مالكو سيارات الأجرة في نيويورك يطورون تطبيقاً خاصاً لتحدي العملاق ” أوبر “

وحد 7000 من مالكي سيارات الأجرة في نيويورك جهودهم لاختبار تطبيق جديد يسمى Arro، يأملون من خلاله استعادة العملاء الذين فقدوهم بسبب سيطرة العملاق Uber على سوق النقل على الانترنت.

ومنذ انطلاق الشركة في سان فرانسيسكو في شهر آذار عام 2009، حققت “أبر” إقبالا كبيرا كبديل منافس للنقل الجماعي والخاص، مما أدى لانتشارها بسرعة البرق في 58 دولة و 300 مدينة حول العالم مثل فرنسا وكندا وسيول ولندن وغيرها، حتى وصلت في الأعوام القليلة الماضية إلى مدن عدة في الشرق الأوسط في كل من دبي وأبوظبي وجدة والرياض وبيروت، ومنذ انشائها حتى الآن قُدرت قيمتها بحوالي 50 مليار دولار، بالرغم من سنوات عمرها القليلة.

وتعتمد الشركة على تطبيق “أبر” الذكي الذي يسهل للراكب طلب سيارة فخمة أو اقتصادية والتواصل مع السائق المرخص للحصول على خدمة التوصيل بأسعار منافسة دون الحاجة للدفع نقداً، ويمكن استخدام التطبيق الموحد في كل مدن العالم التي تتوفر فيها الخدمة بدل الانتظار لساعات للحصول على وسيلة للنقل، إذ يوفر تطبيق “أبر” حلاً سريعاً للهروب من الصخب، بمجرد الكبس على زر الطلب ليظهر على شاشة الهاتف أقرب سائق تابع للشركة، ويقدم للعميل خدمة نقل مريحة وآمنة خلال دقائق معدودة، ويتم الدفع بالبطاقات الائتمانية عبر الهاتف.

وفي مدينة نيويورك، يجتهد حاليا مالكو سيارات الأجرة لتطوير التطبيق Arro، الذي سيعمل في الواقع على نحو مماثل تماما لأبر، إلا أن المطورين يعتقدون إنه يمكنه أيضا أن يتفوق على “أبر” لأنه لا يعتمد الزيادة فوق تسعيرة سيارة الأجرة، وهذا يعني أن الراكب سيكون عليه فقط دفع ما يظهر على العداد دون أية رسوم إضافية ، بحسب ما اوردت قناة روسيا اليوم.

أيضا قام مطورو التطبيق بعمل شراكة مع شركة Creative Mobile Technologies، التي تتحكم في خدمات الفيديو وأنظمة الدفع لأكثر من 10 آلاف سيارة أجرة أخرى تعمل في مدينة نيويورك الأمريكية.

ويقول مطورو التطبيق إنه عندما يقوم الراكب باستدعاء سيارة أجرة، سيرى السائق القريب منه اسمه ومكان تواجده على شاشة التلفزيون الخاصة بسيارته، وسيقوم التطبيق بدوره بإرسال اسم السائق ورقم سيارته إلى الراكب، ويوفر التطبيق أيضا استخدام بطاقة الائتمان في دفع الأجرة على الهاتف.

وستطلق خدمة التطبيق الجديد في المدينة رسميا في غضون نحو أسبوعين، كما تعمل Arro حاليا لإقامة شراكة مع شركة VeriFone Systems، وهي الشركة التي تسيطر على خدمات الفيديو وأنظمة الدفع في 10 آلاف سيارة أجرة أخرى في مدينة نيويورك.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها