إستطلاع : غالبية الفرنسيين يرفضون استقبال اللاجئين السوريين في بلادهم

أظهر استطلاع للرأي، أعده معهد “إيلاب” لصالح قناة “بي إف إم تي في” التلفزيونية الفرنسية، أن 56 بالمائة من الفرنسيين لا يساندون فكرة استقبال فرنسا للمهاجرين السوريين.

وفي سؤال “هل يجب لفرنسا أن تستقبل حصتها من المهاجرين واللاجئين الذي يسعون حاليا إلى الالتحاق بأوروبا قادمين من سوريا؟”، أجاب 56 بالمائة من المستطلعة آراؤهم بـ”لا” مقابل 44 بالمائة ب”نعم”.

وتتباين المواقف وفق التوجهات السياسية، حيث بين الاستطلاع أن 68 بالمائة من ناشطي اليسار يدعمون فكرة استقبال المهاجرين مقابل 38 بالمائة فقط من ناشطي اليمين بشكل عام.

وتقل النسبة بكثير عندما يتعلق الأمر بمناصري حزب “الجبهة الوطنية” اليميني المتطرف إذ عبر 91 بالمائة منهم عن معارضتهم الشديدة لاستقبال المهاجرين السوريين.

أما أنصار حزب ” الجمهوريون” الذي يتزعمه الرئيس السابق نيكولا ساركوزي (2007-2012) فغالبيتهم (67 بالمائة) ضد الفكرة.

بالمقابل، مناصرو حزب “الخضر” وافقوا بنسبة كبيرة (73 بالمائة) على فتح حدود فرنسا أمام المهاجرين، يليهم بعد ذلك مناصرو الحزب الاشتراكي الحاكم (68 بالمائة) ثم مناصرو “جبهة اليسار” (56 بالمائة).

ويرى متتبعون للشؤون السياسية الفرنسية أن الأحزاب الكبيرة التي تنشط على الساحة الفرنسية، خاصة الحزب الاشتراكي وحزب “الجمهوريون”، غير مرتاحة كثيرا إزاء المشكلة التي يطرحها المهاجرون السوريون.

فهم يخشون أن يستغل حزب “الجبهة الوطنية” المتطرف النقاش الدائر حول هذا الموضوع لتعزيز صفوفه وتواجده على الميدان وذلك قبل ثلاثة أشهر فقط من الانتخابات الجهوية.

لكن وبالرغم من أن النقاش لا يزال سيد الموقف في الأوساط الحزبية وداخل المجتمع الفرنسي، إلا أن باريس بدأت في تغيير موقفها، إذ اقترحت أمس مع برلين مبادرة “لتوزيع منصف” للمهاجرين في أوروبا.

وأشارت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عن “حصص إلزامية” في حين تحدث الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند عن “آلية دائمة وإجبارية”. (France 24)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

8 Comments

  1. ماذا تتوقع منهم هولاء الحثالة
    العتب على اﻹعلام الذي يظهرهم لنا كملائكة

    1. الحثالة من هم؟ هل تقصد السوريين المعترين أم السعوديين اللذين يستقبلوننا نحن السورين بما ملكت أيمانهم…

  2. نعم فرنسا المجرمة ترفض استقبال اللاجئين المضطهدين وترحب بحرارة بالقتلة اللصوص أمثال رفعت وخدام وطلاس وقطعانهم

  3. فرنسا فيها يونيسيف ولاجئين كتير ومستوى الفقر عالي وعدد الغجر فيها يضاهي الربع من عدد السكان عدا الافارقة فيها ومستوى التعليم لفئات معينة ..
    باختصار دولة قرباط حاكمينها اللوبي الفرنسي اصحاب عقول الانتداب الذين يتخوفون من ان تصبح فرنسا دولة اسلامية نسبة للمسلمين فيها الذين نسبة النمو السكاني عندهم تفوق المسيحيين بأضعاف مضاعفة

  4. طبيعي…. لأنو الإعلام عندون ما بيشرح الفرق بين شعب سورية الحضاري و المتعلم يللي هربان من الدمار و الموت و بين الشعوب الجربانة من أفريقيا و نور أوروبا الشرقية يللي ما عندهون حروب و موت…….فبيخلطو الحابل بالنابل….. السوريين بشكل عام ما هدفهون يروحو على فرنسا….. تركنا فرنسا لزبالة أفريقيا و غيرها من الشعوب المتخلفة….. ينبسطو و يتهنو فيهون….

  5. عندما ترون اسواق مرسيليا العريقه تغص بالملتحين وبالامتشددين الذين يدعون لقتل الكفار وهم يعيشون من مساعداتهم تعرفون السبب ..عندما تجد المسلمين يفترشون الطرقات والارصفه ويعطلون الحياه للصلاه يوم الجمعه تعرفون السبب …طلعت ريحتنا خلص كلما احتككنا بهم اكثر كلما فضحنا اسلامنا الحنيف اكثر على انه تركيبه بشريه همجيه لا تصلح الا للعصور الحجريه