بعد فاجعة ” أبو الظهور ” و تجاهل القتلى و الأسرى .. موالون يشنون هجوماً لاذعاً على وزيري الدفاع و الإعلام و يطالبون ” السيد الرئيس ” بالتدخل ! ( فيديو + صور )

شن موالون وشبكات إخبارية مؤيدة للنظام، هجوماً لاذعاً (تحت سقف البوط العسكري) على كل من وزير الدفاع ووزير الإعلام.

وجاء هجوم جموع الموالين على المذكورين، بعد التعامل مع سقوط مطار أبو الظهور العسكري في ريف إدلب كأي حدث روتيني، والاكتفاء بالتأكيد على أن المطار لا يوجد فيه أي سلاح قابل للاستعمال.

ونشرت وسائل إعلام النظام تصريحاً لما أسمته مصدراً عسكرياً، جاء فيه : “مطار أبو الظهور قاعدة جوية لا يوجد فيها أي سلاح جوي جاهز للاستخدام منذ أكثر من ثلاث سنوات وكل العتاد الموجود فيه معطل وغير قابل للاصلاح”.

وقبل هذا التصريح، استبق الإعلام الموالي الفصائل المعارضة والإعلام المعارض، وأعلن عن سقوط المطار، مؤكداً أن حاميته انسحبت إلى مناطق أخرى، رغم الحصار التام المفروض عليها منذ عامين.

وكانت جبهة النصرة قد سيطرت على المطار بعد معارك قتل فيها عشرات العناصر من قوات النظام، وتم أسر عشرات آخرين، انتشرت صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، دون أن يأتي النظام أو إعلامه على ذكرهم.

وهاجم الموالون إعلامهم ووزير دفاعهم مطالبين “السيد الرئيس” بإقالته هو وزير الإعلام، وذلك بسبب تركهم للجنود محاصرين كل هذه المدة، ومن ثم تكرهم لمصيرهم الأسود، والتصريح أن القاعدة لا يوجد فيها أسلحة ولا أهمية لها.

وسبق لقائد المطار إحسان الزهوري أن ظهر قبل أشهر في مقطع مصور مسرب، أكد فيه أن “المطار بخير”، وأنه وجنوده جاهزين “بالروح بالدم”، مندداً بـ “الإعلام الكاذب”.

يذكر أن الزهوري لم يظهر في الصور التي نشرت للأسرى، وتضاربت الأنباء بين قائل بأسره ومؤكد لمقتله.

* جانب من تعليقات الموالين على ما حصل في مطار أبو الظهور (إضغط هنا)