ضغوط إيرانية لإرسال الحشد الشعبي من العراق إلى سوريا
قالت مصادر عراقية مطلعة، اليوم الاحد إن إيران تمارس ضغوطاً كبيرة على حكومة رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، وبعض الشخصيات السياسية والدينية النافذة؛ من أجل إرسال مليشيات الحشد الشعبي العراقي إلى سوريا.
ووفقاً للمصادر التي تحدثت لـصحيف “الخليج أونلاين”، فإن قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني التابع للحرس الثوري، أبلغ قيادات عراقية، بأهمية إرسال مليشيات الحشد الشعبي أو بعضاً من تشكيلاتها إلى سوريا، معتبراً أن الوضع في العراق أفضل حالاً منه في سوريا.
وتابعت تلك المصادر، بحسب الصحيفة، أن الحشد الشعبي، ورغم كونه أعلى هيئة تابعة لرئاسة مجلس الوزراء، إلا أنه فعلياً يأتمر بأمرة عدد من الأحزاب النافذة في السلطة وعلى رأسها منظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى الإسلامي، التي يتزعمها هادي العامري، النائب في مجلس النواب والقيادي الأبرز في مليشيا الحشد الشعبي.
كما أن كتائب مسلحة منضوية تحت لواء الحشد الشعبي، من بينها كتائب حزب الله العراق، ومليشيا عصائب أهل الحق، وكتائب الإمام علي، وكتائب الخراساني، وغيرها، تعتبر من بين المليشيات التي تدين بالولاء لإيران، ومن ثم فإن أمر انسحابها نحو سوريا قد لا يحتاج إلى موافقة الحكومة العراقية.
وأشارت تلك المصادر إلى تصدع عدة جبهات قتالية في العراق بسبب انسحاب فعلي قامت به فصائل منضوية تحت لواء الحشد الشعبي؛ ومن بينها جبهة بيجي التي شهدت خلال الأيام القليلة الماضية تقدماً ملحوظاً لمقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وترى المصادر العراقية، بحسب ما أوردت الصحيفة، أن هناك شرخاً كبيراً في المواقف سجل مؤخراً بين مرجعيات شيعية في النجف وأخرى في قم الإيرانية، حيث وقفت الأخيرة بالضد من عملية الإصلاح التي أعلن عنها رئيس الحكومة، حيدر العبادي، إثر التظاهرات التي خرجت ببغداد ومدن جنوبية أخرى، في حين ساندت مرجعية النجف تلك الإصلاحات ودعت العبادي إلى ضرورة تطبيقها.
وكانت أنباء قد تحدثت خلال الأيام القليلة الماضية عن انسحاب مليشيات الحشد الشعبي من محافظة الأنبار غرب بغداد، وتسليم تلك المواقع لمتدربين جدد من أهالي المحافظة كانوا قد انهوا للتو تدريباتهم في قاعدة التقدم بالمحافظة على يد قوات أمريكية.
ويرى مراقبون أن من شأن انسحاب المليشيات التابعة للحشد الشعبي من مواقع القتال ضد تنظيم “الدولة”، أن يؤدي إلى انهيار قطعات الجيش العراقي التي تعتمد بشكل كبير على مساندة مليشيات الحشد لها في قتالها لعناصر التنظيم.[ads3]
الحشــــد الطــائفي للدقة – لإشــــعال الوضع أكثر وإطالة عمر خادمهم ريثما يجدون البديل الماســــب لهم.
هذا أكبر دليل على أن داعش صناعه إيران ولولا أن محاربه داعش للحشد الشعبي مسرحيه غايتها بناء ميليشيا الموت الصفويه برخصه ومباركه دوليه.فلو كانت مشغوله بمحاربه داعش لما فكرت بالذهاب لسوريا.قد يرد جاهل متعاطف مع الدواعش بان عدد الحشد الشعبي ضخم مقارنه بداعش العراق والجواب الم يستولي وبمسرحيه مشتركه بضع عشرات الدواعش على الموصل من أيدي عشرين ألف جندي مالكي حسب تصريح الدواعش والاعتراف الرسمي لجيش المالكي ابوكلسون.فكيف للحشد المشغول بقتال داعش الذهاب لسوريا!
طيب مو لحتى يخلصو شغلهم بالانبار
يجب ضرب ايران بكل ما امكن من سبيل وذلك عبر حرق سيارات الشحن تبعهم بكل الدول المتواجدين فيها وحرق منازلهم بدول اوروبا والاعتداء على شركات الطيران تبعهم والتجمهر امام سفاراتهم وحرق اعلامهم ومقاطعة منتجاتهم وتشويه سمعتها – الا لعنة الله على خامنئي