علماء آثار بريطانيون يحافظون على آثار تدمر بكاميرات ثلاثية الأبعاد
قالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إنه يتم حاليا تشكيل فريق من علماء الآثار فى محاولة للحفاظ على سجلات المباني القديمة والمنحوتات الآثرية، التى يدمرها تنظيم داعش فى الشرق الأوسط، خصوصا في سوريا.
وأضافت الصحيفة، في تقرير لها أمس الأول، أن معهد الآثار الرقمية بأكسفورد البريطانية هو المسؤول عن المشروع الذي بلغت تكلفته 2 مليون يورو، ردا منهم على تدمير التنظيم المتطرف للمواقع الآثرية فى سوريا.
وأوضحت الصحيفة أن خطة المشروع تتلخص فى تغطية عدة مناطق فى الشرق الأوسط بكاميرات ثلاثية الأبعاد، غالبا ما ستكون في أيدي مواطنين محليين، سيعملون على توثيق الآثار القديمة، لتمكنهم من إعادة بنائها فى حال تم تدميرها، باستخدام الطابعات الثلاثية الأبعاد.
ونقلت الصحيفة عن مدير المعهد، روجر ميشيل، قوله «لو تمكن داعش من مسح آثار الدولة، وإعادة كتابة تاريخ منطقة شهدت جمالا عالميا وحساسية سياسية، سنعاني من هزيمة مكلفة»، مضيفا أن «هناك أملا الآن، عن طريق حفظ سجلات ماضينا في المملكة الرقمية، ستبقى للأبد آمنة بعيدة عن المخربين والإرهابيين».
ولفتت الصحيفة إلى أن الصور سيتم استخدامها أيضا لمساعدة قوات الشرطة فى القبض على تجار الآثار المسروقة.[ads3]
لكل زمان دولة ورجال مملكة زنوبيا كانت في صلة وصل بين بلاد ما بين النهرين ووراها فارس وحوض البحر المتوسط او الفينقيين ، انتهى هذا الزمن ولو وجد نفس الناس في عصرنا الحالي كانوا شاويين عميزرعوا ويرعوا غنم فقد تغيرت طرق التجارة العالمية ، ولهذا دائماً انصح بلدية طرابلس عندنا في لبنان لتتنشطوا شيئين خط سكة حديد مع حمص واستيراد جمركي ولا اسهل للتغلب على ميناء اللاذقية والفساد والتأخير هناك ، ولكن للأسف عقول متنّكة ، فنحن افضل منكم بالتفكير بذرة وليس بغرام بل اقل من الغرام بقليل ، والا سوف تبقى طرابلس مدينة هامشية معزولة ليس لها اي موقع اقتصادي على الخارطة اللبنانية
طلب خاص. ممكن تعملوا لو سمحتوا صور ثلاثية الابعاد للشعب السوري. مو مشان شي بس مشان التاريخ يقول هون كان في شعب بس اغلبه مات تحت البراميل او بالبحر. وشكرا