هربوا من جيش بشار الأسد وأصبحوا حديث وسائل الإعلام .. عائلة سورية تروي تفاصيل وقوعها ضحية للصحافية الهنغارية ( صور )
لم يخطر ببال مهند البالغ من العمر 19 عاماً، والقادم من مدينة “دير الزور” والمصاب بعد أن انفجرت رصاصة بساقه اليسرى، أنه سيجلس يوما أمام شاشة التلفاز ليشاهد القنوات الفضائية العالمية والعربية من غرفة في شقة مستأجرة بمدينة تركية، تنقل مقطع فيديو لوالده وشقيقه الأصغر وهما يتعاركان مع صحافية مجرية أسقطتهما أرضا كي لا يفرا من الشرطة التي كانت تحاول منعهم من قطع الحدود للوصول إلى الجنة الموعودة: ألمانيا.
مهند لم يشعر بلحظة عجز منذ إصابته بالرصاصة قبل نحو 3 أعوام و8 أشهر وبضعة أيام، كالتي شعر بها يوم الأربعاء 9 سبتمبر/أيلول 2015، وهو يشاهد لحظات الرعب علي وجه شقيقه وصرخة الألم من والده وهو “يشتم” بوجه صحافية مجرية كانت تقوم بتغطية حدث محاولة مئات اللاجئين الفرار من الشرطة، فأسقطته عمدا بركلة من رجلها لتمنع هربه.
الشاب الذي كان يوما ما مليئا بالحركة ومشاركا في المظاهرات، وأصابته رصاصة استقرت بساقه في يوم لن ينساه أبداً من أيام يناير/كانون الثاني 2012، لم يستطع منع نفسه من التساؤل عن السبب الذي دفع الصحافية الشقراء إلى أن تمارس كل ذلك “العنف والكره” تجاه والده وشقيقه الأصغر.
فالوالد أسامة عبدالمحسن -كما يشرح مهند- كان يعمل مديرا لمكتب “المنشآت” بديرالزور قبل أن يضطر لتقديم استقالته بعد بدء المواجهات بين المعارضة وقوات النظام، عاقدا العزم على البدء برحلة -ستتضح فيما بعد أنها طويلة- لتأمين مستقبل لأسرة مكونة من الأم (38 سنة) ومهند ومحمد (17 سنة) وشقيقة أصغر وآخر العنقود زيد (7 سنوات) الذي قرر والده أن يصطحبه معه لأنه الأقرب إلى قلبه لعمره الصغير ولأن وجوده سيساعده على تقديم طلب لم شمل بقية أفراد الأسرة فيما بعد عندما يصل إلى ألمانيا.
رحلة الأب برفقة الابن الأصغر زيد بدأت مطلع الشهر الجاري من مدينة “بودروم” التركية، واستطاع بعد 3 محاولات فاشلة، الوصول إلى اليونان، لينطلق بعدها إلى مقدونيا ومنها إلى صربيا، وقبل توجهه إلى الحدود المجرية “اتصل بنا ثم انقطعت أخباره نهائياً” يقول مهند.
الأسرة القلقة حاولت الاطمئنان عليه بالاتصال مع المجموعة التي خرج معها الأب (نحو 20 شخص) ودفع كل واحد منهم 1300 دولار للمهربين.
“آخر أخباره انقطعت عنا منذ يومين” يوضح مهند، ويقول”شعرنا بصدمة كبيرة مع والدتي وأختي بعد مشاهدة مقطع الفيديو والموقف القاسي الذي تعرض له والدي وشقيقي الأصغر” اللذين لا يعرفان عنهما شيئا حتى بعد الحادث.
الأم تشعر الآن بالندم بعد أن وافقت في البداية -تحت إلحاح زوجها- أن يخوض الابن الأصغر هذه الرحلة الشاقة، قائلة إنها “ليست كأي رحلة، إنها رحلة الموت”، وتضيف رضخت لكلمات طفلي المطمئنة عندما قال “ماما أنا طالع ألمانيا أشوف محمد لا تخافين” فقد كان يشعر بسعادة كبيرة لرؤية أخيه محمد.
محمد، وهو الابن الأوسط الذي قرر المغامرة أولا فسافر منذ 8 أشهر عبر باخرة إلى إيطاليا ومنها بالقطار إلى ألمانيا، كان يأمل في طلب لم الشمل مع الأسرة لصغر سنه، لكن صعوبة الطريق والإجراءات المعقدة أخّرت في طلب لجوءه وكان قد تجاوز السن القانونية ولم يعد بمقدوره طلب لم الشمل.
مهند الذي أثرت على حركته رصاصة أطلقتها قوات بشار الأسد، يؤكد أن والده لن يسكت “عما حدث معه، لكن حاليا لا نعرف ظروفه” في إشارة إلى إمكانية أن يتقدم بدعوى قضائية ضد الصحافية المجرية، وفي مواساة لما تعيشه العائلة من حالة ترقب وخوف على مصير الأب والشقيق الأصغر.
“والدي يئس من كل شيء، ولم يجد عملاً يقوم به في تركيا، وتدهورت الحالة المادية خاصة أن المعيشة صعبة هنا، وكان مصرا على أن نتابع دراستنا” هذه هي الأسباب التي دفعت الوالد إلى الهجرة على حد قول الابن المصاب.
مهند يشعر بالأسى من عجزه وعدم قدرته أن يكون إلى جانب والده في هذه الظروف العصيبة. يتذكر المسيرة القصيرة لحياته كشريط سينمائي، ويقول “خرجنا من ديرالزور إلى دمشق في بداية القصف على المدينة ومحاصرة النظام لها”.
فقد أقام مهند وعائلته في دمشق ليتلقى العلاج من الإصابة، فيما بقي الوالد بديرالزور “وكان يأتي لزيارتنا كل شهرين تقريبا ليطمئن علينا ويعود بعدها إلى الدير مرة أخرى، يمر بطرق صعبة لأنه كان مطلوبا من جميع الفروع الأمنية”، حيث كان يعمل معالجا فيزيائيا للمصابين من أبناء مدينته في الجزء الواقع تحت سيطرة المعارضة السورية.
بعد دمشق ورحلة العلاج هناك، توجهت العائلة إلى الرقة حيث أقامت لثلاثة أشهر، قبل أن تنتقل مع رب الأسرة إلى تركيا بعد دخول “داعش” إلى ديرالزور.
مهند بعد إصابته لم يعد يفكر في شيء بقدر تفكيره في دراسته التي لم يستطع أن يكملها بسبب الحرب التي اندلعت في كل بقاع سوريا.
ويتسائل في نفسه: “ما الذي قد يدفع صحافية شقراء وجميلة إلى أن يخرج كل ذلك الكره تجاه مجموعة من اللاجئين لا حول لهم ولا قوة؟”. (the huffington post)
مسلمين متخلفين قاذورات – مو بدكن خلافة هي داعش عندكم روحوا عيشوا عند البغدادي
انت تافه و متخلف و بهيم…… و كمان عديم التربية و الأخلاق…….انت أكيد مالك إنسان….. انت، مستواك أدنى من الضباع و الضواري…… انت ما ممكن تكون متعلم و لا حتى سوري……
ولاك شيحك وشبح هلك يالخسيس
لعنه الله عليك وعالبغدادي تبعك
سكر حلقك ريحة القاذورات عبت الدنيا
مافي قازورات غير أمثالك وأمثال رئيسك المجرم الأهبل وغير حليفه الحيوان الثاني البغدادي !!!
وانت واحد قذر وحقير
لعنة الله على بشار وعلى من سانده من شيعة و غيره لانهم السبب في هذا الذل و هذه المآسي
معليش حج اسامة والحمد لله على سلامتك وجعلها في ميزان حسناتك تاكد تماما ان الله سيوفقك ويجمعك بعائلتك عن قريب من متابعتنا للحادثة تاكدنا انه مايزال هناك مجموعة من الناس هم اهل خير فقد سمعنا انه قد تقدم مجموعة من الصحفيين الاوربيين بطلب شطب هذه الحاقدة من الصحافة ومنعها من دخول اي دولة اوربية ومايزال الحبل غلى الجرار ولاتنسى ان الله عزيز ذو انتقام طبعا بعد ان تم ايقافها عن عملها في التلفزيون ولن نتخلى عنك ابو مهند باذن الله حتى تعود الحقوق لك ولزيد باذن الله ولن يخذلك الله ابدا لانك تقي وطيب القلب
الى أبو القاذورات
لك ولك شو أكل ليطلع كل هذا الروائح من فمك ولك لو كنت شجاعا لذكرت اسمك
الى متخلفين وقاذورات ينطبق تماما عليك لانك وصفت عموم المسلمين ومبين عليك انك انسان بلا شرف وبلااخلاق وماهي علاقة المنشور بتعليقك السخيف ؟؟؟
الله يوفق كل الذين خرجوا من ديارهم ويحرسهم الله ورسوله
الله يلعن ابوك يا بشار شو عملت بهل بشر ، الله يفك الديق عن الجميع
الغرب يستقبلكم لكن غدا ابنك سيعاملك عل انك معتوه لأنه سيصبح كافر ويلعن الإسلام وانت اول واحد سيلعنك ويحتقرك ولن يزورك عندما ترمى كزبالة في بيت المسنين. الغرب يعلم ذلك لأن من سبقوكم إليهم حدث معهم هذا. فهذا الذي يدعو أن يحرسهم الله. كيف تريد ان يحرسك الله وقد امرت ان تعيش مع المسلمين وتبتعد عن الكفار وليس هذا فقط بل حُرم عليك تقليد الكفار فكيف بالعيش تحت قوانينهم. بل ونهيت ان تصادق مسلما جليس سوء فهو كنافخ كير فكيف ان تقيم مع كافر هو ليس فقط سيحرق ثيابك وتشم منه الريح الخبيثة بل ستصبح انت وذريتك تنفخون الكير
والله عنصريتك وحقدك لا يقل مقدار أنملة عن حقد الصحفية وعنصريتها.. كفاك كذب ودجل بإسم الاسلام.
لن يحرسكم الله وستتعرضون للإهانة ولو على يد ذريتكم كيف يحرس الله من يرتمي بحضن كافر وقد أمرتم باهجرة إلى الله وليس إلى الكفر.
وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا.
والذي خرج إلى بلاد الكفر ثم زوجته طردته وأصبحت راقصة ثم مات هل له أجر؟
انت مجنون؟؟؟؟
الذنب ذنب البشرية كلها اوربا امريكا العالم الاسلامي العالم العربي ….انها غابة
مهنّد
تحية
هل لك بارسال رقم هاتف والدك عسى ان تكون لدينا القدرة على المساعدة حتى ولو كانت معنوية.
لكم الاحترام وثق ان ما تعرض له والدك و أخيك كان صدمة قاسية.
mashtaelhelou@hotmail.com
فقط كف أيدي النظام المعتمد على المجرمين وأغلبهم معروفة انتمائاتهم وبرعاية الغرب حتى لا تتكرر مثل هذه الحوادث
احلام, كلامك يدل على انكي نكره وغير صالحه لي المجتمع! انصحكي ان تضعي راسكي تحت التراب مثل النعامه لانكي لا تريدين ان تعرفي الواقع, لو كان الحكام والملوك الاسلاميين الاصتقراطيين قد فتحوه ابوابهم هل كان هؤلاء المسلمون قد ذهبو الى دول الكفار الي في رئيك. وانا اقول لكي ان اكرمت الكريم ملكته وان اكرمت الئيم تمرد حسبيا الله ونعمة الوكيل.
الواقع أننا نجوع ولا نذهب للكفار. النبي صلى الله عليه وسلم لأكثر من شهر لا يوجد في بيته نار وأكثر من شهر ماء وتمر طبعا ماء أكيد ليس كمائنا كله ملوحة وتراب وتمر ليس فخم طبعا وليس تمر كثير تمرات قليلة. والذين يتركون بلاد الإسلام إلى بلاد الكفر يصلون إلى هناك وهم يرقصون أي صحتهم تمام . إذا أنت أعمى البصيرة كمان أعمى العينين ألم تشاهدهم. ألم تسمع بقصص المرتدين هناك
في الله شايف وعارف شو في بلنفوس
ايضا هم يعلمون انهم يخالفون الله بذهابهم إلى الإلحاد والنصرانية
البقاء في تركيا أو في الأردن خير مليار مرة من اللهث وراء الكفار. لمن يريد حفظ كرامته وشرفه ودينه. وشكرا لحكام المسلمين الذين يهتمون بسوريا أكثر من السوريين. لسنا ناكري معروف. نظام إيران هو العدو
انت واحد مهووس و متخلف عقلياً و حضارياً….. أكيد مو سوري…… لأنو هاي العقلية العفنة مو موجودة عند السوريين على اختلاف انتماآتهون…….
الى كل من علق واهتم وشتم باسم الاسلام ليتذكر ان رسول الله قد امر اصحابه بالذهاب الى الحبشة وكان فيها ملك نصرناني اسمه النجاشي قال لهم انكم لن تظلموا عنده وقال عز من قائل في كتابه العزيز الم تكن ارض الله واسعة فتهاجروا فيها فهل حدد الحق سبحانه ارض الكفار او ارض المؤمنين وهذا للمتخلفين اللذين يتكلمون بالاسلام ثم لعل الله بعمله هذا اراد نشر الفضيلة في قوم يحبهم الله كهؤلاء الالمان