لبنانية تشعل النار بجسد خطيبها و تحرقه حتى الموت

قامت فتاة لبنانية بسكب البنزين على خطيبها الثلاثيني و أحرقته انتقاماً منه بعدما طلب منها أن تترك خطيبها للارتباط به فما كان منه إلا أن قرر الارتباط بغيرها.

الشاب اللبناني المقعد بري الشامي تعرض قبل عشرين سنة لحادث تسبب بكسر ظهره و جعله يلازم الكرسي المتحرك ، لكن الحادث الثاني كان أقوى منه فأصابه بحروق بليغة و ظل 12 يوماً يقاوم الموت في المستشفى الى ان وافته المنية.

وفي تفاصيل الحادثة على بعد نحو 500 متر من منزله وفي أرض الزيتون التي تعود لعائلته جاءته عبير من الخلف، ببنزين وعود كبريت و اضرمت النار فيه، لتعود بعدها الى منزلها كأن شيئا لم يكن، و كانت طبيعية ولم يبدُ عليها أي شيء لكن بعد التحقيقات التي قامت بها القوى الأمنية لاسيما الكشف عن الرسائل والاتصالات على هاتف بري توصلت الى توقيفها حيث اعترفت انها اقدمت على فعلتها لاسباب شخصية،

يقول شقيقها عبد الكريم لجريدة النهار اللبنانية: ” صدمت عندما علمت ان شقيقتي الوحيدة على ست اشقاء هي من قامت بذلك، رغم انها أطلعتني بعد توقيفها ان لا يد لها في الموضوع ، أنا أعمل في منطقة أخرى لكن بحسب ما تم إخباري انها تصرفت في الفترة ما بعد الحادث وكأنها لم تقدم على فعل شيء”.

من جهتها لا تريد عائلة بري ، أي اشكالات مع جيرانها حيث قالوا : “نعلم أن لا ذنب لعائلة عبير بالموضوع، ما قامت به يعود للقضاء البت فيه، نتابع الموضوع فقد خسرنا شابا خلوقا، لكن في الوقت نفسه لا نريد أن نخسر جيرانا عشنا واياهم سنوات وهم الأقرب إلينا من غيرهم، نحن لا نحّمل أي انسان وزر ما قام به انسان آخر”.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها