تشلسي يسجل ثاني أضعف رصيد في تاريخ الدوري الإنكليزي
رغم مرور أربع جولات على بداية الموسم الجديد للدوري الإنكليزي الممتاز 2015-2016 إلا أن حامل اللقب تشلسي لم يتمكن من جمع سوى أربع نقاط من أصل 12 نقطة ممكنة ، أي انه أهدر ثمانية نقاط في حملته للدفاع عن تاجه للبريمير ليغ تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
وكان البلوز قد تعادل في مباراته الأولى أمام سوانزي سيتي بهدفين لمثلهما، بينما خسر في الثانية أمام وصيفه مانشستر سيتي بثلاثية ثم فاز في الثالثة بشق الانفس بثلاثة أهداف مقابل هدفين على ويست بروميتش ألبيون، قبل أن يخسر المواجهة الرابعة من كريستال بالاس على أرضه في ستامفورد بريدج بهدفين لهدف.
وبحسب أرقام أوردها تقرير لـ”شبكة سكاي سبورت” فإن الرصيد الذي حققه البلوز يعتبر ثاني أضعف رصيد يسجله البطل منذ إنطلاق الدوري الإنكليزي الممتاز عام 1992 ، وهو الرصيد الذي يقلص من فرصه في الاحتفاظ بلقبه أمام بقية منافسيه ، خاصة السيتزن الذي سجل نتائج مميزة في إنطلاقته المحلية ، والأكثر من ذلك أن بعض حاملي اللقب فشلوا في الاحتفاظ به على الرغم من تحقيقهم العلامة الكاملة بعد مرور أربع جولات من الموسم.
ويعتبر بلاكبيرن روفرز صاحب أضعف رصيد من النقاط عندما جمع ثلاث نقاط فقط من أربع مباريات بينما سبق لأندية تشلسي وأرسنال ومانشستر يونايتد أن حققت العلامة الكاملة بعد مرور أربع أسابيع ، طبقاً لما اوردت صحيفة إيلاف.
ففي موسم 1993-1994 جمع حامل اللقب – حينها – مانشستر يونايتد 10 نقاط ، بينما أهدر نقطتين فقط لينجح في الاحتفاظ بلقبه تحت قيادة مدربه أليكس فيرغسون ومهاجم الفريق الفرنسي ايريك كانتونا.
وفي موسم 1994- 1995 جمع اليونايتد 10 نقاط في رصيده إلا انه فشل في الاحتفاظ بتاجه الذي خطفه منه بلاكبيرن روفرز بقيادة مهاجمه المتألق آلان شيرر ، والواقع أن انطلاقة الشياطين في ذلك الموسم كانت جيدة قبل ان تعرف نتائجه تراجعاً خاصة بعد إيقاف نجمه الفرنسي كانتونا بعد اعتدائه على احد مشجعي فريق كريستال بالاس.
وفي موسم 1995-1996 سجل بلاكبيرن روفرز أضعف رصيد ، بعدما اكتفى بجمع ثلاث نقاط فقط من أصل 12 ممكنة ، تاركاُ اللقب يعود لمانشستر يونايتد مجدداً.
وفي موسم 1996-1997 نجح الشياطين في جمع ست نقاط فقط من أصل 12 ، ورغم ذلك نجح الفريق في إنهاء الموسم في صدارة الترتيب واحتفاظه بدرع الدوري .
وفي العام 1997-1998 جمع مانشستر يونايتد حامل اللقب عشر نقاط بعد انطلاقة قوية غير أنه فشل في الظفر بدرع الدوري ، ليتنازل عنه لأرسنال الذي ناله للمرة الأولى ، مستغلاً تراجع نتائج الشياطين في ظل عودته القوية لأجواء المنافسة على اللقب.
وفي الموسم الموالي 1998-1999 اكتفى أرسنال بجمع ست نقاط من مبارياته الأربع الأولى وهو ما تسبب في إخفاقه في الاحتفاظ بدرع الدوري لصالح مانشستر يونايتد.
وفي موسم 1999-2000 حصد البطل مانشستر يونايتد عشر نقاط في أربع جولات ساهمت في احتفاظه بدرع البريميرليغ .
وتكرر في موسم 2000-2001 نفس السيناريو في الموسم الموالي رغم أن اليونايتد حصد ثمان نقاط فقط في أربع مباريات.
وفي موسم 2001-2002 حصد الشياطين الحمر ثمان نقاط فقط وهو رصيد ساهم في فشلهم في الاحتفاظ باللقب لصالح أرسنال.
وفي موسم 2002-2003 جمع أرسنال ثمان نقاط ، مهدراً أربع نقاط ، ليترك الدرع يعود إلى ملعب أولد ترافورد مجدداً بعد موسم واحد فقط.
وفي موسم 2003-2004 حصد مانشستر يونايتد خلال حملته للدفاع عن درعه تسع نقاط. وعلى الرغم من أنه رصيد إيجابي ، إلا انه لم يكن كافياً ليحتفظ أبناء السير اليكس فيرغسون بتاجهم بعدما خطفه منهم نظرائهم أبناء المدرب الفرنسي ارسين فينغر الذي تمكن من قيادة أرسنال للتتويج باللقب دون أي خسارة.
وفي موسم 2004-2005 حقق أرسنال من أربع مباريات العلامة الكاملة بعد انطلاقة قوية ليجمع 12 نقطة من أصل 12 ممكنة ، إلا أنه رغم ذلك فإن الترتيب النهائي لسلم ترتيب الدوري تصدره تشلسي.
وفي موسم 2005-2006 تمكن البطل تشلسي بقيادة مورينيو من تحقيق العلامة الكاملة والظفر بـ12 نقطة ساهمت في احتفاظ بتاجه الإنكليزي .
وفي موسم 2006-2007 لم يتمكن البطل تشلسي هذه المرة من حصد سوى تسع نقاط ، فيما أهدر ثلاث نقاط ليمنح الفرصة لمانشستر يونايتد لإستعادة لقبه.
وفي موسم 2007-2008 لم يتمكن اليونايتد البطل من حصد سوى خمس نقاط إلا انه أنهى سباق الدوري في الصدارة ، محتفظاً بلقبه إلى جانب تتويجه أيضاً بلقب دوري أبطال أوروبا مستغلا تواضع النتائج التي سجلها منافسيه الآخرين.
وتكرر ذات الأمر في موسم 2008-2009 ، حيث اكتفى اليونايتد بحصد خمس نقاط فقط بعد انطلاقة صعبة ، إلا ان منافسيه فشلوا في استغلالها، ليستعيد الشياطين بريقهم ويحتفظوا بدرعهم كأبطال للدوري الإنكليزي للمرة الثالثة على التوالي.
وفي موسم 2009-2010 جمع حامل اللقب مانشستر يونايتد تسع نقاط ، إلا أن هذا الرصيد لم يكفيه في نهاية الموسم ليبقي على الدرع في مانشستر، لتستعيده العاصمة لندن بواسطة تشلسي.
وفي موسم 2010-2011 حصد البطل تشلسي من أربع مبارياته الأولى 12 نقطة محققاً العلامة الكاملة ، ورغم ذلك أخفق في الاحتفاظ بتاج الدوري، لينجح مانشستر يونايتد في الظفر بالدرع مجدداً.
وفي الموسم 2011-2012 تكررت أحداث القصة ، فرغم أن البطل مانشستر يونايتد حقق العلامة الكاملة وجمع 12 نقطة إلا انه فشل في نهاية الموسم في الاحتفاظ بتاجه ، حتى وإن لم يغادر مدينة مانشستر ، إثر تمكن مانشستر سيتي من تحقيق أحلام جمهوره والتتويج بالدرع الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى.
وفي موسم 2012-2013 حصد حامل اللقب السيتزن ثمان نقاط لم تكن كافية ليحتفظ بلقبه ، ليناله غريمه مانشستر يونايتد.
وفي موسم 2013-2014 وفي أول موسم للدوري الإنكليزي الممتاز بدون السير اليكس فيرغسون الذي قرر اعتزال التدريب نهائياً ، اكتفى البطل مانشستر يونايتد بحصد سبع نقاط فقط ، مهدراً خمس نقاط بعد انطلاقة عسيرة مع المدرب الجديد الإسكتلندي دافيد مويز وهو ما جعله الفريق يفشل في الاحتفاظ بتاجه الذي عاد مجدداً لغريمه مانشستر سيتي.
وفي الموسم المنصرم 2014-2015 حقق البطل مانشستر سيتي عقب مرور أربع أسابيع من الموسم سبع نقاط ، لم تكفيه ليظفر تشلسي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز.[ads3]