برلماني فرنسي : مسيحيو الشرق و الكثير من السنة يدعمون نظام بشار الأسد

أكد جاك ميار، النائب بالحزب اليميني الفرنسي “الجمهوريون” أن توجيه ضربات جوية فرنسية في سوريا لن يحل الوضع هناك، مشيرًا الى ان المشكلة ما زالت قائمة بالرغم من الغارات الكثيفة التي تشنها الولايات المتحدة لاستهداف داعش.

واعتبر ميار -في مداخلة على قناة “بي اف ان تي في ” الإخبارية اليوم الثلاثاء- ان تدفق المهاجرين الى اوروبا لا يرجع فقط الى الحرب الدائرة في سوريا و لكن ايضا الى الخطأ في تحديد العدو.

وقال ان هناك أسوأ من بشار الاسد و هو داعش، لافتا الى ان بلاده سلمت اسلحة للجيش السوري الحر و عثر فيما بعد على كميات كبيرة منها بحوزة جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة و التي تنضم في بعض الأحيان لداعش.

وتابع: “يجب ان نترك حكومة دمشق تحل المشكلة” مشيرا الى انه لا ينبغي التسبب في أوضاع لا يمكن السيطرة عليها، و ان العدو الحقيقي هو داعش.

واضاف: ” لم تكن دمشق هي التي قصفت مدينة تدمر الاثرية و لم تكن هي ايضا الى ارتكبت عمليات اعدام للاقليات الدينية”، مؤكدا ان مسيحيي الشرق و الكثير من السنة يدعمون نظام بشار الاسد.

وشدد على ضرورة التوصل الى حل سياسي يسمح بالتصدي الى داعش و القضاء عليه تمهيدا للدخول في مرحلة جديدة.

وحول الانقسام داخل حزب “الجمهوريون” حيث ان هناك أصوات اخرى تطالب بتدخل فرنسا في سوريا سواء عن طريق البر أو الجو، حذّر جاك ميار من اي عمل متهور في هذا الشأن، لافتا الى ان فرنسا بالفعل حشدت وسائل عسكرية لمواجهة الارهاب في منطقة الساحل و الصحراء، الا ان التدخل البري في سوريا سيتطلب توفير وسائل عسكرية هائلة.

كما طالب بوقف تسليح ما أسماه بالكتائب التي تزعم انها ديمقراطية و تحارب النظام السوري و بترك دمشق و حلفائها لمهمة القضاء على داعش وذلك بالتعاون مع الحكومة العراقية.

وعما اذا كان هناك حل ثالث بخلاف الاختيار ما بين بشار الاسد و داعش، اكد النائب الفرنسي -مجددا -على ضرورة البدء بالقضاء على داعش الذي يعتبر النظام السوري و الحكومة العراقية هما أعداءه الحقيقيين.

جدير بالذكر ان جاك ميار قد قام بزيارة لسوريا في فبراير الماضي على رأس وفد برلماني في مهمة شخصية للاطلاع على الاوضاع والاستماع الى المسؤولين السوريين، وقد اعلنت فرنسا ان تلك الزيارة لا تحمل أي رسالة رسمية من الحكومة الى نظام الأسد، إنما تأتي في اطار “مبادرة برلمانية” وفقا لمبدأ الفصل بين السلطات ولم تتم بالتشاور مع وزارة الخارجية.[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

8 Comments

  1. تكفي العبارة الأخيرة بالتقرير ( انه قام بزيارة قريبة لسورية ) يعني مغسول دماغه مشان هيك عم يحكي جالس اعوج ***

  2. إذا كان معظم المسيحيين في سوريا و الشرق و معهم ربع من ينتسبون الى السنة في سنة مؤيدين لبشار فهذا لا يعني أن بشار على حق لا يغير من كونه سفاح عتيد الاجرام
    ان أغلب الشعب السوري مع الثورة لأن السنة يشكلون 78% من الشعب على الاقل و المسيحيين في سوريا 5%
    و لنفترض جدلا أن بشار يؤيده 99% من السوريين و لكنه يقتل و ينكل بال1% الآخرين فهذا لا يشكل الحقيقة القانونية و الأخلاقية أنه نظام إجرامي

  3. قتل الملايين من المسلمين ﻷجل عبارة واحدة فقط (مسيحيو الشرق ) …..باقية عالية شامخة وربي يسر

  4. نظام الأسد لم يكن ليدوم ٥٠ سنة لولا دعم السنة وخاصة سنة دمشق (تجار ورجال أعمال وأصحاب معامل) ولا يوجد سوري واحد لا يعرف هذه الحقيقة.

  5. الحقيقة أنه تم تشيعه وعلونته بعد تقاضي مليون يورو من رامي مخلوف وبليلة حمراء مع السيدة الأولى بنت الأخرس وليس ذلك بتبلي بل كنت حارسا داخل القصر

  6. يعني رخصة القتل تمددت ، صار لكون منذ خمس سنوات تتفلفسوا وتذيعوا لا مكان للاسد في مستقبل سوريا من اوماما والرئيس الفرنسي وكل الحلف الاوروبي والاردن والعرب يعني( مأوى العجزة) او قمة العجزة الله يخلصنا من العرب قبل الاجانب ، ، ،