مفاجأة غريبة : جماهير ريال مدريد ترشح برشلونة للظفر بـ ” الليغا “
في مفاجأة من العيار الثقيل، رشحت جماهير نادي ريال مدريد الغريم التقليدي برشلونة من أجل الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم في إشارة إلى عدم ثقة أنصار الفريق الملكي بفريق المدرب رافائيل بينيتيز في الظفر بالبطولة المحلية الشهيرة.
ومع ختام الجولة الافتتاحية من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، أجرت صحيفة مدريدية ذائعة الصيت استفتاءً حول هوية الفريق المرشح للفوز باللقب المحلي في نهاية الموسم الكروي الجديد.
وقامت صحيفة “ماركا” المقربة من دوائر صنع القرار في البيت الملكي بطرح استفتاءٍ لزوارها وقرائها عبر موقعها الإلكتروني يستفسر عن الفريق المرشح للظفر بلقب “الليغا” الإسبانية.
وصوّت ما نسبته 48% ممن شاركوا في استفتاء “ماركا” لصالح الغريم التقليدي برشلونة إذ يعتبرونه المرشح الأوفر حظاً للحفاظ على لقبه المحلي للموسم الثاني على التوالي على الرغم من كافة الظروف المعاكسة لفريق المدرب لويس إنريكي.
في الجهة المقابلة، يؤمن 39% ممن شاركوا في الاستفتاء الذي بلغ عدد المشاركين فيه ما يقرب من 45 ألف شخص في قدرة رفاق الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو في خطف لقب الليغا من البطل والغريم التقليدي وجلبه إلى خزائن النادي الملكي في منتصف آيار المقبل.
وحلّ ثالثاً أتلتيكو مدريد الفائز بلقب الليغا في الموسم قبل الماضي بفارق شاسع عن قطبي الكرة الإسبانية بنسبة 9% ثم جاءت أندية إشبيلية وفالنسيا وفياريال في المراكز من الرابع حتى السادس ، وفقاً لصحيفة إيلاف.
وتوقع زوار الصحيفة المدريدية الشهيرة أن يهبط الثلاثي غرناطة وإيبار ولاس بالماس إلى دوري الدرجة الثانية الإسبانية في ختام الموسم الجديد ما يعني ثقتهم في قدرة الصاعدين حديثاً سبورتينغ خيخون وريال سرقسطة في البقاء في دوري الأضواء وتجنب الهبوط مجدداً.
برشلونة مرشح رغم كافة الصعوبات
ويعاني برشلونة من عقوبة قاسية فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” تقضي بحرمانه من التعاقد مع لاعبين جدد لفترتين متتاليتين تنتهي في الانتقالات الشتوية من العام المقبل 2016.
وعلى الرغم من تعاقد إدارة الرئيس جوسيب ماريا بارتوميو مع الدولي التركي أردا توران من أتلتيكو مدريد والظهير أليش فيدال من إشبيلية في فترة الانتقالات الصيفية الحالية إلا أنهما لن يعززا صفوف البلوغرانا سوى في الميركاتو الشتوي.
وما زاد الطين بلة، مغادرة قائد برشلونة تشافي هيرنانديز قلعة كامب نو في نهاية الموسم المنصرم من أجل خوض تجربة كروية جديدة في صفوف السد القطري ثم لحقه زميله بيدرو رودريغيز بالرحيل عن النادي الكاتالوني قبيل انطلاق الموسم الكروي الجديد في إسبانيا مفضلاً التوقيع لتشلسي الإنكليزي.
ووضع رحيل تشافي وبيدرو هذا الصيف اللوتشو لويس إنريكي في ورطة حقيقية في ظل نقص التركيبة البشرية وضعف “دكة” البدلاء ومعاناة الفريق من “لعنة” الإصابات علاوة على عقوبة الفيفا.
ريال مدريد ثانياً رغم الانتدابات والتعزيزات
وقامت إدارة ريال مدريد برئاسة فلورنتينو بيريز في تدعيم صفوف الفريق الأول بعدة تعزيزات كانت أبرزها استقدام المدرب رافائيل بينيتيز من صفوف نابولي الإيطالي من أجل الإشراف الفني لتعويض الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي أقيل نهاية الموسم المنصرم عقب خروج الميرنغي خالي الوفاض من كافة البطولات المحلية والقارية.
كما تعاقدت مع الحارس الشاب كيكو كاسيا والجناح لوكاس فاسكويز من إسبانيول ومتوسط الميدان الكرواتي مايتو كوفاسيتش من إنتر ميلان والظهير الدولي البرازيلي دانيلو من بورتو البرتغالي فضلاً عن استعادة الثنائي تشيريشيف وكاسيميرو من فياريال وبورتو على التوالي وسط غموض حول مستقبل الأول في قلعة سانتياغو برنابيو.
وتميّز ريال مدريد مع مدربه الجديد بالصلابة الدفاعية في المباريات الاستعدادية والجولة الافتتاحية من الليغا في مشهد لم يعتد عليه “المدريديستا” منذ سنوات طويلة إلا أن النقطة السلبية للفريق الملكي تكمن في العقم التهديفي الذي أصاب الثلاثي كريستيانو رونالدو وغاريث بيل وكريم بنزيما والعجز الواضح في الوصول إلى شباك الخصوم والمنافسين.
وبدا واضحاً لكافة المتابعين قوة ريال مدريد الدفاعية في الجولة الأولى من الدوري الإسباني أمام سبورتينغ خيخون في المولينون بالإضافة إلى عجز لاعبي الميرنغي في هز شباك الصاعد حديثاً في المباراة التي انتهت سلبية وكبدت رفاق القائد سيرجيو راموس فقدان نقطتين ثمينتين في بداية المشوار.[ads3]