ولاية بافاريا تستغيث بالولايات الأخرى لتكدس اللاجئين لديها .. و تفتح أول مركز في ألمانيا مخصص لاستقبال لاجئي البلقان
طلبت ولاية بافاريا الألمانية الدعم من الولايات الأخرى بشكل عاجل في ظل الزيادة الكبيرة لأعداد طالبي اللجوء وقدوم لاجئين من المجر. وقالت وزيرة الشؤون الاجتماعية بولاية بافاريا إيميليا مولر اليوم الثلاثاء (الأول من سبتمبر/ أيلول 2015) “لا يمكن لولاية بافاريا وحدها فعل المزيد”.
وأشارت الوزيرة إلى أن بافاريا تواجه زيادة هائلة في أعداد اللاجئين، وأن نحو ألفي شخص في المتوسط جاءوا إلى الولاية الألمانية بصورة يومية خلال الفترة الأخيرة. وأضافت أن هناك حاليا نحو 1500 شخص في مدينة ميونيخ وحدها جاؤوا خلال يوم واحد فقط، وقدم ما يتراوح بين 700 و800 شخص منهم على متن قطارات من المجر.
ووفقا لتصريحات حكومية في بافاريا، أعدت مدينة ميونيخ حاليا قاعة بالقرب من محطة القطارات الرئيسية لاستقبال طالبي اللجوء الجدد. وقالت متحدثة باسم الحكومة في بافاريا إنه يتم بذل مساع كبيرة في المدينة والمقاطعات المجاورة لها من أجل توفير السعة اللازمة للاجئين. وأشارت إلى أنه سوف يتم التفاوض حول إمكانات مواصلة سفر هؤلاء اللاجئين إلى ولايات أخرى على متن قطارات.
افتتاح أول مركز لاستقبال لاجئي البلقان
وطالبت إيميليا مولر بضرورة مشاركة جميع الدول الأوروبية في تحمل المشكلة والقيام بالتزامها، وقالت: “إن ولاية بافاريا لا يمكن أن تقوم بالتسجيل نيابة عن أوروبا بأكملها”، وإلا سوف تضطر الدولة للتفكير في تشديد الرقابة على حدودها.
يشار إلى أن مولر افتتحت في وقت سابق اليوم الثلاثاء بالقرب من مدينة إنغولشتات الألمانية أول مركز على مستوى ألمانيا مخصص لاستقبال طالبي اللجوء المنحدرين من دول البلقان. وأوضحت الوزيرة الألمانية أن جميع السلطات المختصة تتعاون في العمل بشكل وثيق مع بعضها في هذا المكان كي يتسنى لهم إتمام إجراءات اللجوء خلال أربعة إلى ستة أسابيع على أقصى تقدير. ومن المقرر أن يتم ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين إلى مواطنهم بأقصى سرعة ممكنة. ( د. ب . أ، دويتشه فيله)[ads3]