ألمانيا تعتزم تخصيص قرابة مليار يورو لدمج اللاجئين في سوق العمل

تعتزم وزيرة العمل الألمانية أندريا نالس تخصيص مبلغ يتراوح بين 600 مليون يورو 1.1 مليار يورو لدمج اللاجئين الوافدين إلى ألمانيا في سوق العمل الألماني.

وقالت نالس، اليوم الخميس، خلال مناقشة ميزانية عام 2016 بالبرلمان الألماني “بوندستاغ”: “لابد أن يكون هناك هدف بأن يتم إلحاق الأشخاص الذين يأتون إلينا بأقصى سرعة ممكنة في العمل”.

وقدرت الوزيرة الألمانية التكاليف اللازمة للمساعدة على تلبية الاحتياجات المعيشية بما يتراوح بين مليار وملياري يورو، وأشارت إلى أن الأمر يتعلق بعدد طلبات اللجوء وبأشياء أخرى.

وقالت نالس: “لابد أن يصبح اللاجئون جيرانا وزملاء بأقصى سرعة ممكنة”، وفق وكالة الأنباء الألمانية.

وأشارت إلى أن تحقيق ذلك يستلزم عدة أشياء من بينها عددا إضافيا من المترجمين الفوريين في مراكز العمل.

وأوضحت إلى أن هناك حاجة لـ 180 مليون يورو إضافية في عام 2016 لدورات تعلم اللغة الألمانية اللازمة للتوظيف بالنسبة للاجئين.

وأكدت الوزيرة الألمانية أنها تعتبر أن زيادة الاستثمارات بصورة مستمرة أمرا ضروريا، مشيرة إلى أنه لا يكفي أن يكون هناك وظائف مؤقتة في الوكالة الاتحادية للعمل على سبيل المثال.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

2 Comments

  1. لكي لا يفهم البعض الخبر بطريقة خاطئه أو يفسره حسب بن سيرين.
    هذه المبالغ ستخصص للمعاهد و الشركات و لا تعطى للأفراد أي أن الحكومة الالمانية تدفع قيمة دورة اللغه الالمانيه للمعهد و من بعدها يدفع راتب موظف أو متدرب للشركه التي يتم التدريب فيها.

  2. في نظرية تقول،من ترك لغته ترك كل ما تبقى وراء ظهره و اذا انتو مو مصدقين كلامي بدي اسأل سوال لكل انسان عاقل و عقلو شغال المانيا لا تشغل الناس الا عندما يتعلمون اللغة الالمانية باتقان حسنا سوالي هو ك الاتي هل تتوقع ان المانيا يقبل تعلم لغة ثانية من اجل ان يومن عملا اسألو الالمان هل تقبلون بهذا يجب تعلم اللغة الالمانية هذا اساسي و لكن يجب الحفاظ و تقديس لغتك الاصلية لانها علامة فارقة تميزك و لا يمكن تجاهللها ابدا لغتك تحدد الكثير من الاشياء المرتبطة ب شخصية الانسان الحقيقة و ان التخلي عنها و نسيانها يفقد الانسان ميزاته و يفقده قدرته على التوازن لان اللغة ترتبط بكل عضلة بجسمك و هي التي تحدد الانفعالات بكلمات محددة و عندما تتغير اللغة يبدأ الانسان يفقد المشاعر و الاحاسيس شيئا فشيئا ثم يفقد صلته مع الخالق ثم يتحول الى الة لا تشعر و لا تفهم شئيا الا العمل بأبخس الاسعار …