لهذه الأسباب لا يريد المستخدمون هواتف ذكية بشاشات ” 4 كيه “

حسب التسريبات تنوي شركة سوني إطلاق أولى هواتفها الذكية بشاشة دقتها “4 كيه” وبكثافة بكسلات تصل إلى 805 بكسل لكل بوصة، وهذه الخطوة تضع الشركة اليابانية في موقف “صعب” ومغامرة لم تخطر على بال أي شركة من الشركات العملاقة من قبل. فهل نحن كمستخدمين بحاجة إلى هواتف ذكية بشاشات غنية بكل هذه البكسلات؟

أوردت شبكة ” 24 ” الإماراتية نقلاً عن موقع “فون آرينا” بضعة أسباب تفسر عدم حاجة المستخدمين لهواتف ذكية بشاشات “4 كيه”، سنستعرضها فيما يلي:

1- الرقائق ستكون غير مؤهلة

يقال إن هاتف “سوني إكسبيريا زد 5” سيأتي بمعالج “سناب دراغون 810” وهذا المعالج بمشاكله مثل ارتفاع درجات الحرارة غير مؤهل للتعامل مع هذه الدقة المذهلة، على الرغم من أنه قيل إنه يدعم شاشات “4 كيه”.

2- البطارية ستبقى في وضع “خطير”

تعاني بطارية الهاتف الذكي في الوقت الحالي على الرغم من كثافة بكسلاتها أقل بكثير من هاتف سوني المقبل، فما الذي يمكن أن يحدث لها مع كثافة بكسلات مثل 800 بكسل لكل بوصة. هل ستتدهور؟

3- قد لا يلاحظ المستخدمون “الاختلاف”

على الرغم من الاختبارات التي أظهرت أن المستخدمين سيلاحظون الفرق بين “كيو إتش دي” والأخرى بدقة 1080 بكسل، إلا أنه ليس من المؤكد أن أغلب المستخدمين سيكونون قادرون على التمييز بين الشاشتين ودقتهما، وبالتالي لن يتحقق الهدف المرجو من التغيير.

4- الغالبية غير مكترثة بنظارات الواقع الافتراضي

أحد أبرز الأسباب للتوجه للشاشات ذات دقة “4 كيه” كي تتوافق مع النظارات الواقع الافتراضي “في آر”، لكن ماذا لو بعض أو أغلب المستخدمين غير مكترثين بتقنيات الواقع الافتراضي أو نظاراتها الخاصة؟، ستكون النتيجة الحتمية عدم اقبالهم على شراء هواتف ذكية بشاشات “4 كيه”.

5- محتوى “4 كيه” محدود للغاية

من الصعب أن يهتم المستخدمين بهواتف “4 كيه” لطالما المحتوى الخاص بهذا النوع من الشاشات “ضئيل” أو محدود، فمثلاً يوتيوب تقدم خيارات محدودة للغاية من مقاطع فيديو تدعم تقنية “4 كيه” وكذلك الحال مع خدمات “نتفلكس” و”أمازون”.

يُذكر أن شركة سامسونغ في الوقت الحالي تعتبر المُصنع الأول لهواتف ذات شاشات دقتها حادة مثل “غالاكسي إس 6″ و”إس 6 إيدج” بكثافة بكسلات تتراوح بين 576 و577 بكسل لكل بوصة، وهذه هي أكبر كثافة بكسلات حتى الآن.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها