أبو عزرائيل !
ذاك، لمن لا يعرف، لقب اختاره رجل لنفسه، عن طيب خاطر، وصار يُباهي به، ويشتهر، أكثر من اسمه الذي أطلقه عليه أبواه، ويعزّزه، بارتكاب فظاعات قتل وتعذيب، علناً، وأمام الكاميرات، وجلها يقول إننا أمام سفاح لا تأخذ قلبه رأفة بأحد، ولا يخشى عقاباً أو حساباً.
كان من الممكن، أن لا يحظى أبو عزرائيل هذا بفرصة الكتابة عنه، سوى في صفحات الأخبار والتحقيقات الخاصة بالجرائم، لو أنه كان مجرد قاتل، كأولئك الذين يظهرون في أي مجتمع، من حين إلى آخر، فتلاحقهم الشرطة، وتقدمهم للقضاء، ثم تنتهي حكاياتهم، غالباً، بإعدامهم، أو بسجنهم إلى الأبد، من دون أن يشكلوا ظواهر تستدعي قلقاً اجتماعياً وسياسياً.
لكن صاحبنا، بل قل خصمنا المحسوب ظلماً على بني الإنسان، واسمه الحقيقي أيوب فالح الربيعي، بات يشكل، على ما تقول أخباره وصوره، أحد أبرز وجوه توليفة السلطة القائمة في العراق، بوصفه قائداً مقاتلاً في مليشيا “الحشد الشعبي” المتحالفة مع القوات الحكومية، والمدعومة من إيران، بحجة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
فبعد بث تسجيل مصور (فيديو) يوثق تعليق أبو عزرائيل، قبل أيام، رجلاً مجهولاً، على سارية حديدية، وحرقه، بتهمة انتمائه إلى “داعش”، ثم قطع أجزاء من لحمه المشوي، بطريقة “الشاورما”، نشر نشطاء مواقع الإنترنت صوراً أخرى له، من حفل يحظى فيه بتكريم مرجعيات دينية شيعية موالية لإيران، على ما وصف، ببطولاته في قتال الظالمين.
ولم يطل الوقت، حتى كان داعش يرد على أبو عزرائيل، والحشد الشعبي، بفعلة أكملت رسم أجزاء ناقصة من مشهد الحضيض الدموي الطائفي الذي بلغه الصراع في المنطقة، إذ نشر صور إعدامه أربعة رجال، حرقاً، وبطريقة تحاكي تماماً طريقة صنع الخراف المشوية، وتعيد التذكير، في الوقت نفسه، بسلسلة جرائم وحشية مماثلة، شاهدها العالم كله، بإخراج تلفزيوني يزيد الرعب ذهولاً.
من أين جاء هؤلاء، وأولئك، وكيف تربوا، وهل كانوا يعيشون بيننا، حقاً، طوال مئات السنين الماضية، وأية شياطين توحي لهم بكل هذا “الإبداع” المروّع في صناعة الموت، وما السبيل إلى خلاصنا من مارد الأحقاد الطائفية المذهبية، وإعادته مجدداً إلى قمقمه؟
تتساءل، فلا تعثر على أجوبة جامعة قاطعة مانعة، غير أنك ستعترف، وأنت تجادل نفسك والآخرين، بأن مجتمعاتنا لم تكن، أمس، طيبة بريئة مسالمة، فجاء القتلة الجدد نبتاً شيطانيا، بلا جذور. لا، ليس الأمر على هذا النحو، قطعاً، ولعل الذين خبروا السجون السورية، إبّان عهد حافظ الأسد، ناهيك عن عهد ابنه، يعرفون أن سجن تدمر، مثلاً، شهد ارتكاب عمليات قتل وتعذيب، أكثر من أن يستطيع أحد حصرها، وبوسائل وأساليب مبتكرة، ولا تقل وحشية وفظاعة، عما يرتكبه أبو عزرائيل والحشد الشعبي وتنظيم الدولة، كما أن الحرب الأهلية اللبنانية، أنتجت، في النصف الثاني من عقد السبعينيات، أنواعاً من “جرائم الذبح على الهوية”، يشيب لهول فظاعتها الولدان.
دعك، هنا، من داحس والغبراء، دعك من تاريخ العرب القديم، أو في حقب ما بعد بزوغ فجر الإسلام، وصولاً إلى أفول الدولة العثمانية، وابحث، فقط، إن شئت، في تاريخ المشرق العربي، في العقود الستة أو السبعة التي أعقبت استقلال بلدانه عن الاستعمارين، البريطاني والفرنسي، لتكتشف أن بذور العنف، وجذوره الأولى، نمت وترعرعت أساساً، في رطوبة زنازين الأنظمة القمعية، وفي تربة عشوائيات الفقر المترامية خلف قصور حكم الضباط الفاسدين، وفي مستنقع الهزائم المتتالية أمام إسرائيل، قبل أن تقع، أخيراً، المفارقة الفضيحة بتحالف النظام السوري، صاحب الشعارات القومية العلمانية، مع إيران الفارسية رافعة الشعارات المذهبية، ليستكملا المهمة القذرة، ويسفكا كل ما يلزم من الدم، لإحياء ديناصورات طائفية، انقرضت منذ ألف عام، أو هكذا كنا نظن.
ماجد عبد الهادي – العربي الجديد[ads3]
سلمت يدا كاتب هذا المقال.
اللعنة علی کاتب و تبت یداه
الكاتب العظيم ترك داعش كلها ومسكلنا أبو بطيخ!
دود الجبن منه وفيه
المسلم يكفر غير المسلم.والشيعة يكفر السني .والوهابي يكفر اﻻخواني .الروافض والتواصب .ابن متعة .وجهاد النكاح.وووووو إلى أين تريدون أن تصلوا .قصة عمرها 1400 سنة .هناك توقف الزمن متى تصحون؟؟؟
سوف يتم شويه قريبا هذا السافل نهايته وخيمه
قتل الابریاء من اهل المقاومة لیس شئ جدید….ولکن انتظروا ان شاء الله مسلسل حرق الدواعش الحلقة التالیة قادمة
آل الأسد تلك العائلة الخبيثة الكريهة ومابين بطيناتها من إجرام وعلى مدى العقود الماضية أثبتت وبلا منازع أنها لاتحمل من الجينات الإنسانية سوى الشكل الخارجي لهيئة إنسان أو مايشبه الإنسان …
تلك العائلة ومن عرفها وعرف أفرادها صغارا وكبارا ابتداءا من الجد سليمان وانتقالا إلى الأبناء حافظ ورفعت ولاتنتهي بالأحفاد سليمان وهلال وبشار والقائمة تطول عاشت وبطريقة وحشية وقذرة على دماء الشعب السوري … إنهم أوسخ وأقذر ما عرفته البشرية …
لم يعد يهم الشعب السوري سوى مطاردة وملاحقة تلك العائلة القذرة الكريهة وعلى رأسهم تلك الأفعى السامة بشار وأبناءه وزوجته …
أنشالله يأسروك داعش يا كلب مسعور جهل شيعة العرب لا يُطاق،وهاي اذا في واحد بالمئة رجال ترفع صوتها ضد العنصرية والجهل الذي اكل عقولكم من الحثالة الفرس ،تقفون الى هذا الوغد المجرم بثار وعصابته وهاد دجال المكاومة في لبنان حسابك بعد الصعلوك بثار الثوار جايينلك لو تختبئ في سابع ارض ، ، ،
أبو عزرائيل ولد يوم معركة الجمل وتم فطامه يوم صفين ودخل مدرسة الحقد الطائفي يوم معركة القادسية وتخرج منها يوم عودة الخميني لإيران بعدما كبر وتربى في الحوزات والحسينيات وهناك فرخ وتفرع وأصبح وحشا بألف رأس ورأس بلحيتة الكثة وشاربيه المحفوفين يقاتل على ضفتي العراق وفي سوريا مع الحشد الشعبي الشيعي من جهة ومع الدواعش من جهة أخرى يبث حقده وسمومه في كل مكان يطأه ولكي تعرف مكانه في أي لحظة فقط اتبع أثر الجماجم ونحيب الأرامل وبكاء اليتامى وستعثر عليه .
الحمدلله أن لنا من يأخذ بالثأر ولو بعد حين…….الرافضة يقتلون عوام المسلمين والدولة اعزها الله رغم انوف اﻷقليات ترد بالمثل…..باقية عالية شامخة…..وربي يسر
لماذا لاتكتبون عن جرائم داعش بنفس الطريقة
هؤلاء من جنس هذا الادامي ينتمون الى محور المقاومة المرعوم ضد الامبريالية دخلوهم و حموهم و مازالو يحميهم الامربكان في العراق فهم اصدقاء اما امريكا شيطان في سوريا تصوروا يرحمكم الله
لا تعرف من العن من من داعش ام حالش رجعونا 1000 عام الى الوراء
وك ياجماعة الدنيا وين صارت ولسا لاحقين ابو طنجرة اوبو طراقة وجحاشة وسفالة ونهاقة ولسا على علوي وعمري وشيعي وسني ودرزي واسماعيلي وك اللي خلق البشر هو المسؤول عنهم وهو اذا مابدو اياهن ماكان خلقهم يا حمير , ارادة الله انو يخلق كل هالبشر ويعيشوا لوقت معلوم ويموتوا بعدين ويجي غيرهم , وك انتو شو ؟؟؟ بهايم بقر وحوش شو عبارة عن شوية سقطية بالتاريخ ؟؟؟
لايمتى بدكم تضلوا حمير ماشيين بارادة الصهيوني ؟؟؟
انتظر قليلا وسيأتيك عزرائيل ليقبض روحك النجسه وسيعلم الذين كفروااي منقلب ينقلبون
هذا نجس وقاتل والعتب على الدولة تقاتل داعش وقاتلت حتى المقاومة العراقية السنية وتركت الرعاع القتلة من الشيعة لانهم محسوبين على ايران .وهذا ما تريدة ايران لكي يقف السنة مع داعش.هو لو به شجاعة كان قاتل بالخطوط الامامية وليس هارب بالخطوط الخلفية ويصورون به وسووه ايقونة للاجرام وهو في النهاية لمزبلة التاريخ