أميركية ترفض 900 ألف دولار تعويضاً عن ابنها

ذكرت صحيفة “ديسيريت نيوز” المحلية أن امرأة من ولاية يوتا الأميركية كان شرطي قد أطلق النار على ابنها الأسود من الخلف وقتله أثناء حمله سيفا العام الماضي، رفضت عرضا بالحصول على 900 ألف دولار لتسوية دعواها القضائية الاتحادية ضد المدينة واثنين من رجال شرطتها.

ونقلت الصحيفة عن سوزان هنت قولها في ذكرى مقتل ابنها دارين هنت في 2014 إنها لن تقبل هذا المبلغ لأن التسوية كانت ستمنعها من التعليق على القضية ولم تبريء نجلها من ارتكاب خطأ.

ونقلت الصحيفة عن سوزان هنت قولها في تجمع لأصدقاء وأفراد عائلتها في ساراتوغا سبرنجز، حيث وقع إطلاق النار “بالنسبة لي كان أمرا بالصمت.. إليك رشوة مقابل الصمت لا تذكري على الإطلاق اسم دارين مرة أخرى”، وفقا لوكالة رويترز.

ولم يتسن الوصول على الفور لمسؤولين بالمدينة وإدارة الشرطة، الجمعة، للتعليق على تصريح هنت ولكن مدعيا بالمدينة امتنع عن التعليق لصحيفة ديسيريت نيوز.

وأثار إطلاق النار على دارين هنت(22 عاما) توترات في البلدة، التي تقطنها أغلبية من البيض وتقع على بعد نحو 30 ميلا جنوبي سولت ليك سيتي، والذي جاء بعد شهر من قتل شرطي أبيض شابا أسود أعزل بالرصاص في فيرغسون بولاية ميزوري.

وأقامت أم هنت، وهي بيضاء، ووالده وهو أسود دعوى قضائية اتحادية للمطالبة بمليوني دولار في يناير قائلين إن ابنهما لم يهدد رجال الشرطة كما أن الشرطي لم يحذر هنت قبل إطلاق النار عليه من الخلف بـ6 رصاصات.

وقالت إن ابنها كان يرتدي زي شخصية كارتونية ويحمل سيفا غير حقيقي مقلدا شخصية “ساموراي” أثناء سيره في الطريق في العاشر من سبتمبر 2014.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها