الأمم المتحدة : 400 ألف لاجئ سيعبرون المتوسط هذا العام
توقعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في وثيقة أولية نشرت اليوم الثلاثاء أن يبلغ عدد اللاجئين الفارين عبر البحر المتوسط إلى أوروبا 400 ألف هذا العام ويمكن أن يصل إلى 450 ألفا أو أكثر في عام 2016 .
وتابعت “في عام 2015 تتوقع المفوضية أن يسعى ما يقدر بنحو 400 ألف وافد جديد للحصول على حماية دولية في أوروبا عن طريق عبور البحر المتوسط. وفي عام 2016 قد يصل هذا العدد إلى 450 ألفا أو أكثر”، مضيفة أن أكثر من 366 ألفا مهاجر وصلوا بالفعل في عام 2015.
من جهتها، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها سوف تمنح المجر مساعدة طارئة تقدر بـ4 مليون يورو (46ر4 مليون دولار) لمساعدتها في التعامل مع تدفق المهاجرين واللاجئين.
وقالت المفوضية في بيان لها اليوم الثلاثاء إنه سوف يتم استخدام الأموال ” لتحسين البنية التحتية لمنشآت الاستقبال الحالية بالإضافة إلى تطوير منشآت جديدة، لشراء مزيد من المعدات واللوازم لمراكز الاستقبال، بالإضافة إلى توسيع نطاق الموارد البشرية وزيادة إمكانيات النقل”.
ويأتي هذا القرار ردا على طلب من جانب المجر. كما حصلت النمسا أيضا على مساعدات، في حين تنتظر اليونان قرارا رسميا. (DPA-Reuters)[ads3]
ﺃﺧــــــﻲ ﺍﻟﻤﻬﺎﺟـﺮ
تحية طيبة وبعد …
:::
ﺍﻋﻠﻢ ﺃﻧﻚ ﻭﻃﺌﺖ ﺃﺭﺿًﺎ ﺃﻫﻠﻬﺎ ﻳﺪﻳﻨﻮﻥ ﺑﻐﻴﺮ ﻣﻠﺘﻚ، ﻭﻳﺘﺤﺪﺛﻮﻥ ﺑﻐﻴﺮ ﻟﻐﺘﻚ، ﻭﻳﻔﻜﺮﻭﻥ ﺑﻐﻴﺮ ﻃﺮﻳﻘﺘﻚ ﻭﻓﻬﻤﻚ.
ﻫﻢ ﺃﻧﺎﺱ ﺍﻋﺘﺎﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺜﻘﺔ، ﻓﻼ ﺗﺴﺘﻐﻠﻬﺎ.
ﻫﻢ ﺍﻋﺘﺎﺩﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﺪﻕ، ﻓﻼ ﺗﻜﻦ ﻛﺬﺍﺑًﺎ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺑﻜﺬﺍﺏ.
ﻟﻬﻢ ﻋﺎﺩﺍﺗﻬﻢ ﻓﺎﺣﺘﺮﻣﻬﺎ، ﻛﻤﺎ ﺳﻴﺤﺘﺮﻣﻮﻥ ﻋﺎﺩﺍﺗﻚ ﺇﻥ ﻟﻢ ﺗﻤﺲ ﺫﻭﻗﻬﻢ ﺍﻟﻌﺎﻡ.
ﻣﺎ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻚ ﻭﻗﺎﻟﺖ: ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﺨﻴﺮ، ﺗﻔﻬﻤﻬﺎ ﺃﻧﺖ: (ﻫﻴﺖ ﻟﻚ) ، فهم اعتادوا على افشاء تحيتهم بينهم .. ومع غيرهم ..
لا ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻛﻔﺮﺓ، ﻭﺃﻧﺖ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺪﻳﻨﻚ، ﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﺿﻴﻔﻮﻙ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻫﻢ.
ﺳﺘﺠﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺃﻗﻮﺍﻣًﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻋﻦ ﺍلاﺳﻼﻡ إلا ﻣﺎ ﺭﺅﻭﻩ ﻓﻲ ﺇﻋﻼﻣﻬﻢ، ﻓﻜﻦ ﺩﺍﻋﻴًﺎ ﺑﺘﺼﺮﻓﺎﺗﻚ ﻭﺳﻠﻮﻛﻚ، ﻟﻴﺸﺎﺭ ﺇﻟﻴﻚ ﺑﺎﻟﺒﻨﺎﻥ، ﺃﻧﻚ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﺳﻮﺭﻱ أصيل ..
ﺿﻊ ﻧﻔﺴﻚ ﻣﻜﺎﻧﻬﻢ، ﻭﺃﻧﺖ ﺍلأﻥ ﻓﻲ ﺑﻼﺩهم .. و ﻻ ﺗﺮﺑﻄﻬﻢ ﺑﻚ ﺻﻠﺔ ﺩﻡ ﺃﻭ ﺩﻳﻦ، ﻓﻼ ﺗﻠﻤﻬﻢ ﺇﻥ ﺧﺎﻓﻮﺍ قليلا ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻻ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ ﺃﻳﻦ ﻳﺄﺧﺬﻫﻢ … فهم لا يعرفون سوريا ولا يعرفون طيبة و أصالة السوريين ..
ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ﺍﻟﻨﻤﻄﻴﺔ ﺍﻟﻤﻄﺒﻮﻋﺔ ﻓﻲ ﺫﻫﻨﻬﻢ، ﻭلا ﺗﺠﻌﻠﻬﻢ ﻳﻨﺪﻣﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﻡ ﻗﺒﻠﻮﺍ ﻓﻴﻪ ﺑﻮﺟﻮﺩﻙ ﺑﻴﻨﻬﻢ.
ﻛﻦ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺧﻴﺮ، ﻭﻣﻐﻼﻕ ﺷﺮ.
ﺃﺗﻘﻦ ﻋﻤﻠﻚ ﻭﺻﻨﻌﺘﻚ،
ﻛﻦ ﻓﺨﺮًﺍ ﻟﺪﻳﻨﻚ،
ﻛﻦ ﻓﺨﺮًﺍ ﻟﺒﻼﺩﻙ،
ﻓﺎﻟﻤﺆﻣﻦ ﻛﺎﻟﻐﻴﺚ، ﺃﻳﻨﻤﺎ ﻭﻗﻊ ﻧﻔﻊ ….