أوروبا تطالب الأردن تشديد الرقابة على جوازات سفر سورية مزورة بعد انتشارها بين اللاجئين

طالبت دول أوروبية أخيراً الحكومة الأردنية، تشديد إجراءاتها على السوريين المغادرين من أراضيها إلى دول أجنبية، والتحقق من أوراقهم الثبوتية، حسبما قال مصدر دبلوماسي.

وقال المصدر إن “دولاً أوروبية عبر سفاراتها في عمان، طالبت الحكومة بتشديد رقابتها بعد انتشار جوازات سفر مزورة بين اللاجئين، لمنع مغادرتهم إلى أوروبا طلباً للجوء”.

ضبط أوراق مزورة

وأوضحت المصادر أن الأردن ضبط الكثير من الأوراق المزورة لدى اللاجئين السوريين التي أعد بعضها في الأردن، وأرسلت مجموعات كبيرة منها من سوريا.

وبين المصدر أن الوثائق المزورة تشكل خطراً على الأردن أكثر من أي دولة أخرى، لقربها من سوريا، إضافة للعداء الذي تكنه التنظيمات الإرهابية، خصوصاً “داعش”، للمملكة التي تشن حرباً جوية في سوريا والعراق بمشاركة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، وفق موقع “خبر 24”.

وبين أن الأردن ضبط العديد من السوريين المشتبه بانتمائهم لتنظيمات معادية يحملون أوراقاً مزورة، وتم إيداعهم القضاء المختص.

مخاوف

وما يخيف الدول الأوروبية غير السعيدة باللجوء السوري، تسلل عناصر لتنظيم داعش الإرهابي إلى مدنها لتنفيذ عمليات إرهابية.

من جهته، قال المعارض السوري يوسف المحاميد، إن “الحصول على جواز سفر مزور سهل للغاية، حيث يمكن لأي شخص الحصول عليه مقابل مبلغ مادي لا يتجاوز 300 دولار”.

وقال المحاميد إن “الرئيس بشار الأسد سهل مهمة استخراج بطاقات ثبوتية ويغض النظر عن المزور منها، لتصدير أعمال إرهابية للدول الأوربية”.

تسويق

وبحسب المحاميد فإن جماعات تتولى تزوير الجوازات من خلال مصممين بارعين، بالإضافة إلى جماعات أخرى تتولى التسويق.

ويتدفق آلاف السوريين إلى أوروبا بطرق غير شرعية للحصول على لجوء وإقامة فيها، نظراً لاستمرار الحرب في بلادهم، فيما قضى عدد منهم خنقاً أو غرقاً في حوادث متكررة منذ العام الماضي، دون إجراءات حقيقية تتيح لهم اللجوء في الدول العربية المجاورة والمستقرة نسبياً.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫2 تعليقات

  1. لتعلم يا محاميد ان من يقوم بتزوير الجوازات هو سوري من درعا و من عائلة المحاميد و رقم هاتفه موجود على جميع مواقع التواصل الاجتماعي و هو متواجد في تركيا. بيكفي علاك مصدي و كذب مشان تغطي على حالك يا مرتزق

  2. الكثير من حملة الجوازات السفر السورية المزورة هم من غير السوريين لكي يقدموا طلبات لجوء في أوروبة وهم من اللبنانيين والاردنيين على وجه الخصوص وغيرهم.