” لينوفو ” تكشف عن جيل ثان لساعتها الذكية
كشفت شركة “لينوفو” الصينية في معرض ” IFA – 2015 ” عن جيل ثان لساعتها الذكية ” Moto 360 ” ، واحتفظت الساعة بشكل مينائها الدائري لكنها اصبحت تبدو أكثر أبعادا.
وقد تكون شاشتها بقطر 42 ملم أو 46 ملم للرجال وهناك تصميم خاص بالنساء بألوان مختلفة قطره 42 ملم. ويتراوح سعر الساعة الذكية حسب تصميمها بين 300 دولار و450 دولارا وذلك في الوقت الذي يتراوح سعر ” Apple Watch ” بين 350 دولارا و1100 دولار، حسب تصميمها ، طبقاً لما اوردت قناة روسيا اليوم.
وتعمل ساعة ” Moto 360 ” الذكية بنظام التشغيل ” Android Wear” الذي تم إعداد نحو 4500 تطبيق خصيصا له ، وقد انطلقت مبيعات ساعة ” Moto 360 ” في الولايات المتحدة . فيما تنطلق مبيعاتها في بقية أنحاء العالم في تشرين الأول القادم.[ads3]
تقف في الظل شركة هواوي التي تعمل بصمت لكن تأثيرها في سوق الهواتف الذكية كبير جدًا ونجحت من خلال هذه الاستراتيجية في احتلال المرتبة الثالثة في قائمة مبيعات الهواتف الذكية على العالم وهو ما دفع جوجل للتعاقد معها لإنتاج هاتف نيكسوس الجديد – حسبما ذكرت الشائعات – المتوقع الإعلان عنه رسميًا في وقت لاحق من العام الجاري.
ولا تُعتبر شركة هواوي من الشركات الجديدة أو المجهولة في عالم الاتصالات، فهي تمتلك باعًا طويلًا في هذا المجال بدأته في صناعة تجهيزات الشبكات والاتصالات منذ العام 1987، خصوصًا إذا ما قورنت ببعض الأسماء الجديدة التي بدأت بتصدر المشهد مُؤخرًا مثل شاومي أو ون بلس.
ولا تُركّز هواوي على شركة آبل فقط، بل تتجاوزها لمراقبة أجهزة شركات مثل سوني، إتش تي سي أو سامسونج للاستفادة من أفضل خبراتهم الهندسية وتوظيفها في أجهزتها الجديدة.
هواوي أعلنت مُؤخرًا عن هاتفها الجديد Mate S الذي يوفر ميّزة Force Touch التي تتعرف على قوة لمس الشاشة لتنفيذ مهام مُختلفة وهي تقنية استخدمتها آبل في ساعتها الذكية وحواسب ماك بوك برو وماك بوك الجديدة، فضلًا عن شائعات استخدامها في آيفون 6S الذي سيكشف عنه رسميًا في الـ 9 من شهر سبتمبر الجاري.
ولم تقف هواوي عند هذا الحد بل استخدمت في هواتفها من سلسلة Aspire نفس التصميم المُستخدم من قبل سوني في سلسلة إكسبيريا مع بعض التعديلات البسيطة.
سياسة هواوي تعتمد على مراقبة أفضل المزايا الموجودة في الأجهزة المُنافسة وتبنّيها في أجهزتها الجديدة مع إضافة لمستها الخاصة من خلال معرفة شكاوي مُستخدمي تلك الأجهزة وتفاديها أثناء تصميم أي جهاز جديد، وبالتالي تكون النتيجة جهاز يُوفّر أفضل الميزات، بأفضل تصميم مُمكن مع أسعار مُنافسة جدًا تقضي تمامًا على الشركات الكُبرى في الأسواق الناشئة.
آبل تُغرّد لوحدها في سوق الهواتف الذكية لأنها أولًا تعتمد على نظام تشغيل مُختلف تمامًا عن نظام التشغيل المُستخدم في بقية الأجهزة، وثانيًا لأن سياستها مبنية على تقديم جهاز واحد أو جهازين فقط – آيفون 6 و6 بلس – كل عام على عكس بقية الشركات التي توفر قائمة أكثر من الخيارات.
لذا فمحبي نظام آي أو إس يتجهون إلى آبل فقط، ومُحبي أندرويد تتوسع دائرة الخيارات لديهم لتشمل سوني، وإتس تي سي، وسامسونج، وشاومي، وهواوي، وون بلس فضلًا عن بعض الأسماء الأُخرى.