” ليست بلد الحليب و العسل “.. الخارجية الألمانية تطلق حملة لدحض الشائعات التي تحض على الهجرة لألمانيا و تبشر اللاجئين بمستقبل مشرق فيها

قالت الخارجية الألمانية يوم الجمعة إنها بدأت حملة لتبديد الخرافات حول رغبة البلاد باستقبال المهاجرين و الظروف التي تنتظرهم فيها.

ووصل 450 ألف لاجىء و مهاجر إلى ألمانيا هذا العام، دفع البعض منهم مبالغ ضخمة مقابل الوصول إليها، مدفوعين بالشائعات التي ينشرها المهربون عن آمال زائفة بحياة أفضل في ألمانيا، وفق وزارة الخارجية.

وقال وزير الخارجية فرانك – فالتر شتاينماير خلال اجتماع وزراء الخارجية، بحسب ما ترجم عكس السير : “نحتاج لتصويب هذه الإشاعات و مكافحة منظمات التهريب”، لافتاً إلى أن إحدى هذه الـ” الخرافات” هي ” أينما كان في أوروبا يحق للكل تقديم اللجوء أو ضمان الحصول على العمل”.

وتقول وكالة أسوشيتد برس إن ألمانيا قد فٌهمت خطأً مراراً في الأسابيع الأخيرة من اللاجئين، حيث قال بعضهم عند وصولهم إليها إنه تم إخبارهم أن ألمانيا لن تعيد أي أحد يرغب بتقديم اللجوء فيها، علماً إن السلطات الألمانية قالت في الحقيقة إن طلبات اللجوء من السوريين و بعض المجموعات الأخرى سيتم معالجتها بشكل أسرع و لن تقبل بشكل أوتوماتيكي، فيما سيتم معالجة طلبات القادمين من دول كأفغانستان و إيران كما كان سابقاً.

وقال المتحدث باسم الخارجية الألمانية مارتن شيفر اليوم إن السلطات ستحاول وضع الأمور في نصابها على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خاص، حيث المعلومات الخاطئة تكون سائدة ويتم مشاركتها سريعاً، وخاصة فيما يتعلق بتطبيق اتفاقية دبلن، حيث تؤكد ألمانيا على التزامها بتطبيقها كما كانت سابقاً.

وتابع، بحسب ما ترجم عكس السير : “نحاول استهداف بلدان معينة وفئات معينة من الناس لايضاح الشائعات الخاطئة، واخبار الناس الحقيقة بأمانة ووضوح قدر استطاعتنا، عن الفرص التي تنتظرهم في ألمانيا”.

و أضاف : “ألمانيا ليست بلد الحليب والعسل، حيث يطير كل ما تريده إلى فمك كحمامة مقلية”، كناية عن الحصول على كل شيء دون عناء.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫10 تعليقات

  1. لا يغادر ملايين اللاجئين بيوتهم لو أن الأسد أبقى لهم بيوتاً، إلا أنه حرق مساكنهم، وأتلف مصادر رزقهم، وقتل أبنائهم، في ظل تواطئ دولي قذر، ولا يحتاج السوريون إلى قطع بحار الموت للوصول إلى أوروبا، لو أن المجتمع الدولي قام بواجبه تجاه مأساة السوريين. ولم يكن إيلان ليموت غريقاً بعيد الدار، لو أن المتباكين عليه أنصفوه من ظلم الأسد وظلمهم. يحدثونك عن الطفل إيلان، وقد ساهموا مباشرة في قتله، وتناسوا في الوقت نفسه كل إيلان لم تجد له أمه أثراً بعد قصف بالطائرات أو رجم بالصواريخ. وتجاهلوا مئات الآلاف من إيلان الذين ماتوا بالبراميل والسلاح الكيماوي تحت سمعهم وبصرهم وموافقتهم المطلقة. ألم يسمح العالم المتمدن لحزب العمال الكردستاني وهو حليف الأسد بتهجير العرب السنة جهاراً نهاراً إلى الدول المجاورة. أ لم يفرغ الأسد مدناً بأكملها من ساكنيها السنة مقابل حشوها بالشيعة الفرُس. ألم يقم الغرب نفسه بمطاردة اللاجئين في الدول المجاورة والتضييق عليهم في مأواهم وغذائهم ودوائهم. أما المحزن، فهو موقف علماء المسلمين الذي يطالب بفتح أبواب البلاد العربية بوجه اللاجئين وبتحمل البلاد الغنية لمسؤولياتها تجاههم، بدل أن يطالبوا شعوبهم وحكامهم بتسيير الجيوش وتخليص سورية من بشار الأسد بحد السيف. أتساءل إن كان هؤلاء قد قرؤوا قول الله تعالى “وإن استنصروكم بالدين فعليكم النصر”، ولا أدري من أي علم يأخذون فتياهم. أم أنهم نسوا كلام الله متذكرين أوامر “أولي بطونهم”.
    نحن لا نحتاج إلى إيواء لاجئينا كحل للمشكلة، بل نحتاج إلى مساعدات عسكرية حقيقية وجيوش تدافع عن الشعب السوري، لا إلى تهجيره وإذلاله لتخويف العرب والمسلمين من نتائج ثورته. الحق، نحن نحتاج على الصعيد الدولي، ألا يزايد الغرب علينا بعدد اللاجئين، فليأخذ الأسد وحده، ويعيد لسوريا شعبها. أما على الصعيد العربي فإننا نحتاج إلى ثورة تطيح بحكام ظلمة على رأسهم الأسد .

