ميسي و كريستيانو و نايسميث نجوم أسبوع كروي مثير
عاش عشاق كرة القدم الأوروبية أسبوعاً كروياً مثيراً، كان نجومه بدون منازع الأرجنتيني ليونيل ميسي (برشلونة)، والبرتغالي كريستيانو رونالدو (ريال مدريد)، والإسكتلندي ستيفن نايسميث (إيفرتون)، وعلى الجانب الآخر أدارت الساحرة المستديرة ظهرها للبرتغالي جوزيه مورينيو (مدرب تشيلسي) الذي يعيش أسوأ بداية موسم في مشواره.
فميسي أعطى فريقه الكاتالوني، حامل اللقب وبطل الثلاثية التاريخية، 3 نقاط من ذهب بتسجيله هدف الفوز (2-1) على الغريم أتلتيكو مدريد في معقل الأخير، في أسبوع خاص للغاية بالنسبة له، بدأ باللعب مع منتخب بلاده، قبل أن يرزق بنجله الثاني فجر الجمعة، وبعدها التألق وتسجيل هدف الانتصار.
ورغم جلوسه على دكة البدلاء مع انطلاق المباراة، نظراً لغيابه عن التدريبات في اليوم السابق للقاء لانتظار ولادة نجله، إلا أن ميسي كان حاضراً ذهنياً وبدنياً في النصف ساعة الأخيرة مدة مشاركته في المباراة، شهدت هدفاً (ق77) بإحدى لمساته السحرية، وتمريرتين ذكيتين لنيمار وسواريز.
أما كريستيانو رونالدو، الذي قاد فريقه للفوز 6-0 على إسبانيول، فلم ينهي فقط صيامه التهديفي خلال هذا الموسم (لم يسجل خلال ثلاث مباريات رسمية: اثنتان مع فريقه وأخرى مع المنتخب، لكنه وقّع أيضاً على ثاني خماسية له في مشواره الكروي (الأولى أمام غرناطة الموسم الماضي) بينها هاتريك في أول 20 دقيقة.
كما دخل “الدون” التاريخ من أوسع أبوابه بعدماً اعتلى صدارة الهدافين التاريخيين لريال مدريد في الليغا، بتسجيله 230 هدفاً، مجتازاً رقم راؤول غونزاليس بفارق هدفين.
ويعد ريال مدريد بقيادة مدربه الجديد رافا بينيتيز، هو الفريق الوحيد في الليغا الذي لم تهتز شباكه في 3 مباريات بالبطولة، لكنه يحتل المركز الثاني برصيد 7 نقاط وبفارق نقطتين عن البرسا، وبدون شك يستحق الحارس الكوستاريكي للريال، كيلور نافاس، الكثير من التقدير حيث حافظ على شباكه نظيفة في أول 3 مباريات.
أما “البريميير ليغ” عاشت كارثة جديدة لتشيلسي حامل اللقب في جولتها الخامسة، بعد سقوطه على ملعب إيفرتون 1-3، إذ تألق الإسكتلندي نايسميث بتسجيله هاتريك بقدميه اليمنى واليسرى والرأس، رغم أنه بدأ المباراة من على مقاعد البدلاء ونزل في الدقيقة الـ9.
والخسارة هي الثالثة لتشيلسي في البطولة التي فازوا في مباراة واحدة بها وتعادلوا في أخرى، لتسجل أسوأ انطلاقة “للسبيشيال وان” في مشواره التدريبي.
ويجدر تدوين ملاحظة أخرى هامة في هذه الجولة، وهي عودة الإسباني دي خيا لتمثيل مانشستر يونايتد للمرة الأولى هذا الموسم، حيث كان أحد كبار المسابقة في موسمها الماضي، وتعثر انتقاله لريال مدريد في اليوم الأخير من موسم الانتقالات الصيفية المنصرم.
وبمجرد تجديد عقده مع “الشياطين الحمر” شارك أساسياً أمام ليفربول في المباراة التي حسمها فريقه لصالحه 3-1 ليحتل المركز الثالث بالمسابقة بفارق 5 نقاط عن الجار سيتي.
وفي “البوندسليغا” لايزال الصراع قائم مبكراً بين بروسيا دورتموند وبايرن ميونخ، اللذين فازا بصعوبة على هانوفر (4-2) وأوغسبورغ (2-1) ليحصدا العلامة الكاملة (12 نقطة من 4 مباريات).
وفي فرنسا سقط حامل اللقب باريس سان جيرمان في فخ التعادل أمام بوردو 2-2 رغم أنه كان متقدماً 2-0 للأوروغوياني إدينسون كافاني، ليرفع رصيده إلى 13 نقطة في الصدارة.
أما في “الكالتشو” الذي يضرب الجنون نتائجه، لايزال يوفنتوس حامل اللقب متعثراً بعد تعادله الصعب على أرضه في الجولة الثالثة أمام كييفو فيرونا، 1-1، إذ نجح في إدراك التعادل (ق83) من ركلة جزاء سجلها ديبالا، ليحتل “البيانكونيري” المركزالـ16 برصيد نقطة واحدة.
ويتربع إنتر ميلان على صدارة “الكالتشيو” بفضل هدف رائع للكولومبي فريدي جوارين (ق58) دك به مرمى إيه سي ميلان في “دربي الغضب”، ليجني نقطته الـ9، ويبتعد بنقطتين عن فيرونا وتورينو وروما وباليرمو.
وفي دوريات أخرى بالقارة العجوز، يتصدر بورتو الدوري البرتغالي، وآياكس للدوري الهولندي، وأوليمبياكوس للدوري اليوناني، وسسكا موسكو للدوري الروسي، وبيشكتاش للدوري التركي، وأوستند للدوري البلجيكي. ( EFE )[ads3]