السفارة الألمانية في بيروت تنفي رسمياً الشائعات المتداولة مؤخراً حول ارسال سفن لنقل اللاجئين من لبنان و تركيا
نفت السفارة الألمانية في بيروت على موقعها الرسمي الإشاعات التي انتشرت مؤخراً حول إرسال سفن إلى لبنان أو تركيا لنقل اللاجئين، و اعتماد برنامج جديد لاستقبال اللاجئين، مؤكدة أيضاً عدم صحة ما قيل عن إمكانية تقديم طلب لجوء في السفارات.
و أكدت السفارة أن مصدر هذه الشائعات هم “المهربون والتجار بالأرواح ومن عبر التواصل الاجتماعي الغير شرعي ومن الاعلام المخدوع بالأخبار المغرضة”.
و شددت السفارة في التحذير الذي أطلع عليه عكس السير على أن “المهربين كذابون ليسوا مخولين لإعطاء اي معلومة عن طرق أو أساليب اللجوء إلى ألمانيا، المهربون ليس لهم مصدر ولا مصداقية لإعطاء معلومات عن الوضع في أوروبا”.
و أوضحت أن “المهربين هم مجرمون وسيبقون مجرمين لأن همهم الوحيد الإستفادة من آلام اللاجئين والتجارة بأرواحهم”، لافتة إلى أن “كل المعلومات الصادرة من غير الدوائر الرسمية الألمانية بخصوص موضوع اللجوء الى المانيا هي خاطئة”.[ads3]
عقد وزير السياحة في حكومة النظام، بشر يازجي، اجتماعًا “استثنائيًا” مع أصحاب مكاتب السياحة والسفر، لبحث ما وصفه بـ “استغلال” بعض المكاتب للمواطنين وتسهيل عمليات سفرهم بطرق غير نظامية.
ووفقًا لصحيفة الوطن المقربة من النظام، في عددها الصادر الثلاثاء 8 أيلول، قال يازجي “إن الوزارة لن تتوانى عن إغلاق أي مكتب يعمل دون رخصة ويمارس عمله في تهريب المواطنين والضحك عليهم”.
وتحدث أصحاب المكاتب السياحية عن موضوع الهجرة غير الشرعية، مؤكدين أن عددًا من الدول ترحب بالسوريين القادمين إليها بطرق غير شرعية، لافتين إلى وجود “مافيات وتجار حروب يقومون بترغيب المواطنين في السفر”.
وقال عضو غرفة سياحة دمشق، غسان شاهين، إن “معاناة مكاتب السياحة مع شركة الطيران السورية لا تنتهي، سببها الأول هو إحجام شركة الطيران السورية عن التعاون مع المكاتب، علمًا أن ما يردده كل مدير في الشركة هو أن مكاتب السياحة هي أجنحة شركة الطيران السورية، أي أجنحة وجودها”.
وأضاف شاهين “ما تقوم به مؤسسة الطيران السورية على صعيد الحجز والتسعير والتعاون المالي والتقني مع مكاتب السياحة والسفر هو صفر، وتحجم المؤسسة عن تقديم أي حجز لأي مكتب بل يطرد مندوب مكتب السياحة من مكتب شركة الطيران السورية، ما يتطلب تدخل وزارة السياحة وتعاونًا أكبر”.
بدوره أعلن عضو غرفة سياحة ريف دمشق، طلعت الأشقر، عن أن “السماسرة يتعاونون مع بعضهم في السورية للطيران ولهم أفضلية في الحجز، أي أن المؤسسة تحجز لبعض السماسرة وتمنعه عن مكاتب السياحة والسفر”.
وكان وزير الاقتصاد في حكومة النظام، همام الجزائري، قال منذ أيام إن كلفة المهاجرين وصلت إلى 420 مليون دولار مؤخرًا، محملًا المهاجرين مسؤولية تدهور الليرة السورية.