تركيا : استطلاع للرأي يظهر تراجع التأييد لحزب العدالة و التنمية الحاكم

كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه في تركيا اليوم الاثنين أن شعبية حزب العدالة والتنمية التركي تراجعت بالمقارنة مع الانتخابات التشريعية الأخيرة إلى 39.3 في المائة مما يثير شكوكا في فرص الحزب في تشكيل حكومة من حزب واحد بعد الانتخابات التي تجري في أول نوفمبر تشرين الثاني.

وفقد حزب العدالة والتنمية أغلبيته كحزب واحد في يونيو/ حزيران لأول مرة منذ وصوله إلى السلطة في 2002 وحصل على 40.9 في المائة من الأصوات.

وبعد إخفاقه في ضمان تشكيل ائتلاف شكل رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو حكومة مؤقتة قبل انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني.

وأظهر استطلاع الرأي الذي شمل خمسة آلاف شخص فيما بين 12 سبتمبر أيلول و13 من الشهر نفسه أكبر تقدم لحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي بحصوله على 28.1 في المائة مقابل 25 في المائة في يونيو/حزيران.

وبلغ معدل التأييد لحزب الحركة القومي اليميني 16.8 في المائة مقابل 16.3 في المائة قبل ثلاثة أشهر.

وحصل حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد على 13.5 في المائة مقابل 13.1 في المائة في يونيو/ حزيران ومازال يتجاوز بشكل مريح حد العشرة في المائة اللازم لدخول البرلمان.

ويتناقض استطلاع غازيغي بشكل ملحوظ مع استطلاع منفصل أجرته مؤسسة متروبول الأسبوع الماضي وأظهر ارتفاع التأييد لحزب العدالة والتنمية. (Reuters)[ads3]

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي عكس السير وإنما عن رأي أصحابها

‫3 تعليقات

  1. اردوغان خبص كتير و يلي بناه خلال عشر سنين ضيعوا بالازمة السورية و لسا شعبيتوا الى تنازل مع انو والله ابن حلال

  2. الشعب السوري قالها منذ بداية الثورة ( يا الله ما لنا غيرك يا الله )
    الثورة منتصرة سواء دعمها الآخرون او لم يدعموها و سواء بقى اردوغان في الحكم او لم يبقى
    و فات الكتير و لم يبقى الا القليل و النظام لم يعد يحكم سوى 20% من سوريا و كل يوم تتآكل مناطق نفوذه

  3. الأحزاب التركية و الايرانية و السورية و العراقية بمختلف اتجاهاتها من علمانية و قومية و اسلامية و يسارية و يمينية كلها أوجه لعملة واحدة في نظرتها و تعاملها مع الأكراد و هو معاداة الأكراد! عندما تكون في المعارضة تبيع الأوهام و الكلام المعسول للأكراد باسم الأخوة و الدين و …… و عندما تصل إلى السلطة يظهر وجهها الاجرامي القبيح! غبي و أحمق و ساذج بل و مجنون من يعتقد غير ذلك و تجربة الأكراد معهم على مدى التاريخ الحديث تظهر تثبت ذلك! و مهما يكن فلا بد من تحرير كردستان و السحق و الموت للظالمين و المحتلين لأرض كردستان