ضغوط على أستراليا لاستقبال المزيد من اللاجئين

تعرّض رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت لضغوط، اليوم، لاستقبال مزيد من اللاجئين، في سبيل تخفيف حدة أزمة وصول عشرات الآلاف منهم إلى أوروبا.

وأعلن أبوت، أمس، أن أستراليا ستخصص مزيداً من الأماكن ضمن حصتها السنوية التي تبلغ 13 ألفاً و750 لمن يهربون من العنف في سورية، لكنها لا تعتزم زيادة الحصة في المجمل، ما أثار انتقادات سياسية مختلفة.

ودعا «حزب العمال» المعارض في أستراليا، اليوم، إلى زيادة الحصة بواقع 10 آلاف شخص، في إجراء استثنائي.

وقال زعيم المعارضة بيل شورتن إن «حزب العمال يعتقد أن استقبال حكومة السيد أبوت مزيداً من اللاجئين، لكن ضمن مستويات محددة، ليس كافياً. نقترح زيادة كبيرة لأن هذه أزمة كبيرة».

وسلّطت صور جثة الطفل السوري الغريق أيلان كردي على شاطئ منتجع تركي، الضوء على الرعب الذي يواجهه هؤلاء الذين وصل بهم اليأس إلى حد التفكير في السفر في شكل غير مشروع، في محاولة للوصول إلى قلب أوروبا.

وقالت النمسا إنها تعتزم إنهاء إجراءات الطوارئ التي سمحت للآلاف ممن تقطعت بهم السبل في هنغاريا بدخول النمسا وألمانيا، والعودة تدريجياً إلى الوضع الطبيعي. (Reuters)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. يا استراليا لا تجيبي الدب لكرمك. شو بدك بللاجئين ومشاكلهم هي اوروبا صارت عم تعاني من ازمة اللاجئين وخاصة في قسم من اللاجئين متطرف دينياً ومتاثر بفكر داعش والنصرة. هاد يلي استكشفتوا بسبب تفاعلي مع اللاجئين السوريين يوميا.