صحيفة ” تايمز ” البريطانية : كيف يخطط الكرملين لسياسة فرق تسد في سوريا ؟
نشرت صحيفة تايمز البريطانية، تحليلا تحت عنوان “كيف يخطط الكرملين لسياسة فرق تسد في سوريا؟”.
وأشار كاتب التحليل، روجر بويز، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية، في مستهل المقال إلى الأنباء التي تتحدث عن وجود جنود روس في سوريا، وحصول دمشق على معدات جديدة من موسكو.
وقال إن تسلل روسيا في سوريا بدأ يحاكي المراحل الأولى من عملية ضم منطقة القرم الأوكرانية للاتحاد الروسي العام الماضي.
ويرى بويز أن لعبة روسيا في سوريا خلال الأشهر الستة المقبلة تعتمد على مرحلتين.
وتتضمن المرحلة الأولى – وفقا لما جاء في المقال – تخفيف وتيرة الخلاف وتبني نهج تصالحي فيما يتعلق بالأزمة في أوكرانيا بغية إقناع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات المفروضة على موسكو.
وتأمل روسيا الانتقال إلى المرحلة الثانية من خلال إيجاد تعاون بين الشرق والغرب في سوريا، بحسب المقال.
وتوقع بويز أن يروج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لموقفه من خلال الربط بين مشكلة اللاجئين وحالة الفوضى في سوريا.
ويعتقد الكاتب أن بوتين سيروج لفكرة أن هزيمة الجهاديين في سوريا تتطلب جيشا لديه معدات جيدة وتدعمه قوة جوية، داعما لفكرة أن جيش بشار الأسد يمكنه تحقيق ذلك.
ونبه بويز إلى أن هذا الرأي سيقنع البعض في أوروبا.
وقال: “لكن آخرين سيحذرون، وهم على حق، من أن بوتين يسعى بحيلة جديدة لإنقاذ عميله الديكتاتور الوحيد الموجود في منطقة الشرق الأوسط.”.
واختتم التحليل بالتأكد على أن المتمعن فيما قام به بوتين منذ دخوله الكرملين عام 2000 يرى أن عروضه للسلام لم تتجاوز كونها تكتيات لبث الفرقة والشقاق.[ads3]
الروس يدعمون هذا النظام الاجرامي منذ نشأته في ستينات القرن الماضي
و يدعمونه قبل الثورة السورية و بعدها
و و يدعمونه قبل ظهور داعش و بعده
برغم علمهم بجرائمه التي لا تخفى على الأطفال و الهدف هو الحفاظ على النظام العميل من أجل الهيمنة الروسية على سوريا و حماية حدود اسرائيل
و من يعتقد ان بوتين يريد سلاما في سوريا فهو واهم بل يريد استسلام الثورة مع تغيير شكلي في النظام لحفظ ماء الوجه