على خلاف ما يتم ترويجه .. سوريون وصلوا حديثاً لألمانيا يتحدثون عن أوضاع سيئة للغاية في مراكز إيوائهم (فيديو)

قال سوريون وصلوا ألمانيا في الأسابيع الأخيرة لعكس السير إن الأوضاع في مراكز الاستقبال الأولية للاجئين سيئة للغاية، والتي غالباً ما تكون في الأونة الأخيرة صالة رياضية أو معمل أو ساحة مغطاة مجهزة بالأسرة.

وأوضحوا أن ما سمعوه من السوريين المتواجدين في ألمانيا سابقاً ينافي ما يعيشونه حالياً من أوضاع سيئة، وقال البعض ممن وصلوا لمركز استقبال في بلدة “روتنبرغ أم نَكار” القريبة من مدينة شتوتغارت جنوب ألمانيا، إن المئات ينتظرون في معمل جٌهز على وجه السرعة بأسِرَّة لاستقبالهم، وأن طوابير تصطف أمام الحمامات لقلة عددها مقارنة باللاجئين القاطنين في المركز.

ولفتوا إلى أن الكثير منهم ينتظر هناك منذ شهرين بعد فرزهم من مدينة دوسلدورف بولاية شمال الراين ويستفاليا إلى هذا المركز الواقع في ولاية بادن فورتمبرغ، وأن الإجابة المعهودة من عاملي الصليب الأحمر عند طلبهم المساعدة ” لدينا الآلاف غيرك، ينتظرون المساعدة “.

ويطابق ما تحدث عنه اللاجئون السوريون لعكس السير تقريراً بثته قناة BR الألمانية يوم الاثنين الماضي عن مركز استقبال أولي للاجئين في بلدة زيرندورف شمال ولاية بافاريا، الذي يضم حالياً 1300 لاجئاً على الرغم من تجهيزه لنصف هذا العدد فقط.

“ليس هناك صابون، شامبو، أوراق للتواليت، ليس هناك أبواب في التواليت !، يخرجوننا قرابة الساعة السابعة صباحاً من المسكن و يوصدون الأبواب و لا يسمح لنا بالعودة إليه إلا على الساعة 5 مساء، إنه يشبه السجن، سجن كبير” يقول أحد اللاجئين، و يضيف آخر “طفلتي مريضة بقيت في المشفى ليومين، و الآن عليها أن تبقى خارجاً حتى الساعة 5 مساء لا أدري لماذا”.

وتقول القناة إن اللاجئين يشتكون من قلة المترجمين والمعلومات المتوفرة عن وجهتم التالية، بالإضافة إلى قلة في أجهزة التدفئة التي تعمل و الأسِرَّة، ويريدون مغادرة المكان.

ويقول اللاجئ السوري محمد العبود “الحمامات ليست، جيدة كما لا نستطيع النوم جيداً”، ويتحدث اللاجىء السوري ماجد العبود عن سوء في التنظيم حيث يبقى البعض في المركز ليومين بينما يبقى آخرون لأسبوعين.

[ads3]