التغيرات المناخية تطرح بآلاف من ” أحصنة البحر ” على سواحل ألاسكا

30 أغسطس، 2015

Aerial photograph of thousands of Pacific walrus coming ashore near Point Lay, NW Arctic coast of Alaska on August 23, 2015. This is one of the earliest known haul outs, which have occured increasingly as Arctic sea ice melts faster and covers less of the sea. According to National Wildlife Service and the USGS Walrus scientists, walrus, especially females with young, prefer to haul out and rest on remnant sea ice over shallow feeding areas about 100 miles off Alaska in the Chukchi Sea, but that ice has disappeared in 8 of the past 9 years, forcing the animals and their young to swim toward the beaches of NW Alaska to haul out. In some years, more than 30,000 animals have been on the beach, with some loss of life due to crowding and crushing of the giant mammals. These photographs are apparently the first of this year’s haul out, which is the earliest known since 2007 (a then record low ice year).

أظهرت صور جديد تكرار ظاهرة الهجرة الجماعية لأحصنة البحر (الفظ) على شواطئ ألاسكا، وذلك يعتبر مؤشرا مباشرا على مخاطر التغييرات المناخية على المجتمعات الحيوانية.

تمكن المصور الفوتوغرافي غاري بايش من توثيق الظاهرة، وأكدتها وحدة الجيولوجيا الأمريكية. وتشكل الظاهرة خطراً على حياة أحصنة البحر بسبب التغير المفاجئ في بيئتها الأصلية، ولم تعرف حتى الآن أعدادها ولكنها تقدر بالآلاف.

وقد حدثت الظاهرة سابقاً عدة مرات، بدأ توثيقها منذ عام 2007 عندما وصلت مستويات ذوبان الجليد إلى أرقام قياسية مقارنة بالسنوات الماضية. وربط العلماء ظاهرة الهجرة الجماعية لأحصنة البحر بشكل مباشر مع ذوبان الجليد في القطب الشمالي والناتج من الاحتباس الحراري والتغير المناخي.

وبحسب بيانات الهيئة الجيولوجية الأمريكية فإن التحرك المريب لأحصنة البحر بدأ منذ منتصف شهر آب، بينما كان يحدث سابقاً خلال شهر سبتمبر. وذلك قد يعتبر مؤشرا على زيادة سرعة ذوبان الجليد عاماً بعد عام ، وفق ما ذكرت قناة روسيا اليوم.

وشهدت السواحل الروسية المقابلة للقطب تكرار الظاهرة خلال العقد الماضي، ما دفع علماء روس إلى دراستهم وتتبع تنقلاتهم بالتعاون مع علماء من الولايات المتحدة.[ads3]

الوسوم