دراسة: تزايد إقبال الذكور على عمليات استئصال الثدي المزدوجة
يقبل الرجال بأعداد متزايدة على عملية استئصال الثدي المزدوجة بحسب بحث أمريكي، وأظهر البحث تزايد نسبة الرجال الذين يفضلون استئصال الثديين بدل ثدي واحد.
وبحسب البحث، خضع أكثر من 6000 رجل إلى عملية استئصال بسبب سرطان الثدي بين العامين 2004 و2011، و76 بالمائة منهم استأصلوا فقط الثدي الذي كان فيه الورم الخبيث. وبينما قام 3 بالمائة منهم فقط باستئصال الثدين في العام 2004، ارتفعت هذه النسبة إلى 5.6 بالمائة في العام 2011.
وقال نائب رئيس برنامج بحوث الخدمات الصحية والمراقبة في جمعية السرطان الأمريكية أحمدين جمال إن ارتفاع نسبة عميات استئصال الثدي المزدوجة “ليست خبراً جيداً لأنه لا توجد أدلة على فائدة هذه العملية فيما يتعلق بإمكانية النجاة، بل هناك ضرر مرتبط بها”.
إذ أظهرت الأبحاث أن استئصال الثديين يحمي النساء من انتشار السرطان إلى الثدي الثاني، لكن فقط إذا كان سبب السرطان هو خلل جيني. لكن حتى بين الرجال الذين يعانون من سرطان الثدي الناتج من مسببات جينية، لم تتوصل الأبحاث إلى ما يثبت أن استئصال الثديين يعود بالفائدة ، طبقاً لما اوردت شبكة سي ان ان.
والخوف من انتشار سرطان الثدي هو أكبر المسببات وراء استئصال الثديين، بغض النظر عن مسبباته. وبحسب رئيس جراحة الأورام في جامعة ميناسوتا، تود توتل، “أغلب النساء اللاتي يخضعن إلى عمليات استئصال ثدي مزدوجة لا يواجهن خطورة انتقال السرطان إلى الثدي الآخر”.
وأظهرت دراسة حديثة ارتفاع أعداد النساء اللواتي كان من المفترض أن يستأصلن الأورام في الثدي، لكن اخترن استئصال الثدي بشكل كامل. كما يوجد إقبال على عمليات استئصال الثدي دون وجود أورام من الأصل، لتجنب إمكانية الإصابة، وذلك لدى النساء اللواتي ينتشر هذا المرض في عوائلهن، مثلما فعلت الممثلة الأمريكية أنجيلينا جولي.[ads3]