    1. أخوتي السنة في ألمانيا نظموا أنفسكم واجعلوا لكم هيئة أهلية تمثلكم … ستحاربون ، لا تدعوا الطوائف الباغية تشوه سمعتكم وتتكلم باسمكم …

  2. والله معو حق جيت لهون و انا خريج اقتصاد ليكني متل الكلب صرلي سنتين و هل لغة لسا ما عبقدر اتعلمها كل واحد عندو لهجة و شهادتي قالولي بلها و انقعها و اشراب ميتها وهلق يوم الاربعاء رح قدم بين الفراخ بكالوريا و انا عمري 28 قال شو لغتي ضعيفة ولازم احتك مع الاطفايل لحتى تتقوى

  3. سألوا أحد الناجين من اللاجئين السوريين كيف غامر بحياته و ركب الزورق المطاطي فقال أحتمال موتي ببراميل النظام مقطع الأوصال 50% و احتمال موتي غرقاُ بالبحر هو 20% لذا هان علي ركوب الزورق لأنه الأمل بحياة أفضل.

    نعم ألمانيا ليست بلد الحليب و العسل فالشتاء ظويل بارد مظلم قاسي و المعيشة غالية و المعونه المقدمه للاجئين تكاد تكفيهم و الأطفال فرص وصولهم للتعليم العالي ليست جيده و لكنها تبقى أفضل من رعب البراميل.

  4. بلاها هالسلبات هي أستاذ ابو عماد لانه اذا بجد غايتك بس انك تهرب بس من البراميل فليش مااستقريت وبصمت باليونان او المجر

  5. اي ما تواخزونا فهمناكون غلط سترو ما شفتو منا، اي هلكتونا و انت عبتقولو تمامية الف، يا اخي روحو اتفقو و ارسولكون على بر منشان نعرف نضب الشنطة الا نفرد البسطة، على كلن الحليب عبيعمل نفخه بلاه والعسل عبيعمل حساسية كمان بلاه زيت و زعتر و بطاطا ماشي الحال احسن من دججج خبط بفف، وزعتراتنا منجيبون من عنا كمان… وصينا شتاينو

  6. لاتواخزنا سيد غريب انزعج خاطرك لاني عمنتمسخر على هالخبر و قلنالو شتاينو …هاي سحبناها، على كلن باينتك محشي دماغك بالخرافات عن اوروبا متل كتير ناس و خايف من هالخبر، حبيبي هنن متخبطين بسياستون، لو بدون ناس و عمالة كان قانون صغير بتسهيل هجرة العمالة من شرق اسيا او الهند او حتى امريكا اللاتينيه كان دخل البلد العدد اللي بدون ياه مع تنوع ثقافي اكبر على غرار امريكا وكندا و ماهن اغبياء عن هالفكرة مع مشاكل اقل ممكن تكون نتيجة اختلاف ثقافات بيناتنا نتيجة افكار مهترءة عنون ورثناها من زمن الاستعمار اللي كانت صحيحة بس هلق اكل عليها الدهر و افكارون كمان المهترءة عننا نتيجة الاعلام تبعون ، لو بدون يجمعو جدلا و فرضا بين الانسانية و مصلحتون كانو تفضلو لعندك و جابو الناس بسفن محترمة على غرار هجرة الناس لامريكا في الخمسينات و جنبوكن هالرحلة المذلة و شوي نرحب بالمهاجرين و شوي نطلب من دول الاوروبية اخد مسوءولياتا و الالتزام بدبلن و ضبط الحدود، منشان ماتنصدم غريب عيوني اغلب الالمان خايفين من هالهجرة و في كتير ساكتين حتى ماينفهمو غلط اذا قالو لا استنادا لتاريخ المانيا، في كتير حديث عبينحكى ليش دول الخليج المسلمة السوبر غنية ما عمتاخدون اولى مننا نحنا المسيحيين الكفرة بنظرون انو ناخدون، ليش ما هالناس عبتوقف و بتدافع عن ارضا متل ما نحنا دافعنا في اوروبا عن اراضينا و عمرناها لوكان الفرنسي هاجر و البولندي هاجر كانت اوروبا هلق ناطقة باللغة الالمانيه، عداك عن المشاكل الاقتصادية و موضوع قلة رياض الاطفال و هاد مهم بالنسبه الون لاني الام بتاكول هم اذا رح تجيب ولد شلون رح تربيه و هيه عبتشتغل و غيرو و غيرو، لا تنصدم حبيت شوي اصحي هالجهلوت اللي براسك
    و بعدين لاحظت اغلب الناس بتترك الخبر و بتلحق التعليقات و بتعلق عالتعليقات مو عالخبر يااخي اديش بتحبو الجدال، اخترعولك شي اسمو لايك اذا حبيت و شي اسمو ديسلايك اذا ما حبيت، ليش هالفظاظة بالتعليق، شكرا لعكس السير على نشر التعليقات بدون تحفظ هالشي بيكشف عيوبنا قدام عيونا، و بالنهاية مع فاءق الاحترام سيد غريب