خطة أممية لإلحاق مليون طفل سوري بالتعليم في تركيا و الأردن و لبنان
دعا غوردون براون، المبعوث الخاص للأمم المتحدة للتعليم العالمي، يوم الخميس، الدول والمؤسسات المانحة إلى الإسراع بدعم خطة جديدة تستهدف ضمان إلحاق مليون طفل من اللاجئيين السوريين في المدارس، في كل من تركيا والأردن ولبنان، خلال الأسابيع الثلاث المقبلة.
وقال المسؤول الأممي في تصريحات للصحفيين، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، إن “تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئيين في العالم، ويقيم بها حاليا أكثر من 631 ألف طفل سوري”، من الفارين.
وأردف قائلا أنه “يدعو إلى تخصيص 250 مليون دولار لدعم تعليم الأطفال اللاجئيين، ومنحهم بصيصا من الأمل، خاصة مع قرب بدء العام الدراسي الجديد”.
ومضى بالقول إنه “يعلن دعمه لتقديم المساعدة الفورية، لأكثر من مليون طفل لاجئ سوري، من بين ما يقرب من أربعة ملايين لاجئ من السوريين في تركيا ولبنان والأردن، نصفهم من الأطفال، حيث إن ملايين من هؤلاء الأطفال، سيقضون كل سنوات دراستهم في المنفى، ولن يكون بمقدور مئات الآلاف منهم الالتحاق بأي فصل دراسي، ولذلك فقد وضعوا خطة تستوعب مليون طفل سوري منهم، وإبعادهم عن مخاطر عمالة الأطفال، والاتجار بهم”.
وأوضح براون أنه “بالتعاون مع منظمات إنسانية، نشر ثلاثة تقارير خاصة، توضح سبل عدم تفويت فرصة إلحاق الأطفال بالموسم الدراسي، الذي سيبدأ في غضون 3 أسابيع من الآن”.
وأكد بروان على “إمكانية إلحاق هؤلاء الأطفال اللاجئين، بالموسم الدراسي الحالي، بشرط مضاعفة المساهمات المالية، بما في ذلك توسيع نطاق نظام الفترتين الدراسيتين، وهو ما تطبقه الحكومة اللبنانية، وتعميم نفس النظام في الأردن وتركيا، ووضع تدابير أخرى لعودة الشباب السوري، الذي فقد فرصة التعليم، إلى المدرسة”.
وشدد على أنه “خلال حالات الطوارئ لا توجد مبان، ولا يتوفر معلمون، ولكن في حالة تركيا ولبنان والأردن، حيث يقيم معظم اللاجئين السوريين، فإن ما يفتقد ليس الفصول الدراسية، أو تدريب المعلمين، ولكن المال والتمويل”.[ads3]