأمريكيون ونهقوا في أن أسد عليه الرحيل يبقى هذا جعجعة لا تنتج طحين. أمريكا بسياسة السكوت عن القاتل عدوة الشعب السوري الطامح للحرية وهم منافقون يجب على كافة أطراف المعارضة السورية وقف أي تنسيق مع الأمريكان لأنهم جواسيس على الثورة السورية منذ اليوم الأول كما أن بعض العرب أيضا أعداء لثورة السوريين. يجب على السعودية ان كانت جادة في التخلص من أسد أيضا عدم التعويل على الموقف الأمريكي بتاتا. لقد قالها أسود البيت الأبيض صراحة ربما يغادر هو الرئاسة وأسد باق في دمش!. وانظرو الى مايفعله السيسي و ولد الإمارات العاق مع حاكم الأردن الآن لتشكيل تحالف يمهد لحل سياسي بوجود المجرم أسد. لن تتخلص سوريا من مثل هؤلاء المجرمين الا بالقوة وبالقوة فقط.
انا دباح بشار الاسد في اي دولة يلجأ اليها . باذن الله
بالله من دمشق ؟؟ لكن ليش صارلون ثوار الريف 4 سنين عميدمروا بحلب مشان اسقاط بشار !!!!
البداية من قبر ابوه للجحش و التنظيف من كل الجهات
يفضح عرض وشك شو نس يا بشار المجرم
شوفو نظرة المعلم الطبل عينو على منصب بشار